° |تكاملية لا تنافسية| °

[بُشريات]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

° من القلب.. إلى كل مُقبِلَين على الزواج: ° |تكاملية لا تنافسية|°

...

- مقال جميل نستفتح به -

في يوم تبتهجُ فيه الدنيا عليهما.. يسطّران تاريخَه على قلبيهما.. ليكونَ أجملَ يوم..!!

يوم.. يتحول فيه كلٌّ منهما إلى حياة أخرى.. يجهل مستقبلَها..!!

حياة.. بِحَجم الحب والفرح الذي يغمرها.. إلا أنها لا تخلو من رَجَفات خوف تدق قلبيهما دقا..!

إنها ليلة العمر.. ومسيرة العمر.. حين يأخذ الزوج زوجته.. وينفردان تحت سقف واحد..!

فيا كلَّ مُقبلين على الزواج! "بارك الإله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير" وجعل حياتكما مغمورةً بالفرح.. يُمطرها الحب.. ويعمرها الإيمان..

وهديتي إليكما بعد الدعاء.. همسات من القلب لا بد من معرفتها.. لتكون حياتكما -بإذن الله- تحفة براقة.. لا يخبو بريقها..!

- ابدئا حياتكما بركعتين تحمدان فيهما الله أن جمع بينكا ويسر أمركما، واسألاه التوفيق وأن يهيء كلا منكما للآخر..

- ولتعلما أنكما مهما أحببتما بعضكما.. لن تخلو حياتُكما من المشاكل والخلافات اليسيرة، والاختلاف في الرأي، وليس معنى ذلك أن حبكما بدأ يخبو، فالأمر كما قيل: الخلاف هو ملح الحياة، وقد يستمر اختلافكما سنة أو سنتين إلى أن يعتاد كلٌّ منكما الآخرَ، ويفهم احتياجاته، فلا تستعجلا، أو تُفكِّرا في أمور يبغضها الله عز وجل.

- ثقافةُ الاعتذار قاعدةٌ يومية اجعلاها في حياتكما.. فمن يخطئ عليه أن يعتذر بشجاعة، وعلى الآخر تقبل الاعتذار.

- التنازلات في الحياة اليومية لا تعني الضعف، بل تعني أن الإنسان أكثر واقعية وتسامحا.

- ليحترم كل منكما اهتمامات الآخر، ولا يقلل من شأنها، شاركها اهتماماتها، وشاركيه اهتماماته.. ليزيد التقارب والود بينكما.

- لا يقتحم أحدكما خصوصيات الآخر إلا بعد أخذ الإذن منه.

- العبارات الجارحة ولغة التهديد والنقد المستمر تطفئ وهج الحب والود.

- ليُحَلِّ كل منكما لسانه بعبارات الثناء والإعجاب فالقلب يبتهج لذلك.

- الكذب حباله قصيرة، فلا تبدأا حياتكما بالكذب، فليس شيء أجمل من الصراحة، حتى يعيش كل منكما مرتاح البال غير قلق ولا خائف.

- للمرأة عوارض تعصف بها كل شهر، فتتغير حالتها النفسية تبعا لذلك.. وعليك أيها الزوج أن تتنبه لهذا الأمر فتراعيها حتى تنتهي أزمتها؛ إذ هو شيء خارج عن إرادتها، وعليك أن تتفهم ذلك، لا سيما إن مَنَّ الله عليكما بطفل، فهو جسم غريب، ومخلوق جديد في رحمها يضطرب له الجسم كاملا، فيتغير لذلك كل شيء، وقد تتغير مشاعر حبها تجاهك، لكن ثق أن ذلك لن يدوم، هي مدة معينة يتوافق حينها الجسم مع هذا المخلوق الجديد، ثم تعود المياه إلى مجاريها، فلا تتعجل الأمر وراعها، راعها فالأمر ليس سهلا عليها.

- لا يُظهر كل منكما عيوب الآخر بشكل مباشر، وليمتدح الزوج زوجته أمام أهلها، وهي كذلك.

- ليكن لكما صندوق مقفل تضعا فيه أسراركما ومشكلاتكما وخلافاتكما، وحذار حذار أن تفتحا هذا الصندوق لأحد، فلا تشركا أحدا في خلافاتكما وحياتكما مالم تتأزم الأمور، عندها توجها إلى من ترون فيه الحكمة والرأي السديد.

- ليناد كل منكما الآخر باسم يحبه، ولا تنسيا الهدية؛ فإن لها مفعولا كالسحر.

- وأخيرا عروستنا الغالية.. استقبلي زوجك دائما بالترحيب وبث الأشواق، وودعيه بالدعاء له بالتوفيق وأن يحفظه الإله.

- ثم لا تكوني ندا لزوجك فترادّيه أو تستفزيه.

- كوني نظيفة دائما ومرتبة، وتطيبي بأجمل العطور، واجعلي بيتك كذلك.. فهو يعكس شخصيتك.

- اعملي له الطبخات التي يحبها، ولا تنسي لمساتك على سفرتك فتقدميها له بأجمل شكل.

"بارك الإله في حياتكما..."

"صاحبة الموضوع: هيفاء الوتيد جزاها الله خيراً"

° نواصل ما اخترنا لكنّ من قبسات ...


قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 30]، فإذا التزماها التزمتهما.


فالمودَّة هي الحبّ الَّذي به ينصهر الصّعاب والمشاكل في بوْتقة من الأُلْفة والاحتِمال، والرَّحمة هي الشَّفقة واللّين للآخر.

° أيتها الزوجة:






° أيها الزوج:


- مطوية الزواج:
- نبذة : وعلى هذا فالمرأة التي ينبغي نكاحها هي التي يتحقق فيها استكمال هذين الفرضين، وهي التي اتصفت بالجمال الحسي والمعنوي.

- مطوية النكاح خير من السفاح -

° مطويات مختلفة هدية لكل زوج وزوجة:

- مطوية وصية للزوج والزوجة -

- مطوية ليكون الزواج مباركاً -

- مطوية باقة من بستان النصح في ليلة أنس وعرس -

- مطوية الأسس التربوية لإصلاح الذرية -

تنبيهات


- نبذة : المسلمة عفيفة، كريمة، طاهرة، لا ترخص نفسها لكل من يريد الاقتراب منها في الحرام... ولا تسلم قلبها إلا لمن تعب وطلبها بالحلال...

- الزواج العرفي ممّا شاع بين الشباب وداع وخطره كبير وليس من الزواج الشرعي في شيء فالحذر الحذر: وبخاصة الطلاب والطالبات من العبث بهذه الشعيرة الظاهرة من شعائر الإسلام، والالتزام بما شرعه الله من أحكام الزواج الشرعية التي تحفظ لكل من الزوجين حقه على الآخر، فالزواج عهد وميثاق غليظ ليس محلا للعبث، ولا محلا لإشباع الرغبات فحسب -

- مطوية التحذير من قذف المحصنات الغافلات -

° وختاماً

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان، إذا تزوج قال: (بارك الله لك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) [رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني: مشكاة المصابيح 2/ ح 2445].

- ممّا يسر الله سبحانه جمعه: محبتكنّ في الله -

الحمدلله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك.
........

همسة:قال صلى الله عليه وسلم: (إنه ليس شيء يقربكم إلى الجنة إلا قد أمرتكم به، وليس شيء يقربكم إلى النار إلا قد نهيتكم عنه، إن روح القدس نفث في روعي إن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله فإن الله لايدرك ما عنده إلا بطاعته) [السلسلة الصحيحة:6/865 ـ ح 2866].

[روضة صديق]

نسأل الله أن يسعد كل عروسين
جزاك الله خيرا أختي

[مروة عاشور]

جزاكم الله خيرا

[صوفيا محمد]

جزاك الله خيرا على ما قدمت بارك الله فيك و زادك من فضله

[أروى آل قشلان]

ما شاء الله تبارك الله
موضوع أكثر من رائع .. نفع الله بالكاتبة والناقلة وجزاهما خير الجزاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشريات

- ولتعلما أنكما مهما أحببتما بعضكما.. لن تخلو حياتُكما من المشاكل والخلافات اليسيرة، والاختلاف في الرأي، وليس معنى ذلك أن حبكما بدأ يخبو، فالأمر كما قيل: الخلاف هو ملح الحياة، وقد يستمر اختلافكما سنة أو سنتين إلى أن يعتاد كلٌّ منكما الآخرَ، ويفهم احتياجاته، فلا تستعجلا، أو تُفكِّرا في أمور يبغضها الله عز وجل.

من أكثر الأسباب لما عاينته وسمعته عن المشكلات الزوجية في هذه الأزمان ..
هو الاستعجال في اتخاذ القرارات ونفاذ الصبر واليأس من الإصلاح
فتلك سهام مسمومة تصيب الحياة الزوجية في مقتل وتحيلها إلى جحيم لا يُطاق
فالحياة تحتاج دوما إلى الحكمة والأناة والصبر والرغبة الحقيقية في الإصلاح والتغيير، فبهم ينجبر الكسر ويستقيم المعوّج بإذن الله
أسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين
...
+ تقييم
بارك الله فيكِ

[بُشريات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الأنوار

نسأل الله أن يسعد كل عروسين
جزاك الله خيرا أختي

اللهم آمين
وجزاكِ الله خيراً أختي وبارك فيكِ.

[بُشريات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهــرة

جزاكم الله خيرا

وجزاكِم الله خيراً أختي وبارك فيكِ.

[بُشريات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حفصة الأثرية

جزاك الله خيرا على ما قدمت بارك الله فيك و زادك من فضله

اللهم آمين
وجزاكِ الله خيراً أختي وبارك فيكِ وزادكِ من فضله.

[بُشريات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَوْبــَــــة

ما شاء الله تبارك الله
موضوع أكثر من رائع .. نفع الله بالكاتبة والناقلة وجزاهما خير الجزاء

من أكثر الأسباب لما عاينته وسمعته عن المشكلات الزوجية في هذه الأزمان ..
هو الاستعجال في اتخاذ القرارات ونفاذ الصبر واليأس من الإصلاح
فتلك سهام مسمومة تصيب الحياة الزوجية في مقتل وتحيلها إلى جحيم لا يُطاق
فالحياة تحتاج دوما إلى الحكمة والأناة والصبر والرغبة الحقيقية في الإصلاح والتغيير، فبهم ينجبر الكسر ويستقيم المعوّج بإذن الله
أسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين
...
+ تقييم
بارك الله فيكِ

[/center]

اللهم آمين
وجزاكِ الله خيراً أختي وبارك فيإضافتكِ القيّمة.
الحمدلله.

[حياة ابراهيم]

اسعدك الله وبارك فيك عالموضوع اكثر من رائع

وبعض المشاكل الزوجية تكمن في عدم قناعه الزوج بزوجته او الزوجه بزوجها فيحاول كل منهما في تغيير الاخر بقوة وعصبية وأنا لهما ذلك ...بارك الله لكل زوجين وجعل حياتهما سعيدة وهنية..