العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > النشرات الدعوية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-13, 08:27 PM   #1
احلام فلسطين
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 23-01-2012
المشاركات: 52
احلام فلسطين is on a distinguished road
افتراضي مواقف ايمانية


هي مواقف ايمانيه تعلمنا كيف كان حال الصحابه والصحابيات رضوان الله عليهم ذلك الجيل العظيم الذي صحب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحال اصحاب الكهف لذلك سوف نتطرق في هذا الموضوع إلى بعض المواقف الايمانيه
نترككم مع






((ومن أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته هذا الموقف البارع، فعن عبد الله بن شوذب قال: جعل أبو أبي عبيدة يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر، وجعل أبو عبيدة يحيد عنه، فلما أكثر الجرَّاح قصده أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله فيه هذه الآية: "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "...
قال ابن كثير: نزلت هذه الآية في أبي عبيدة بن الجراح حين قتل أباه يوم بدر.))





تعليق



هو ممكن ان نصل لدرجة ان يرضى الله عنا ونرضى عنه سبحانه ..ما ابلغ النص القرآنى ..



الذى جسد الموقف ..كان ابي عبيدة بن الجراح اسد المعارك .. ثابت فى الميدان ..كان يهابه كل كافر



حتى اذا رأه الكافر يفسح له الطريق فى المعارك



الا هذا الكافر الذى كاد يحاصر بطلنا رضى الله عنه



فى ميدان المعركة حتى وان اغلق عليه الطرق ضرب ابي عبيدة بن الجراح رأس خصمه فقتله



لم يكن الاخير الا أبوه .. امين الامة لم يقتل الاخير



الا انتصارا لدين الله فى الارض ياله من موقف





حتى انزل الله فى الايه السابقة الذكر والتى نرددها



كثيراا





يارب ارض عنا يارب .. لكن ما المطلوب حتى يرضى عنا الخالق الجبار





المطلوب ليست مواقف صعبة كما كان يعيشها صحابة الحبيب رضوان الله عليهم





وانما كل المطلوب (عرفت فالزم )



عرفت الطاعات فالتزم بالطريق وعرفت بالمعاصى فالتزام



باجتنبها .. عرفت الشيطان فالتزم باجتناب نصائحه



يارب رضوانك والجنة نسألك .




هذا عمرو أبن سلمه رضي الله عنه كما في صحيح البخاري كان عمره ست سنين أو سبع سنين وكان إماماً لقومه يؤمهم في الصلاة لأنه كان أحفظهم للقرآن فلما بلغهم قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآناً )

الراوي: عمرو بن سلمة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4302
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا من عمرو بن سلمه الطفل الذي عمره لا يتجاوز السبع سنين فقدموه ليكون إماماً لهم!
يقول عَمْرِو بْنِ سلمه رضي الله عنه : كُنَّا بِمَاءٍ مَمَرَّ النَّاسِ وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا الرُّكْبَانُ فَنَسْأَلُهُمْ مَا لِلنَّاسِ مَا لِلنَّاسِ مَا هَذَا الرَّجُلُ فَيَقُولُونَ يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ أَوْحَى إِلَيْهِ أَوْ أَوْحَى اللَّهُ بِكَذَا فَكُنْتُ أَحْفَظُ ذَلِكَ الْكَلَامَ وَكَأَنَّمَا يُقَرُّ فِي صَدْرِي وَكَانَتْ الْعَرَبُ تَلَوَّمُ بِإِسْلَامِهِمْ الْفَتْحَ فَيَقُولُونَ اتْرُكُوهُ وَقَوْمَهُ فَإِنَّهُ إِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِمْ فَهُوَ نَبِيٌّ صَادِقٌ فَلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ أَهْلِ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلَامِهِمْ وَبَدَرَ أَبِي قَوْمِي بِإِسْلَامِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا فَقَالَ صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا وَصَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي لِمَا كُنْتُ أَتَلَقَّى مِنْ الرُّكْبَانِ فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ كُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَقَلَّصَتْ عَنِّي فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْحَيِّ أَلَا تُغَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ فاشتروا فَقَطَعُوا لِي قَمِيصًا فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ فَرَحِي بِذَلِكَ الْقَمِيصِ )


الراوي: عمرو بن سلمة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4302
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


..

