|
~ مسابقة أفياء الصيف لعام 1433 هـ ~ مسابقة صيفية شاملة متنوعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-08-12, 02:22 PM | #4 |
~مشارِكة~
|
الخواطر التي بعدها من غير ترتيب..
◘◘ خاطرة ◘◘ واقع الأمة بين ألم وأمل إن مجرد التفكير في واقع الأمة يعطي انطباعاً بالتشاؤم لأول وهلة , وذلك من خلال الصور المترائية أمام أعيننا في شتى المجالات , فلا تكاد ترى الوحدة التي يجب أن تكون عليها الأمة ؛ وذلك من انتشار الفرقة بين صفوف أبنائها .. وانسلاخ أبنائها عن الصورة المشرقة للمسلم .. الضعف وغياب التميز في مجالاتها المختلفة .. الشعور بالخجل عند البعض لمجرد كونه مسلم .. الصور المشوهة في أذهان غير المسلمين عن الإسلام .. ناهيك عن الجراح التي أنهكت المسلمين .. وانتشار الحروب الموجهة ضدهم في شتى بقاع الأرض .. من حروب عسكرية وحروب فكرية .. وغيرها وغيرها من الواقع الأليم الذي يجعل الأمل كبصيص النور لا يكاد يرى , مع أن الأمل كالكسوف سينبلج من بعده نور عظيم ,كيف لا ؟ وقد بشر نبي الأمة أصحابه بالنصر والعز والتمكين , ولأنه وعدنا بأن : " الخير باق في أمتي إلى قيام الساعة " فإنها دعوة إلى التفاؤل , لأن من بين الأمة " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " ولأن دوام الحال من المحال فالتغيير لا شك قادم , ولكن قال تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " إنها رسالة إلى كل مسلم يتمزق قلبه ألماً على حال أمته تقول له : قم وانهض فمن نفسك يأتي التغيير , ولا تستسلم لليأس , بل سر قدماً ومد يديك إلى كل من أراد التغيير , وعلينا أن نأخذ العظة والعبرة مما سبق من حال الأمة , حيث مرت بمراحل من الضعف والذل والهوان ومزقتها فتناُ عظيمة جعلتها في آخر الركب , ثم نهضت بجسد أقوى لتمسك بزمام الأمور , فعاد إليها مجدها المسلوب وعم الخير أرجاء المعمورة . فتفاءلوا تفاءلوا فالنصر آت تلوح راياته في الأفق. الكاتبة: ام ثابت عامر ◘◘ خاطرة ◘◘ المستقبل للاسلام الحمد لله الذي أعز دينه ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده . الحمد لله ناصر المؤمنين ومذل الكافرين ينصر من ينصره ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه اما ماتعيش فيه الامه من جراح وآلام ودماء في كل صباح ومساء يجعلنا بلاشك في حزن وبكاء لكن ليس معنى ان قلوبنا تعتصر حزنا والما ان نيأس ويصيبنا الاحباط بل لابد ان ننتظر النصر بروح متفائله صابره قال تعالى(ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله ألا ان نصر الله قريب) وليس معنى ان قلوبنا تعتصر حزنا والما ايضا اننا هكذا أدينا واجبنا تجاه اخواننا ونصرتنا لديننا فقد قال رسولنا الكريم"المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا" فانت اختى الكريمه لك موقع