صفحة مدارسة التفسير|حلقة أم المؤمنين حبيبة رضي الله عنها

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع الرابع
أمل سيد عبد السميع:-سورة البقرة(126-130)
* العناصر التي ذكرها الشيخ في الآية:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} .
- دعاء سيدنا إبراهيم للبيت الحرام بأن يجعله الله بلدا آمنا ويرزق أهله من الثمرات.
- قيد عليه السلام هذا الدعاء للمؤمنين تأدبا مع الله.
-رد الله تعالى: {وَمَنْ كَفَرَ} أي: أرزقهم كلهم مسلمهم وكافرهم.
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } .
- العمل العظيم لسيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل وهو رفع قواعد البيت العظيم.
-الدعاء أن يتقبل الله منهما عملهما حتى يحصل فيه النفع العميم.
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
- دعاء سيدنا إبراهيم وابنه لأنفسهما وذريتهما بالإسلام.
-معنى {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} أي: علمناها على وجه الإراءة والمشاهدة.
-المراد بالمناسك: أعمال الحج كلها أو الدين كله.
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .
معنى التزكية: التربية على الأعمال الصالحة والتبري من الأعمال الردية.
معنى الْعَزِيزُ : القاهر لكل شيء الذي لا يمتنع على قوته شيء.
معنى الْحَكِيمُ: الذي يضع الأشياء مواضعها.
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
{وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) }
- لا يرغب عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ امتهن نفسه ورضي لها بالدون.
- الإخبار عن حالة سيدنا إبراهيم في الدنيا والآخرة فهو من المصطفين الأخيارالذين لهم أعلى الدرجات.