15-12-13, 06:22 AM | #1 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
13-10-2012
المشاركات: 298
|
ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً " ما من عبدٍ يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقول فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر الله لهُ " مسلم وقال صلى الله عيه وسلم :" إنه ليغان على قلبي وإني لاستغفرُ الله في اليوم مائة مرة مسلم وقال صلى الله عيه وسلم :" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" الترمذى والنسائى وقال صلى الله عيه وسلم :" أقرب ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " أبو داود والترمذى وقال صلى الله عيه وسلم :" من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفر الله لهُ وإن كان فر من الزحف " مسلم وقال صلى الله عيه وسلم :" يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرةً " البخارى قال رسول الله صلى الله عيه وسلم :" والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " أبو داود والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم" البخاري عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقْتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتُ، أعوذ بك من شر ما صنعتُ، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" قال: "من قالها بالنهار موقنًا بها، فمات من يومه قبل أن يُمْسِي؛ فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل، وهو موقن بها، فمات قبل أن يُصْبِح؛ فهو من أهل الجنة". البخاري عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ينـزلُ ربُّنا تبارَكَ وتعالى كلّ ليلةٍ إلى سماءِ الدنيا, حينَ يَبقى ثُلثُ الليلِ الآخرُ فيقولُ: مَن يدعوني؟ فأستجيبَ لهُ, من يسألُني؟ فأعطِيَه, من يستغفرُني؟ فأغفر له " [صحيح الترغيب عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال إبليسُ: وعَزّتك لا أبرح أُغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال: وعِزّتي وجلالي, لا أزال أغفرَ لهم ما اسْتغفروني " صحيح الترمذي عن أنس رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله يا ابنَ آدمَ! إنّك ما دَعوتَني ورجَوتَني, غفرتُ لكَ عَلَى ما كانَ منكَ, ولا أُبَالي, يا ابنَ آدَمَ! لو بلَغَتْ ذنُوبُكَ عنَانَ السَّماءِ, ثمّ استغفرتَنِي غفرتُ لكَ, ولا أُبَالي, يا ابن آدَمَ إنّكَ لو أتَيتنِي بِقُرَابِ الأرضِ خطَايَا ثمّ لقِيتَني لا تُشرِكُ بي شيئاً, لأتيتُك بقُرابها مغفرةً "
|
15-12-13, 11:57 AM | #2 |
|نتعلم لنعمل|
|
معنى ليغان قال أهل اللغة : هو بالغين المعجمة ، والغيم بمعنى واحد ، والمراد هنا الذي يغشى القلب . وقيل الغين لغة الغيم . وفي معنى الغين خلاف بين العلماء رضي الله عنهم . فقال بعضهم قد يكون هذا الغين السكينة التي تغشى قلبه لقوله تعالى { فأنزل الله سكينته على رسوله } والسكينة فعيلة من السكون الذي هو الوقار الذي هو فقد الحركة ويكون الاستغفار إظهارا للعبودية والافتقار وملازمة الخضوع وشكرا لما أولاه مولاه . وقال القاضي عياض : ويحتمل أن هذا الغين حال خشية وإعظام يغشى القلب ويكون استغفاره شكرا . وقيل : كان عليه الصلاة والسلام في ترق من مقام إلى مقام من كتاب شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة ____________________________---- موضوع موفق وقمت بالتحري عن الأحاديث كلها زيادة في التأكيد وأرجو منك أختي التكرم بذكر مصدرها كتاب أو موقع كذا فقد قال بعض أهل العلم ((من أوثق فقد برئت عهدته )) كما أن هذا شرطا من شروط كتابة المواضيع في الملتقى فتنبهي علمني الله وإياكِ ___________ وجزاكِ الله خيرا لهمتك ونشاطك بالملتقى وفي إنتظار المصدر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|