مدارسة حلقة (حفصة بنت عمر)

[إيمان ثروت السيد]

واجب الاسبوع الرابع
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا ثُمَّ كَفَروا ثُمَّ آمَنوا ثُمَّ كَفَروا ثُمَّ ازدادوا كُفرًا لَم يَكُنِ اللَّهُ لِيَغفِرَ لَهُم وَلا لِيَهدِيَهُم سَبيلًا۝
١- من يمت علي الكفر فهو في نار جهنم
٢-من يتوب حتي عن تكرار الكفر يتوب الله عليه
بَشِّرِ المُنافِقينَ بِأَنَّ لَهُم عَذابًا أَليمًا۝
١-بشارة بقيد للمنافقين بالعذاب
٢-من هم المنافقون
٣-لماذا استحقوا العذاب الاليم
الَّذينَ يَتَّخِذونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ أَيَبتَغونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا﴾
١-سوء ظن المنافقين بالله
٢-ترهيب عظيم لمن والي الكفار وترك موالاة المؤمنين
٣-نظرة المنافقين القاصرة
٤-العزة لله وحده
[An-Nisā’: 137-139]

[أميرة ماهر شتا]

العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه (90) من سورة النساء {إِلَّا ٱلَّذِینَ یَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقٌ أَوۡ جَاۤءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن یُقَـٰتِلُوكُمۡ أَوۡ یُقَـٰتِلُوا۟ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَیۡكُمۡ فَلَقَـٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَیۡهِمۡ سَبِیلࣰا (٩٠)]}
وضح الشيخ صفات المنافين واستثنى منهم 3فرق فرقتين امر بتركهم احدهما يوجد بينهم وبين المسلمين عهد فهولاء يكون حقهم حقن الدماء والمال والاخرى ذكر صفاتهم فى قوله ( حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُم) اى بقوا واحبوا ترك الفريقين ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم فايضا امر الله بتركهم
وضح الشيخ سبب تركهم بقوله تعالى( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُم)
فسر الشيخ هذه الامور إلى 3اقسام وهى
١_ان يقاتلوا معكم اعدادكم وهذا معتذر من هولاء المنافقين
٢_او قاتلكم مع قومهم
٣_ او ترك الفريقين
فاختاروا ذلك الامر وهو من العافيه لكم فاحمدوا الله انه كف ايديهم عنك ولذلك قال تعالى ( إن اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)

[أميرة ماهر شتا]

العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه(١٠٢) من سورة النساء
{وَإِذَا كُنتَ فِیهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُم مَّعَكَ وَلۡیَأۡخُذُوۤا۟ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ فَإِذَا سَجَدُوا۟ فَلۡیَكُونُوا۟ مِن وَرَاۤىِٕكُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَاۤىِٕفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ یُصَلُّوا۟ فَلۡیُصَلُّوا۟ مَعَكَ وَلۡیَأۡخُذُوا۟ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ وَدَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِكُمۡ وَأَمۡتِعَتِكُمۡ فَیَمِیلُونَ عَلَیۡكُم مَّیۡلَةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ إِن كَانَ بِكُمۡ أَذࣰى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَن تَضَعُوۤا۟ أَسۡلِحَتَكُمۡۖ وَخُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣰا مُّهِینࣰا (١٠٢)}
فسر الشيخ معنى الرخصه وهى سمهوله من الله للعباده ان يقصروا او يفطروا
وضح الشيخ سبب الرخصه فى هذة الايه هو اجتماع الصلاه والخوف فالقصر هنا هو قصر العدد وقصر الصفه لذلك جاءت هذة الايه ( وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ) اى اذا صليت بهم صلاه تامه فعليك وعليهم فعل ما يلزم ثم فسر ذلك بقوله ( فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ) اى طائفه اخرى تقوم بازاء العدو كما دل على ذلك بقوله ( فَإِذَا سَجَدُوا) اى الذين معك اقاموا صلاتهم وعبر عن ذلك بالسجود لانه من اهم اركان الصلاه فقال (فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا﴾
فسر ذلك اى الذين قاموا بازاء العدو (فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ)
ودل على ذلك ان الامام يبقى حتى تاتى الطائفه الاخرى ليصلى بيهم وليكملوا صلاتهم ويسلم بيهم وهذة احد الوجوة فى صلاه الخوف
وضح الشيخ سبب ذكر الايه(وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً)
فنا امر الله تعالى باخذ السلاح فى الصلاة هذا وان كان حركه واشغال عن احوال الصلاه لما فيه مصلحه راجحه انه جمع بين الصلاه والجهاد والحذر من الكافرين الحريصين اشد الحرص للوقوع المسلمين والميل عليهم وعلى امتعتهم
ثم وضح سبب ذكر الايه(وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا)
ان كان بيكم عذر مثل المرض او مطر ان تضع اسلحتهم ولكن مع اخذ الحذر من الكافرين فان الله اعد لهم كن العذاب المهين

