الى كل من دخل الفيس بوك بدعوى الدعوة إلى الله إليك هذه القصة

[أمة الله المؤمنة]

❗️إلى اولئك الذين دخلوا الفيس بوك بحجة الدعوة إلى الله ..
إليكم هذا الحوار الذي دار بين عبدالله وعبدالرحمن والذي اختتمه عبد الرحمن برسالة إليكم 👇
فإليكم هذا الحوار :
عبدالله :السلام عليك ورحمة الله وبركاته أخي عبدالرحمن
عبدالرحمن:وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
عبدالله :كيف حالك ،عبدالرحمن:إني أحمد الله إليك ؛عبدالله :ومن مثلك يا أخي فأنا أحسدك على ما أنت فيه بل أغتبطتك ؛عبد الرحمن :وعلام تحسدني ؛عبدالله :وكيف علام أحسدك ،أحسدك على اجتهادك في الدعوة إلى الله ،عبدالرحمن :أي دعوة تتحدث عنها ؛عبدالله :أنسيت يا أخي ألم تقل لي بأنك ستدخل الفيس بوك وتشترك في الدعوة إلى الله ،عبد الرحمن :إي نعم يا أخي ؛عبدالله :منذ متى كان ذلك تقريباً منذ ثلاث سنوات أليس كذلك ؟؛عبدالرحمن :بلى ؛عبدالله :يعني هذا أنك دعوت ما يقارب الألف إن لم يكن أكثر وبهذا اهتدي على يديك الكثير ولهذا أنا أغتبطك ولو اهتدى على يديك شخص واحد خير لك من حمر النعم فما بالك بهذا الكم ! ؛فأجاب عبد الرحمن وهو يهز رأسه والدمعة تملأ عينه قائلاً هيهات هيهات أخي عبد الله فأنا لم أدعو ولا شخص ممن ذكرت يعني لم يهتدى على يدي أحد بل أنا من دعيت واهتديت واستجبت ،عبدالله :ماذا تقول أنت دعيت للتنصر ام ماذا ؛عبدالرحمن : لا يا أخي ولكنني دعيت لوليمة دعاني إليها شخص يهودي فلبيت دعوته ودخلت عليها ونسيت أنه يهودي فدس لي فيها السم فلولا فضل الله بعثك إلي لكنت انتهيت ؛عبدالله :ماذا تقصد بكلامك ألست ذاك الأخ السلفي الذي نعرفه ذو اللحية والإزار بل وذو الوقار والذي يُناديه القاصي والداني بالشيخ ؛ عبد الرحمن : لا يا أخي فأنا إنما مجرد مظهر فحسب فباطني خلاف ذلك ؛عبدالله :إنا لله وإنا إليه راجعون ماذا تقول يا أخي لقد صعقتني بكلامك ما هذا الهراء ؛عبدالرحمن :ليس هراء بل هذه هي الحقيقة ؛الحقيقة المرة والتي أشد مرارة من العلقم ..فأنا يا أخي عندما دخلت الفيس بوك أقصد بئس بوك دخلت على صفحات سلفية لا يشوبها شيء وصادقت إخوة سلفيين ففي باديء الأمر بدأت بنشر مقالات وفتاوى للمشايخ السلفيين وكذا مواعظ ولكن بعدها داخلني الفضول فأقوم بالبحث فتظهر لي صفحات الفسق والفجور فضولي والشيطان دعاني أن أطلع عليها ولكن سرعان ما أخرج منها ؛بل وأحياناً يأتيني الفضول وأعاود الدخول .!!
عبدالله : هههه أي فضول هذا بل هذا غباء وحمق ؛ماذا أطلق عليه !
استرسل عبدالرحمن في كلامه :ثم دخلت على صفحات لأناس عاميين فأعجبتني بعض الصفحات منها ما هو خاص بالأخبار وما هو خاص بفوائد طبية أو ما فيه ثقافة فدخلتها وبدأت تأتيني منشوراتها فلو أعجبتني هذه الوصفة أعمل عليها إعجاب بل وأعجبتني هذه المعلومة أضع إعجابي أيضاً وكذا هذا الخبر وهكذا مع كل صفحة أعجب بهابل وأعلق عليها وأطلع على تعليقات الكثيرين فيجذبني الفضول بأن أطلع على صفحاتهم وخاصة النساء منهم
فإذا بطلبات الصداقة تأتيني من اولئك الذين وضعوا إعجابهم على مثل الذي وضعت أو إعجاباً على تعليقي ..طلب صدقات من كل جنس ولون كما يقولون فغضضت الطرف عنهم ..إلى أن حدث ما لا يحمد عقباه ..فلم أوافق على الصداقة ولكن بدأت تأتيني الرسائل من هذه وتلك ؛غضضت الطرف في باديء الأمر ولكن ما إن لبثت أن وقعت في الوحل اطلعت على صفحاتهن المتصدرة بصور العري والعهر فبدأت استرسل مع تلك الرسائل بل والصور أيضاً التي تأتيني وأعاهد هذه بلقاء وتلك بزواج وأخرى وأخرى ؛استوقفه عبدالله :ولكن على حسب ظني أنك متزوج فأجاب عبدالرحمن :نعم وهذه هي الكارثة أني متزوج وظلمت زوجتي وخنتها على الرغم من ثقتها بي ؛عبدالله :لا حول ولا قوة إلا بالله ، ولكن قل لي هل تعلم زوجتك بهذا ؛عبد الرحمن :لا تعلم أصلاً هي لا تطلع على جهازي فدائماً معي في كل مكان وزد على هذا أن به قفل .؛
