جنة الدنيا

[منيرة ناصر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ؛

•• جنة الدنيا ••

قد تتساءلون يا ترى ما هي جنة الدنيا ؟!

هي جنة تنعم فيها الأرواح بفضل الله و تستريح
فيها من عناء دنيا فانية .. هي جنة ٌ و أي جنة ؟!


فهل دخلت تلك الجنة ؟ و هل ذقت حلاوتها ؟
لكنك ربما تتساءلين و ماهي تلك الجنة ؟!!


••• هي جنة " مجالس الذكر " •••

هنا ستكون بإذن الله عدة اقتباسات
من كتاب ( جنة الدنيا ) للداعية نوف العنقري
وفقها الله لرضاه.

[منيرة ناصر]

نبدأ بسم الله و على بركة الله الاقتباسات من كتاب " جنة الدنيا " :
••••••••••••••••••••••
" مجالس الذكر سبب لانشراح الصدر و إزالة الهم
عن القلب ~
قال ابن رجب :" يا من ضاع قلبه انشده في مجالس
الذكر عسى أن تجده ، يا من مرض قلبه احمله إلى
مجلس الذكر لعله يعافى " " .*
••••••••••••••••••••••••••••
مجالس الذكر إنارة للوجه و القلب
كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه إذ قال؛
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ليبعثن الله
أقوامًا يوم القيامة في وجوههم النور و على منابر
اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء و لا شهداء فجثا
أعرابي على ركبتيه ، فقال : يا رسول الله حلهم لنا
نعرفهم ، قال:" هم المتحابون في الله من قبائل شتى
و بلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونــه ".

••••••••••••••••••••••••••••

[منيرة ناصر]

.....

[وداد بنت محمد]

جزاكِ الله خيرا أخيتي سحابة فرح
اقتباسات نفيسة
نفعنا الله وإياكِ بها

واصلي وصلكِ الله بطاعته

[منيرة ناصر]

و جزاك الله خيرا أختي أمة الهادي و جعلك مباركة أينما كنت ؛
سأكمل بإذن الله .. نفعنا الله جميعا به.
نبدأ بسم الله :"


خطاب من الله للملائكة يجمع زمام الغنائم العظمى !
و تظهر الغنائم من خلال الحديث حيث قال صلى الله عليه و
سلم فيما يرويه أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : " إن لله
ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا
قوما يذكرون الله تنادوا: هلمُّوا إلى حاجتكم قال: "فيحفونهم
بأجنحتهم إلى السماء الدنيا" قال:" فيسألهم ربهم، وهو أعلم
منهم، ما يقول عبادي؟ قالوا :يقولون : يسبحونك ويكبرونك
ويحمدونك ويمجدونك"قال: فيقول: "هل رأوني؟ "قال: "فيقولون:
لا والله ما رأوك؟ "قال: "فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو
رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً"،
قال: يقول: فما يسألونني؟ "قال:" يسألونك الجنة، قال: يقول:
وهل رأوها؟ قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول:
فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: "يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها
حرصاً، وأشد لها طلبا ً، وأعظم فيها رغبة" ،قال: فمم يتعوذون؟ "
قال:" يقولون: من النار"،قال: "يقول: وهل رأوها؟ "قال: يقولون:
لا والله يا رب ما رأوها"، قال:" يقول: فكيف لو رأوها؟" قال: "يقولون:
لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة" ، قال: "فيقول:
فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: "يقول ملك من الملائكة: فيهم
فلان ليس منهم ،إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا
يشقى بهم جليسهم ".

[منيرة ناصر]

الطريق إلى محبة الله
قد سرد ابن القيم -رحمه الله - أسباباً جالبة لمحبة الله و لو تأمل العبد هذه الأسياب
لوجد أكثرها يجتمع في مجلس الذكر . و هي كالآتي :
1/ قراءة القرآن بالتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد يه .
2/ التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصل العبد إلى درجة المحبوبية .
3/دوام ذكره على كل حال :باللسان و القلب ، و العمل و الحال ،فنصيبه من المحبة
على قدر من نصيبه من هذا الذكر .
4/إيثار محاب الله على محاب العبد عند غلبة الهوى ، و إن صعب المرتقى .
5/مطالعة القلب لأسماء الله و صفاته.
6/التأمل في إحسان الله و آلائه ، و نعمه الظاهرة و الباطنة فإهنعا داعية إلى محبته .


نقلتها باختصار و لم أنقلها كاملة

[منيرة ناصر]

بشــــــارات المقبلين
قال ابن القيم :(( من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ،
فليستوطــــن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة )) .لمجالس الذكر
آثار و بشارات ، تظهر في حياة الموفّق و بعد مماته ، و كل له منها نصيب !
فمن البشارات الدنيوية :
1- سعادة الدنيا :
و قد تكفل الله بها سبحانه كما في الحديث (( من كانت الآخـــــرة
همه جعل الله غناه في قلبــــه و جمع شمله و أتته الدنيا و هي راغمــــة...)).
2- إمــــامة المتقين :
و لما كان هذا طموح عباد الرحمن دعوا بهذا الدعاء
{ و اجعلنا للمتقيــن إمـــاماً }الفرقان/74

3- قبول العمل و صلاحه و مغفرة ذنبه :
يحقق المؤمن التقوى و القول السديد كما في قوله تعالى :{ يا أيها
الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم
و يغفـــر لكم ذنوبــــــكم و من يطع الله و رسوله
فقد فـــــاز فوزاً عظيماً } الأحزاب/70-71

[منيرة ناصر]

ملحوظة /
أخواتي ربما أختصر و أحذف في الاقتباسات أي أحدث تغييراً ..