[أميرة ماهر شتا]

تفسير الايات من سورة النساء (١١٧) إلى الايه (١٢١)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه (إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّاۤ إِنَـٰثࣰا وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَـٰنࣰا مَّرِیدࣰا(١١٧)
فسر الشيخ معنى ذلك بان المشركين يدعون الا اناثا اى اصنام بمسيات مؤنثه ناقصه فهذا يدل على نقصها لصفات فهى لا تنفع ولا تضر و تدافع عن عابيدها ولا نفسها فكيف يُعبد من اتصف بهذه الصفات ويترك عباده من له الاسماء الحسنى وبالحقيقه ما عبدوا غير الشيطان الذى يريد اهلاكهم ففسر هذة الايه بايه اخرى يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِیبࣰا مَّفۡرُوضࣰا (١١٨)}
كما انه اقسم لربه وبقوله ( لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا) اى انه لا يقدر على اغواء جميع العباد وان عباد الله المخلصين ليس له عليهم سلطان بقوله فى ايه اخرى (لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فهذا ظنه الخبيث فاخبر الله بوقوعه بقوله تعالى (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه {وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّیَنَّهُمۡ وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَـٰنَ وَلِیࣰّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانࣰا مُّبِینࣰا (١١٩)}
وضح معنى (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ)
ومعنى (وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) اى مع الاضلال اى زين لهم اعمال من الضلال مازاد شرهم وعملوا باعمال اهل النار وحسبوا انها موجبه للجنه فوضح الشيخ عقوبه ذلك بقول الله فيهم (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ﴾ ﴿كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ﴾ ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾
وضح معنى قوله تعالى ( وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ)
وفسر معنى قوله تعالى (وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ﴾
ختم الايات بقوله تعالى (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا)
العناصرالتى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه { یَعِدُهُمۡ وَیُمَنِّیهِمۡۖ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا (١٢٠)}
معنى (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ) فسر الشيخ بايه اخرى (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ) وايضا فسرها بايه اخرى (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ)
ففسر الشيخ كل هذة الامانى الباطله بقوله تعالى ( وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه { أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا یَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِیصࣰا (١٢١)}
وضح الشيخ عقوبه من يتبع الشيطان ماوئهم جهنم
وعقوبه ذلك (وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا)

[أميرة ماهر شتا]

تفسير سورة النساء الايه (١٣٦)
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير الايه ( یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِی نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُلِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ مِن قَبۡلُۚ وَمَن یَكۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا (١٣٦)}
فسر الشيخ هذه الايه بايه اخرى كقوله تعالى ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ)
ففى هذة الايه امر المؤمنين بالايمان وما يقضيه من الصدق والاخلاص وارك المفسدات كما يقضى الامر بان المؤمن اذا وصل الى نص فهم معناه فهذا من الايمان المامور به وكذلك سائر الاعمال الضاهرة والباطنه والاستمرار عليه حتى الممات وجاءت كثير من النصوص على ذلك استدل الشيخ بالايه( يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) اى من امن بكل هذا فقد اختدى ونجح
فسر الشيخ معنى الايه (وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا) اى ضل وبعد عن الطريق المستقيم فله العذاب الاليم