عبدالله :ألهذا الحد فأنت استغليت فرصة ستر الله عليك في الوقوع في غضبه ما كان العشم فيك يا أخي ..
استمر عبدالرحمن : ؛فأنا ياأخي لم أوافق على صداقتهن أستحييت من أصدقائي ؛عبدالله :ولم تستحِ من الله يا ظالم وهل ستأمن غضب الله . ؛
عبدالرحمن : آآآه فأنا فقدت أخلاقي ووقاري بل وديني فقد أغوتني نفسي والشيطان وأوقعتني في هذا الوحل فعلقت في شِراكه دخلت على الصفحات الطبية ظننت انها تنفعني وتجاهلت ما ينشر فيها فهذه وصفة للتبييض وأخرى لشد الصدر وأخرى عن المشاكل الزوجية وكلها مصحوبة بصور متبرجات وشبه عاريات فتجاهلتها ؛واما عن صفحات الأخبار فحدث ولا حرج تتبع لفلان وفلان بل من هذا الخبر الذي تقدمه تلك المتبرجة ظناً مني اني سأغض بصري وانا مطلق له العنان فأتتبع الخبر وهو متبوعاً بصوت الموسيقى ؛ وهذا فيلم وثائقي ايضاً به موسيقى وذاك فيلم عن هذه وتلك ؛ وأعجبت بصور ذوات الأرواح بل وعلقت عن بعض صور من باب الترفيه والمزاح والسخرية ..
والكثير الكثير ممن تجاهلته وتناسيت شرع الله وما الذي أوجبه علي ؛نسيت أنه من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ؛وان من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته ؛نسيت حرمة التصوير والصور ذوات الأرواح ؛نسيت حرمة النظر إلى النساء ، نسيت الولاء والبراء ؛ نسيت ونسيت ،بل ونسيت صلاة الفجر
؛فأنا نسيت الدين وشروطه ؛عبدالله : يا الله حتى صلاة الفجر ؛عبد الرحمن :إي نعم بل وأحياناً عندما تكون عندي إجازة حتى صلاة الظهر تضيع ؛عبدالله :وماذا بعد هذا حتى الصلاة ضاعت فأي نفع يرجى من وراءه ،
عبد الله :أتقصد الفيس بوك معك في كل وقت ؛عبدالرحمن :نعم أوقات يسيرة لا أفتحه وقد أقود السيارة والفيس معي ؛عبدالله : فأي إدمان هذافأنت أصبحت عبداً للفيس بوك فمتى ستعتق نفسك منه متى ؟
ألهذا الحد يسيطر عليك أين دينك أين إسلامك أين السلفية التي نسبت نفسك إليها إنها بريئة كل البراءة من أفعالك هذه بل أين رجولتك وشهامتك هل يغلبك شي تافه كهذا وتستسلم له والله إنه تافه ! آهٍ عليك ألم تستحِ من الله !ينعم عليك وتقابله بالإساءة فنعم الله عليك لا حد لها ولا حصر وأعظمها أنه ستر عليك على الرغم من اساءتك ..إلى متى ستستمر على هذا الحال تظهر خلاف ما تبطن اتق الله وأعلنها توبة قبل أن يقال مات ..فالله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر وما لم تشرق الشمس من مغربها بل الله يفرح بتوبة العبد وهو غني عنه ..
عبد الرحمن :فها أنا يا أخي أعلنتها توبة نصوح إلى الله عزوجل سائلاً الله أن يعفو عني ويغفر لي وأعاهد الله أن أبتعد عن هذا الوحل ولن أعود إليه ما حييت ،بل سأقطع الانترنت الذي دائماً معي في حلي وترحالي فغذى عروقي بالقذرات والنجاسات وسأصل نفسي بحبل الله المتين الذي سينقي دمي وقلبي من تلك النجاسات كتاب الله فهو نعم البوك ونعم الصاحب والصديق وسأتعاهد حلق العلم منذ اليوم ولن أتركها ؛بل وسأعود إلى زوجتي تلك الزوجة الصالحة التي طالما نصحتني ولم أهتم إليها سأعود إليها وإلى أبنائي وستكون لي حلقة علم في بيتي ومع أسرتي التي سأهنأ بالعيش معها بعيداً عن التفاهات التي لطالما أبعدتني عنهم وسأكون عوناً لزوجتي التي تركتها سنين فلكم كانت بحاجتي ولكن هذا اللعين ألهاني عنهاعساها تسامحني ؛ولعلني أمحو ما مضى من ذنوبي وزلاتي ..
عبدالله :بارك الله فيك يا أخي وتقبل الله توبتك
عبد الرحمن :بل أنت بارك الله فيك ياأخي فأنت أيقظتني من سبات سنين مضت فجزاك الله عني خيراً ،
ثم إني أوجه رسالتي لإخواني الذين وقعوا في هذا الوحل أستحلفكم بالله أن تنشلوا أنفسكم من هذا الوحل وتخلصوا نفسكم من شِراكه من قبل أن يفاجئكم ملك الموت فحينها ستندمون يوم لا ينفع الندم ، انتهي