تعليق

فى هذا الموقف يظهر لنا اكثر من شق

الاول هو كيف يؤؤم الرجال طفل صغير .. كيف لم يغضب هؤلاء لانفسهم
اتدرون لما لان فى ذلك من طاعه لامر من اوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم

هيا بنا نستخلص الفوائد من ذلك الموقف

اولا ايا كان الامر ثقيلا على النفس ولكن طاعه لله ورسوله فافعل كما فعل هؤلاء الرجال
ثانيا دعونا نعمل على تربية اطفالنا على القرأن حفظا وقراءة ومعاملة .. لماذا نتكاسل فى ذلك .. ثم نغفل ان بطفلك هذا قد تدخل الجنة ان شاء ربي صلاحه او الاخرى
فاعمل على تربيته قرآنية منذ نعومة اظافره وشجعه بالهدايا من حين لاخر والدعم النفسى




غلامين صغيرين كان لهما في معركة بدر موقف لا ينتهي منه العجب وهما معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء رضي الله عنهما ونترك الحديث عن هذا الموقف العجيب للصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه كما في صحيح البخاري قال :
بينا أنا واقفٌ في الصفِّ يومَ بدرٍ ، فنظرتُ عن يميني وعن شمالي ، فإذا أنا بغلامينِ من الأنصارِ ، حديثةٌ أسنانهما ، تمنيتُ أن أكونَ بين أضلعٍ منهما ، فغمزني أحدهما فقال : يا عمِّ هل تعرفُ أبا جهلٍ ؟ قلتُ : نعم ، ما حاجتكَ إليهِ يا ابنَ أخي ؟ قال : أُخْبِرْتُ أنَّهُ يَسُبُّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، والذي نفسي بيدِهِ ، لئن رأيتُهُ لا يُفارقُ سوادي سوادَهُ حتى يموتَ الأعجلُ مِنَّا ، فتعجبتُ لذلك ، فغمزني الآخرُ ، فقال لي مثلَها ، فلم أَنْشِبْ أن نظرتُ إلى أبي جهلٍ يجولُ في الناسِ ، قلتُ : ألا ، إنَّ هذا صاحبكما الذي سألتماني ، فابتدراهُ بسيفهما ، فضرباهُ حتى قتلاهُ ، ثم انصرفا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبراهُ ، فقال : أيكما قتلَهُ . قال كلُّ واحدٍ منهما : أنا قتلتُهُ ، فقال : هل مسحتما سيفيْكما ؟ قالا : لا ، فنظرَ في السيفيْنِ ، فقال : كلاكما قتلَهُ ، سلَبُهُ لمعاذِ بنِ عمرو بنِ الجموحِ . وكانا معاذَ بنَ عفراءَ ومعاذَ بنَ عمرو بنِ الجموحِ .

الراوي: عبدالرحمن بن عوف المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3141
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


سبحان الله فرعون هذه الأمة وطاغية زمانه يكون مصرعه على يدي غلامين شابين من شباب الصحابة الكرام !! لماذا؟ حتى تكون الصورة واضحة جلية يتبين من خلالها إلى أي حد وصل مستوى أولئك الشباب الأفذاذ.وكيف أثمرت تلك التربية الرائعة من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم على أيدي صحابته الكرام مثل أولئك الأبطال فأخرجت هذه النماذج الرائعة بكل ما تعنيه الكلمة ..



تعليق

الهدف يا جماعه يحكى ان اناس ماتوا وعاشوا من غير هدف فى الحياة
ضع بصمتك مثل هذين الفتايين .. ليه مش يكون لى هدف اسعى لتحقيقه

حتى اكمل مشوارى للغاية وهى رضا ربي

صورة اخرى مشرقة من صور الارادة والاصرار لنصرة هذا الدين العظيم

أتريد ابناء مثل هؤلاء اذن أبدأ من الان فى وضع اهدافك منهم واهدافا لهم واهداف لنصرة دين الله شرط ان يصب كل هذا فى رضا المولى سبحانه قبل ان يولدوا الى عالم
لا يعرف التخطيط !





شهدت أم عمارة بنت كعب أحدًا مع زوجها غزية بن عمرو وابنيها وخرجت معهم بشن لها في أول النهار تريد أن تسقي الجرحى فقاتلت يومئذ وأبلت بلاء حسنًا, وجرحت اثني عشر جرحًا بين طعنة برمح أو ضربة بسيف, فكانت أم سعيد بنت سعد بن ربيع تقول: دخلت عليها فقلت: حدثيني خبرك يوم أحد, قالت: خرجت أول النهار إلى أحد وأنا أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء, فانتهيت إلى رسول الله وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين..
فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله فجعلت أباشر القتال وأذب عن رسول الله بالسيف وأرمي بالقوس حتى خلصت إلي الجراح قالت: فرأيت على عاتقها جرحًا له غور أجوف، فقلت: يا أم عمارة من أصابك هذا؟ قالت: أقبل ابن قميئة وقد ولى الناس عن رسول الله يصيح دلوني على محمد فلا نجوت إن نجا, فاعترض له مصعب بن عمير وناس معه فكنت فيهم فضربني هذه الضربة, ولقد ضربته على ذلك ضربات ولكن عدو الله كان عليه درعان..
وكان يراها يومئذ تقاتل أشد القتال, وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جرحت ثلاثة عشر جرحًا, وكانت تقول: إني لأنظر إلى ابن قميئة وهو يضربها على عاتقها وكان أعظم جراحها فداوته سنة ثم نادى منادي رسول الله إلى حمراء الأسد, فشدت عليها ثيابها, فما استطاعت من نزف الدم, ولقد مكثنا ليلتنا نكمد الجراح حتى أصبحنا, فلما رجع رسول الله من الحمراء ما وصل رسول الله إلى بيته حتى أرسل إليها عبد الله بن كعب المازني يسأل عنها فرجع إليه يخبره بسلامتها فسر بذلك النبي ..


.
التعليق ..


ماذا قدمت انت ايتها المرأة المسلمة الشامخة

لدينك وطاعتك الله والرسول صلوات الله عليه وسلم فى نفسك واهلك وولدك .. يسر الله لك طريق النجاة







هاهم المسلمون يتفقدون شهداؤهم
هاهو حمزة سيد الشهداء وهاهو عمرو بن الجموح وهاهم الابطال الاشاوس قدموا ارواحهم فداءا لهذا الدين
ومن بين هؤلاء الشهداء كان بطلنا


وذكر الحديث
الأعمش عن أبي وائل عن خباب قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبتغي وجه الله فوقع أجرنا على الله فمنا من مضى لسبيله لم يأكل من أجره شيئا منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد ولم يترك إلا نمرة كنا اذا غطينا رأسه بدت رجلاه وإذا غطينا رجليه بدا رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( غطوا رأسه واجعلوا على رجليه من الأذخر )

الراوي: خباب بن الأرت المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3853
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها
بطل عظيم لم يجدوا ما يغطيه من راسه الى قدمه فجعلوا على قدميه الاذخر
قد يكون الموقف عاديا ان لم نعرف من هو مصعب قبل الاسلام
مصعب بن عمير شابٌ من أكثر شباب قريشٍ رقة ووداعة وثراءً، نشأ منعمًا في ظل والديه، في بيت يزخر بالفاخر من الثياب، والنادر من العطور، زينة فتيان قريش، ودرة مجالسه، تنقلب حياته فجأة، فإذا به يرضى بشظف العيش، ويلبس الجلد الخشن من الثياب!! فما الذي غيره وحوله هذا التحول العظيم؟ بهذا الرضا التام؟
انه الاسلام الذي لامس مشاشة قلبه فجعل الدنيا في عينه صغيرة بكل ما فيها
لانه عرف الجنة ففضل الباقي على الزائل
حاول ان يخفي اسلامه عن امه التي يحبها حبا جما ويخاف عليها ولكن وصلها الخبر
حاولت ان تثنيه عن اسلامه بكل الوسائل فلم تفلح منعت عنه كل الملذات وحبسته فاحتال عليها وهرب وهاجر الى الحبشة ترك المال والجاه والنعيم وفاخر الثياب وتمسك بدينه العظيم وعندما عاد من الحبشة حاولت امه ثنيه عن التمسك بالدين فلم تفلح وحاول ان ينقذها من الكفر فلو يفلح وبقي على دينه وبقيت على دينها
تَرْك نعيم الدنيا
وخرج مصعب من النعمة الوارفة التي كان يعيش فيها مؤثرا الفاقة ، وأصبح الفتى المُعَطّر المتأنق لا يُرى إلا مرتديا أخشن الثياب ، يأكل يوما ويجوع أيام ، وقد بصره بعض الصحابة يرتدي جلبابا مرقعا باليا ، فحنوا رءوسهم وذرفت عيونهم دمعا شجيا ، ورآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتألقت على شفتيه ابتسامة جليلة وقال :( لقد رأيت مُصعبا هذا وما بمكة فتى أنْعَمُ عند أبويه منه ، ثم ترك ذلك كله حُبّا لله ورسوله )
ماذا كان وراء اسلام هذا البطل
كان اول سفيرا للاسلام واسلم على يديه الكثيرين من العمالقة امثال سعد بن معاذ واسعد بن زرارة واسيد بن حضير وغيرهم من سادات المدينة وما رجع مكة الا والاسلام قد دخل كل بيت في المدينة
وبعد هجرة المسلمين الى المدينة اكرمه الله بالشهادة


..