[هدى محمد ابو المجد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدارسة الاسبوع الاول
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
سورة النساء (92:93)
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن یَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـࣰٔاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـࣰٔا فَتَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲ وَدِیَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَصَّدَّقُوا۟ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوࣲّ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَتَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقࣱ فَدِیَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ شَهۡرَیۡنِ مُتَتَابِعَیۡنِ تَوۡبَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا﴾ [النساء ٩٢]
ذكر الشيخ في تفسير هذه الآيه
-في الآيه صيغه من صيغ الامتناع
-ذكر الشيخ الاستثناء في الآيه
-توضيح ﴿مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ﴾
-توضيح﴿إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾
-وضح الشيخ كلا من:
﴿وَإِنْ كَانَ﴾
مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾
﴿فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ﴾
﴿تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ﴾
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾
______
﴿وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیمࣰا﴾ [النساء ٩٣]
ذكر الشيخ في تفسير هذه الآيه الوعيد

[هدى محمد ابو المجد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدارسة الاسبوع الثاني
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
سورة النساء (105:107)
﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَاۤ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَاۤىِٕنِینَ خَصِیمࣰا﴾ [النساء ١٠٥]
وضح الشيخ في تفسير هذه الآيه
-وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا﴾
______
﴿وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا﴾ [النساء ١٠٦]
ذكر الشيخ في تفسير هذه الآيه توضيح الاتي
﴿وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ﴾
﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾
______
﴿وَلَا تُجَـٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِینَ یَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِیمࣰا﴾ [النساء ١٠٧]
ذكر الشيخ توضيحا لمعاني
﴿وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ﴾
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا﴾

[هدى محمد ابو المجد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدارسة الاسبوع الثالث
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
سورة النساء (124:126)
﴿وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا یُظۡلَمُونَ نَقِیرࣰا﴾ [النساء ١٢٤]
فسر الشيخ ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ ْ﴾
-﴿مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ْ﴾ ذكر شرط قبول الأعمال
ذكر من المقصود ب ﴿فَأُولَئِكَ ْ﴾
-ذكر جزاؤهم
﴿وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ْ﴾ ذكر الشيخ معنى نقيرا
________
﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ حَنِیفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ خَلِیلࣰا﴾ [النساء ١٢٥]
أعطى الشيخ توضيحا للايه في بداية التفسير
ثم ذكر توضيحا ومعنى لكلا من
﴿وَهُوَ ْ﴾
﴿مُحْسِنٌ ْ﴾
﴿وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ ْ﴾
﴿حَنِيفًا ْ﴾
ذكر الشيخ في تفسير هذه الآيه أعلى انواع المحبه التي وصل إليها سيدنا إبراهيم ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم
_________
﴿وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءࣲ مُّحِیطࣰا﴾ [النساء ١٢٦]
احاطة الله تعالى بجميع الاشياء
وضح الشيخ له ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

[هدى محمد ابو المجد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدارسة الاسبوع الرابع
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
سورة النساء (140)
﴿وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ یُكۡفَرُ بِهَا وَیُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُوا۟ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُوا۟ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۤ إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡكَـٰفِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا﴾ [النساء ١٤٠]
-في الآيه ذكر حكم شرعي
ذكر الشيخ معنى الآتي
﴿أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا﴾
﴿حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾
وضح الشيخ
﴿إِنَّكُمْ إِذًا﴾
﴿مِثْلُهُمْ﴾
﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا

[آية صـقر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله حبيباتي
تقسيم التفسير للأسبوع الخامس الموافق : 18/5/2024.

س1 ف2:
1- عزة عطية (مخفف): من الآية (148) من سورة النساء إلى (149).
2- أميرة ماهر شتا (مخفف): من الآية (150) من سورة النساء إلى (151).
3- إيمان ثروت السيد (مخفف): من الآية (152) من سورة النساء إلى (153).
4- هدى أبو المجد (مخفف): من الآية (154) من سورة النساء إلى (155).
5- أماني محمود (مخفف): من الآية (156) من سورة النساء إلى (158).
6- الشيماء سلامة (مخفف): من الآية (159) من سورة النساء إلى الآية (160).
7- شفاء محمد (مخفف): من الآية (161) من سورة النساء إلى الآية (162).