فهذه القصة تحاكي الواقع المرير الذي عليه الشباب بل الشابات المسلمين فضلاً عن السلفيين ؛فوالله الذي لا إله غيره إن الفيس بوك خطير وحقير ودنيء وتافه فكيف نغتر به ونرضى لأنفسنا أن تتعلق به أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؛لربما يقول قائل علينا أن نجاهد أنفسنا أو يقول علينا أن نحارب اليهود الذين أنشأوا هذا الموقع ونستعمله في الدعوة إلى الله ..أقول إن كنتم ستجاهدون في هذا الموقع فأنتم تضحكون على أنفسكم فالجهاد يكمن في عدم دخولكم على هذا الموقع لأنكم حال دخولكم فيه مثلكم كمثل الراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ؛وأما عن كونكم تحاربوا من أنشأ هذا الموقع فهذا صعب ولا تقدروا عليه لأن هذاالبرنامج دائم التحديث ولم يمكنكم أن تغيروا فيه شيء فالسم فيه لا محالة ؛فهذا حال اليهود وطبعهم فحتى الرسول عليه الصلاة والسلام لم يسلم منهم فقد وضعوا له السم في الجزء المفضل عنده من الشاة وقد أثر فيه بعد مدة طويلة ..فكان هذا السم سبباً في وفاته بأبي هو وأمي خليل الله- صلى الله عليه وسلم - ..فما بالك بنا نحن ؛فهل سيتركنا اليهود عليهم لعائن الله ! ثم هل تظنوا أنهم وضعوا لنا نحن المسلمين هذا الموقع عبثاً لا والله فالعاقل هو الذي يفهم قصدهم والذي يريد أن يحاربهم لا يدخل هذا الموقع أصلاً وإن دخل يلغي اشتراكه فكلما قل عدد المشتركين قل نشاط هذا الموقع وبالتالي خسر الكثير .'
أسأل الله ان يهدي شبابنا وشابتنا بل وعجائزنا وأطفالنا و كل من وقع في هذا البلاء من المسلمين والمسلمات و أسأله الله أن يخلصهم منه عاجلاً غير آجل ..

كتبه :عبد ٌمفتقر لعفو ربه ورضوانه ومغفرته فلا تبخلوا عليه بالدعاء بالهداية ،

منقولة من إحدى الغرف عالواتس اب

[أخت الشهيد سندس]

يا الله يا الله
حبسنا الله ونعم الوكيل
هدى الله جميع شباب أمتنا
وهدى الله عبد الرحمن ، وهدانا وكل عباد الرحمن
انا لله وانا اليه راجعووون
الفيس بوك .. إنه الفتنه الفتنه
أقول وللأسف ، وأرجو أن يكون خاطئاً ..
نجح مخطط الغرب - لعنهم الله - :(