هام يجب ان تحافظى عليه شأنه في ذلك شأن اللبنه في البنيان فهى هامه مهما كان موقعها ولايستطيع هذا البنيان ان يستغنى عن اي لبنه منه كما قال صلى الله عليه وسلم"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى" شبه الذي لاينطق عن الهوى علاقة المؤمنين ببعضهم كاعضاء الجسد الواحد الذي يشعر ببعضه ببعض اذا مرض ويئن له هو الآخر فنحن لابد ان نكون متلاحمين ومتآلفين كما وصفنا خير الخلق لابد ان نعمل واجباتنا تجاه بعضنا بقدر مانستطيع بالدعاء والمسانده بالمال والارواح وهذا لايتأتى بسهوله فهناك امراض تعرقلنا عن نصرة اخوانننا واسلامنا فقد قال الصادق الامين: (( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال لابل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة منكم من صدور أعدائكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يارسول الله ؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت)) فالمرض هو حب الدنيا وكراهية الموت والاعراض هي تسلط الاعداء علينا فلابد ان نقاوم هذا المرض بألا نجعل الدنيا في قلوبنا وان نحب لقاء الله حتى نتعافى من هذا الذل والهوان وتسلط الاعداء ومهما حاول الاعداء غرس بذور التفرقه والخلاف بيننا فلن تجد هذه البذور البيئه المناسبه للنمو طالما ان الجو خالى من شوائب المصالح الدنيويه والانانيه قال تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فنحن اذا اتحدنا وتلاحمنا اخرجنا من قلوبنا الدنيا وزاد ايماننا وربينا اولادنا على ذلك ونصرنا الاسلام في تطبيقنا له ستتحول آلام الامه كلها الى نصر وفرحه فقد بشرنا الله تعالى بذلك في هذه الايه الكريمه: ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) البشرى في هذه الايه مشروطه لكى نكون خلفاء الله في الارض وائمه على الناس ولكى نكون في امان وتمكين وسلطه لابد من الايمان والعمل الصالح اختاه كما وعدنا الله النصر قادم لامحاله فلنجعل من انفسنا اداة لنصرة الاسلام اللهم اجعلنا سببا في نصرة الاسلام اللهم استعملنا ولاتستبدلنا اللهم انصر الاسلام والمسلمين وفك كربهم في سوريا وفلسطين وفي كل مكان __________________ الكاتبة: أم انس ◘◘ خاطرة ◘◘ فيمَ دُموعُكِ؟! خَبّريني! في يوم ربيعيّ بَديعٍ؛ وَقفَت خَديجَةُ أمامَ الشّرفةِ وعَيناها الدّعجاوانِ مِرآةٌ تُصوّرُ لَها الكَونَ عَلى بُعدِ نَظرها! بِساطٌ عُشبيّ أخضَرُ يَكسو أديمَ الأرضِ، وتَلاوينُ الأزاهيرِ تُشكّلُ مَناح ٍ واسِعَةٍ للجَمالِ في حَديقةِ المَنزلِ التي تُطلّ عَليها شُرفةُ غُرفةِ خَديجَةَ. جمالٌ أخّاذٌ، وسِحرُ طَبيعَةٍ آسِرٍ؛ غَيرَ أنّ خَديجَةَ تَبدو غَيرَ آبهَةٍ بهِ! ليسَ ثمّةَ ما يَجذِبها نَحوهُ، ولا حتّى أنسامَ الياسَمينِ الفوّاحَةِ! يَبدو أنّ مُخيّلتها الشّابّةُ مَشغولَةٌ بأمرٍ السّاعَةَ! وهُو مِن الأهميّةِ بَمكانٍ؛ إذ يُقصيها عَن هذا المَشهدِ البَديعِ الذي يتجلّى أمامَها! خَديجَةُ تَأخُذُ نَفسًا ثمّ تزفُرهُ بحَرارَةٍ! تُطلقهُ ليبثّ حَنينًا في الأرجاءِ! تَنظُرُ لشَجرَةِ الزّيتونِ في رُكنِ الحَديقةِ الأيمَنِ؛ ليَتردّدَ صَدىً في جَوفِها: إيهٍ يا غُصنَ الزّيتونِ جَعلوكَ شارَةً للسّلامِ، وما احتَرموا مَنبتكَ؛ فهاهُم أولاءِ يَدهسونَ مِئاتِ أشجارِ الزّيتونِ في مَزارعِ نابلُس وحَيفا! ناهيكَ عَن غزّةً؛ فهُم لَم يَكتفوا بدَهسِ أشجاركِ هُناكَ! لا بَل أضرَموا النّيرانَ فيها! ليسَ فيها وحَسب بَل في كُلّ كَبدٍ رَطْبَةٍ! حتّى لَو كانَت في جَوفِ طِفلٍ رَضيعِ، أو عَجوزِ هَرمٍ! ثُمّ – عَلى شَنيعِ أفعالهمُ تلكَ – يُنادونَ بالسّلامِ، ويروّجونَ لتُرّهاتٍ تُذهبُ بالنُّهى والأحلامِ! حَسبنُا الله عليهِم آلَ صِهيونَ. نسألُ ربّنا سُبحانهُ أن يُرينا فيهِم عَجائِبَ قُدرتهِ. أغمَضت خَديجَةُ جَفنيها؛ لتَنحَدرَ دَمعتانِ دافئتانِ عَلى وَجنتيها التي لطالَما اصطَبغت بالحُمرَةِ للغَيرَةِ عَلى الإسلامِ. مَسحت خَديجةُ دَمعتيهَا شاخِصَةً ببصَرها نَحوَ السّماءِ؛ لتَلهَجَ بدُعاءِ حَفيٍّ: يا ربّ عجّل بفَرجِ أهلينا في فِلَسطينَ. صَوتُ خَريرِ الماءِ الصّادرِ عَن نافورَةٍ تتوسّط حَديقةَ المَنزلِ هَيجَت الذّكرى والأشجانَ في نَفسِ خَديجَة كرّةً أخرى؛ ليتردّد عَلى ذاكرتها أبياتٌ تَحفظها مِن الثّاني المُتوسّطِ: دَهى الجَزيرةَ أمرٌ لا عزاءَ لهُ ...... هَوى له أحــــدٌ وانهدّ ثَهلانُ أصابَها العَين في الإسلام فارتأزَت ...... حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ فاسألْ (بلنسيَة) ما شَأن (مرسية) ...... وأينَ (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟ نَعَم! يَبدو أنّ تلكَ النّافورَةَ قَد ذكَرت خَديجَةَ بالأندلُسَ وثمانية قرون من الزّمان للإسلامِ فيها: مُنذ أن فتَحها طارقُبنُزِيادٍ وموسى بن نُصير، وحتّى سُقوط مَملكةِ غِرناطة آخَر دُول الإسلامِ هُناكَ. نَعَم كانَت بِلادَ الخُضرَةِ والماءِ. كانَت جِنانٌ في أرضِ الرّحمنِ! تَجلّت فيها سَماحةُ الإسلامِ مُنذ أن وطِئها أهلُهُ: فَلَم يَقتلوا طِفلاً ولا شَيخًا ولا امرَأةً! كَما تجلّت فيها فِكرُ أهل الإسلامِ الخَلاّقِ: في الهَندسَةِ والعَمارَةِ؛ التي لا تَزالُ تقفُ شاهِدَةً عَلى بَديعِ ذلكَ الفِكرِ! ومُتقَنِ هاتيكِ البَراعَةِ! فهاهو مَسجِد قُرطُبة الجامِع، وجامِعالمُوحّدينَ بإشبيليّة، والمَسجِد الجامِع بالمريَة؛ شَواهِدُ عَلى ذلكَ! ( يا الله ): هَتَفت خَديجَةُ! فيما انَحدَرت دَمعَتانِ ساخِنتانِ عَلى وَجنتيها! أسألُ اللهَ أن يردّنا إليهِ ردًّا جَميلاً. قَرعٌ خَفيفٌ عَلى بابِ الغُرفةِ، ثُمّ يُفتَحُ! إنّها زَينَبُ شَقيقةُ خَديجَةَ الكُبرى، تَتقدّمُ نَحوَها. خَديجَةُ! إلامَ تَنظُرينَ عندَكَ؟! غَيرَ أنّ خَديجَةَ لا تَنِبسُ ببنسِ شفَةٍ! تَقفُ زَينَبُ خَلفَها مُربَتَةً براحَةِ يدِها عَلى كَتفها: ما بكِ أيّتها الحَبيبةُ؟! فيمَ هُدوؤكِ هذا؟! تَلتفتُ خَديجَةُ إلى شَقيقتِها زَينَبَ مُحتضنةً إيّاها: حالُ المُسلمينَ يا غاليةُ؛ قَد أتعبني يا زَينَبُ! أرّقني حتّى أبكاني! تَضعُ زَينبُ يَدها عَلى رأسِ شَقيقتِها؛ فيما أصابِعها تتخلّلُ شَعرها الكَستنائيّ، وتَهمسُ لها: لا تَزالينَ كَذلكَ يا حَبيبة؛ عَينٌ دامعةٌ، وقلبٌ مَخمومٌ، ووُجدانٌ سابِحٌ في كَونِ الأمّةِ وأحوالِ أبنائِها! فكتبَ ربّي أجركِ، وَطيّبَ لكِ الفألَ بنَصرِ الأمّةِ. ثمّ أبعَدت زَينَبُ خَديجَةَ عَنها قليلاً، وكَفكَفَت دَمعاتِها براحِ يَديها، لتُجلَسَها عَلى مَقعَدٍ أمامَ الشّرفةِ، فيما طوّق ساعِدها ظَهرها – مُوجّهتانِ أنضارهِما مَعًا إلى حَديقةِ المَنزلِ - وقالَت لَها: أي غاليَةُ؛ أوَترينَ هذا الجَمالِ: مِن خُضرَةٍ ورَونقٍ خلاّبٍ آسِرٍ؟! أوَليسَت هذي مِن النّعَمِ؟! ( أي والله لهيَ كَذلكَ )؛ ردّت خَديجَةُ. ابتَسَمتِ زَينَبُ قائلةً: فَديتُكِ أي أخيّةُ، وكَيفَ يَكونُ دَوامُها – بحَولِ اللهِ تَعالى -؟! ( بشُكرها ) أيّتها الحَبيبةُ زَينَبُ. أي نَعم بوركتِ بالشُّكر تُقيّدُ النّعمِ، وكَذا مِن الشُّكرِ ألاّ يَرانا سُبحانهُ إلاّ حيثُ يُحِبُّ فهو المُتفضّل عَلينا بجَميعِ أنواعِ النّعمِ: ظاهرَةً وباطِنةً؛ لِذا وَجَبَ عَلينا دَوامُ الأوبَةُ والعَودَةُ إليهِ سُبحانهُ أبدًَا. فعلّ ما نَحنُ فيهِ مِن حالٍ إنّما هُو لذنبٍ أصَبناهُ، فهاهو أبو الدّرداء رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ للصّحابيّ سالِم بن أبي الجَعد: ليَحذر امرؤٌ أن تلعنهُ قُلوبُ المؤمنينَ مِن حَيث لا يشعرُ ثمّ قالَ:أتَدري ممّ هذا؟! فأجابهُ: لا! قالَ: إنّ العَبد يَخلو بمَعاصي الله فيُلقى اللهُ بُغضهُ فيقُلوبِ المؤمنينَ مِن حَيثُ لا يَشعُر. رأيتِ أخيّةُ: سُبحانَ اللهُ وعلّ بُغض النّاس أدنى العُقوباتِ، فعلّ كانَت عُقوبةٌ أو عُقوباتٍ أكبَرَ مِثل القَتل، أو التّشريدِ. أي خَديجَةُ: لا يَزالُ المُسلِم بخَيرٍ؛ ما استَحضرَ أنّ اللهَ تَعالى يَراهُ في سائِر أحوالهِ؛ فيَجتهِدُ ألاّ يَراهُ إلاّ حَيثُ ارتَضى، هذا إلى جانِبَ إحسانِ المُسلمِ ظنّهُ بربّهِ سُبحانهُ؛ فهُو – تَبارَكَ – عِندَ ظنّ عَبدهِ بهِ. فلعلّنا – يا حَبيبةُ – نَتفاءلُ خَيرًا وغَدًا أفضَل، ونَصرًا مؤزّرًا للإسلامِ والمُسلمينَ. ثمّ أردَفَت زَينَبُ - مُبتسمةً - أي خَديجََةُ: يا صاحِبَ الهمّ إنّ الهَمّ مُنفرجٌ أبشِر بخَير فإنّ الكاشِف اللهُ واللهِ مالََك غَيـر اللهِ مِـن أحَـدٍ فحَسبكَ الله فى كلّ لكَ الله الكاتبة: سنا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|