ويا زهراء! أخوكِ عليه شامةٌ، معروفةٌ عنه بصحيح الآثار و السننِ.
اقتباس:
أُمَّتي! مَراقي سَعُودِك و مناشيرُ بُنُودِكِ و مفاتيحُ عِزُّكِ في أمرين: الكتاب والسنة، فلا تكوني:
اقتباس:
قدْ ينتفِشُ الباطِل و تَصيرُ له صَولةٌ و جولةٌ، فتعمَى الحقائقُ على كثيرٍ من الخلائقِ، و يهلك المُرتابُون و يثبُت الراسِخون الذين يعلمون عِلم اليقين أن الباطل كزبد البحر يذهبُ جُفاءا و ما ينفع الناس سيبقى حيَّا مَعقُودًَا في قُلوبِهم مكتوبا بِحِبرِ البقاءِ، و لِلَّهِ في كُلِّ هذا حِكَمٌ و أحكامٌ.
أكلُّ من جاء من الصجراء أخوك يا زهراء ؟! حتّى و لو بأيِّ وصفٍ كان ؟!
أخوك آت و لا ريب، فلا تستعجلي !
اقتباس:
و العاقبة للمتقين... و أيُّ تقوى بلا توحيد و لا اتباع.
و العاقبة للمتقين... و أيُّ تقوى بترقيع دين الله.
و العاقبة للمتقين... و أيُّ تقوى بعبادة الغايات.
الحمدلله، اللهمّ اجعلنا من المتّقين وثبتنا على دينكِ يا ربّ العالمين حتى نلقاك.