التعليق

انه بطلنا ضحلى بكل شئ من اجل دينه
ضحا بالرفاهية والغنى والملذات وترك هوى النفس من اجل دينه او بمعنى اخر ضحا بكل الدنيا وملذاتها واشترى دينه بدنياه فهل نقتدي به ونتخلى عن بعض اهواءنا من اجل ديننا نترك مثلا سماع الاغاني والتبرج ولبس الثياب التي تغري اكتر مما تستر او غيرها من الاهواء التي لاتكلفنا شئ ولا نتعذب بتركها ولا تتغير حياتنابتركها الا الى الاحسن ولك الخيار اختي الحبيبة
وبطلنا لم يكتف بملاذ الدنيا فقط بل خسر حنان امه وتركها وهو محبا لها فان اي عائق في طريق الحق يجب علينا ان نتحمل فقده مهما كان غاليا
ولا نركن الى تهديد الوالدين ان امرونا بما يخالف الدين فلا تقول احدانا انا احب الحجاب ولكن امي تمنعني منه وتهددني بحرماني مما ارغب
او ان تحرم من الخروج ان ارتدت الحجاب
فلنعمل ما يرضي ربنا ويخدم ديننا مهما كانت التضحيات ومهما كانت الخسارة الظاهرة فقط فان من يخسر الدنيا ويكسب الاخرة اكيد انه لم يخسر شئ
اللهم اجعل الدنيا في ايدينا ولا تجعلها في قلوبنا




هي أم سليم ؛ الرميصاء بنت ملحان ( نموذج لمن جعلت مهرها الإسلام ).

وهي امرأة أبي طلحة وكنيتها ” أم سليم “.

طلب أبو طلحة زواج الرميصاء فاشترطت عليه أن يكون صداقها إسلامه (وقد كان مشركاً) فأسلم وتزوجته، ويجيء ضيف إلى الرسول –صل الله عليه وسلم- ولم يكن في بيته طعام ، فيسأل من يستضيف ضيف رسول الله فيقول أبو طلحة: أنا يا رسول الله ، ويذهب بالضيف إلى بيته ويسأل زوجته ” أم سليم “عن الطعام ، فتقول: لا يوجد غير طعام الأولاد ، وتنيم أم سليم أطفالها وتضع طعامهم أمام الضيف ، وتتصنع أنها تصلح السراج فتطفئه، وتتصنع هي وزوجها أنهم يأكلون حتى أكل الضيف وشبع!!

ويذهب أبو طلحة إلى صلاة الفجر فيستقبله رسول الله صل الله عليه وسلم قائلاً: «يا أبا طلحة لقد ضحك الله من صنيعكما الليلة» ، وهكذا أطعمت الرميصاء ضيف رسول الله طعام الأولاد وعلمتنا نحن معنى إكرام الضيف ، ففي المعنى طعم الإيمان ورائحة الجنة ، ويبارك الله تعالى كرم ”الرميصاء“ فيطعم بطعامها جميع الصحابة إذ صنعت الرميصاء طعاماً لرسول الله صل الله عليه وسلم وبعثت ابنها ”أنس بن مالك“ يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطعام فقال النبي صل الله عليه وسلم للصحابة:«لقد صنع لكم أبو طلحة طعاماً »، وذهب جميع الصحابة إلى بيت الرميصاء ، فقال أبو طلحة: ماذا نصنع ؟! فقالت ”الرميصاء“: رسول الله أعلم بما يفعل ، فأمر الرسول الصحابة أن تدخل عشرة عشرة حتى أكلوا جميعاً ولم ينقص من طعام الرميصاء شيء!!. ويروي لنا أنس حادثة وفاة غلام في بيت الرميصاء: عن أنس قال: مات ابن أبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، قال فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟ قال: لا.



قالت: فاحتسب بما كان ابنك ، فغضب أبو طلحة وانطلق حتى أتى رسول الله صل الله عليه وسلم فأخبره،فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : «بارك الله لكما في غابر ليلتكما» ، قال: فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرءون القرآن.


.

تعليق

اين نحن من هذا الصبر وهذه الاخلاق والقيم والمبادئ الاسلامية يالغوالي اين نحن من اكرام الضيف رغم اننا نمتلك الامكانيات التي كانوا يفتقدونها بل يمكن يكون وصل الامر الى قطع صلة الرحم عند البعض
هدانا الله واياكم الى مايحب ويرضى




"إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا"

.


تعليق


موقف نعيشه الآن بكل ما فيه
آمن أصحاب الكهف وتوعدهم أهل الباطل
هم لا يملكون أي شئ إلا إيمانهم بالله وتوكلهم عليه
دعوا ربهم أن يهديهم لفعل الصواب
هداهم ربهم إلى اللجوء إلى الكهف
وناموا فيه سنوات طويلة حفاظا عليهم من الظالمين الذين ارادوا هم السوء
ثم بعثهم الله ليشفِ صدورهم ويريهم الخير
نعم الله يحفظ عباده المؤمنين في كل وقت وحين
ويفرج عنهم إن آجلا أم عاجلا،العبرة في الإيمان والتوكل على الله،أما كيف النصر،ومتى؟ فهو مُلك الله يصرفه كيف شاء





احلام فلسطين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 08:14 AM   #2
روضة صديق
|مسئولة شئون المعلمات|
افتراضي

اللهم وقفنا لماتحب وترضى
جزاك الله خيرا أختي



توقيع روضة صديق
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى"
روضة صديق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .