جميل سندستنا الغالية ...
لكن كما نصحنكِ الحبيبات
لا شيء اسمه الثقة بالنفس .. الثقة تكون بالله جلّ وعلا
وإن أردنا -بعد إرادة الله تعالى وتوفيقه للهداية - تنشئة طفل سويّ؛ فأول ما نهتم به ونبذره في نفسه هو التوحيد والتعلق برب العالمين الذي خلقه وسواه ومنحه السمع والبصر والفؤاد
فالإسلام منهج متكامل للحياة السوية الهنيئة الطيبة التي يسعى إليها كل إنسان سويّ صحيح الفطرة
أما أسلوب ترديد - أنا واثق .. أنا قوي .. أنا أستطيع -
يجعل عند الطفل عقيدة بأنه يستمد قوته من نفسه لا من ربه،
فينشأ وهو لا يفهم إلا مفهوم (الأنا) أنا قوي، أنا واثق .. أنا .. أنا
وأنه إذا أراد أن يفعل فإنه سيفعل!
لا أنه إذا أراد أن يفعل فعليه التوكل على الله والاستعانة به والأخذ بالأسباب وتفويض الأمر إلى الله إن شاء كان وإن لم يشأ لم يكن
وللأسف بعض المشتغلين بما يسمى البرمجة العصبية يبثون هذه المفاهيم في نفوس الناس .. وأنها من أجود أساليب التربية والعلاج النفسي!
وأن السعادة والثقة والقوة تنبع من دواخلهم وأنهم إن أرادوا شيئا فما عليهم إلا أن يقنعوا أنفسهم بأنهم قادرون على فعله!
هداهم الله ...
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان" رواه مسلم
استعن بالله ولا تعجز .. هذا ما يجب أن نردده على مسامع أولادنا لا عبارات أنا قوي أنا أستطيع وغيرها
وكما بينت الحبيبة / الروض الريّان .. كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي ابنته فاطمة رضي الله عنها بأن تقول في دعائها "ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
لذا يا سندس .. فالعنوان يحتاج إلى تغيير وكذا بعض العبارات فيه
فما رأيكِ؟
أولاً: أهلا وسهلا بك~
ثانياً : أعتذر إن كان محتواه غير مناسب ، كانت لدي مطويه بهذا الكتابات فقلت لنفسي : لمَ لا أنشرها لعل إحداهن تستفيد ؟!
ثالثاً : شكراً لتغيير العنوان .. أعيريني بعض الوقت لأعدله