حلقة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[فتحية عبدالفتاح]

مدارسة الأسبوع السادس: الأنعام (59 :64):
سورة الأنعام (59): {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}.
بيَّن الشيخ :
- أنَّ هذه الآية من أعظم الآيات دلالة على علم الله المحيط بكل شيء.
- المراد من (وَرَقَةٍ، حَبَّةٍ ).
- المراد من الكِتَابٍ المُبِينٍ.
{60} {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
- بينَّ الشيخ أنَّ هذه الآية من أعظم الآيات تقرير لألوهية المولى تبارك وتعالى.
- بيَّن الشيخ المراد من قوله تعالى: (ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
{61 - 62} * وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ * ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ}.
- بيَّن الشيخ المراد من قوله تعالى: {الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}.
- بيَّن الشيخ المراد من (رسلنا) في قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا} .
- بيَّن الشيخ المراد من قوله تعالى: {وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ}.
- بيَّن الشيخ المراد من قوله تعالى: {رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ}.
{63 - 64} {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ}.
- بين المخاطب في قوله تعالى: (قل).
- بيَّن المراد من قوله تعالى: {ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} .
- بيَّن مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (هذه).
- بين مرجع الضمير في قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ}.
- بيَّن المراد من قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ}.