العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة التزكية والرقائق

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-12, 01:55 PM   #1
فاعلة خير
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 13-12-2009
المشاركات: 24
فاعلة خير is on a distinguished road
افتراضي مسألة وقضية النظر

قضــــية النظــــر :
يقول الله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ }(1) النظر على ثلاثة أقسام :
1/ نظر المرأة للرجال بشهوة: فهذه لا يجوز باتفاق .
2/ نظر من غير قصد النظر : إنما للحاجة كالتعرف المرأة على محرمها لتميزه عن غيره ؛ فهذا يجوز باتفاق .
3/ نظر تقصد: بتركيز البصر كنظر المرأة للرجال عن طريق الشاشات؛ ومنه يقع تأمل صورة المنظور إليها وإن كان من غير شهوة ؛ فهذا الذي ورد فيه الخلاف .
والمجوزون له استدلوا بحديث عائشة رضي الله تعالى عنها في الصحيحين :
الذي تقول فيه :( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا التي أسأم فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو).( 2)
يقول النووي رحمه الله تعالى في شرحه على صحيح مسلم : وفيه جواز نظر النساء إلى لعب الرجال من غير نظر إلى نفس البدن ، وأما نظر المرأة إلى وجه الرجل الأجنبي بشهوة حرام بالاتفاق ، وإن كان بغير شهوة ولا مخافة فتنة ففي جوازه وجهان : أصحهما تحريمه لقوله : {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ }(3)..وأجابوا عن حديث عائشة بجوابين وأقواهما : أنه ليس فيه أنها نظرت إلى وجوههم وأبدانهم وإنما نظرت إلى لعبهم وحرابهم ..وإن وقع النظر بلا قصد صرفته في الحال ، والثاني : لعل هذا كان قبل نزول الآية في تحريم النظر ، وإنها كانت صغيرة قبل بلوغها فلم تكن مكلفة على قول من يقول : إن للصغير المراهق النظر ، والله أعلم " أ. هـ(4) ويؤيد الجواب الأول :
رواية عند مسلم( فجعلت أنظر إلى لعبهم) .
ويؤيد الجواب الثاني قولها في الحديث : فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو !!.

ونرجع للآية في قوله تعالى : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(5) إن الفتنة غير خافية تلك التي أصابت النساء جراء ذلك ؟؟!! بل وجد منهن من تعلقت بمن تشاهده سواء كانت متابعة له أم لا ...!! ؛ وهذه فتنة الزيغ كما قال جل وعلا :{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ }(6)! فحصل هذا بمخالفة النظر في أول الأمر ..راجع ما ذكره الشيخ الفوزان حول هذه الآية في الهامش صـ44.
و أقل هذه الفتن أن بعضهن بل بدأت لا تعرف كيف تغض بصرها عن الرجال ؛ بل وأصبح عندها النظر للرجال بعمومه شيئاً عادياً ؛ فلا تتورع عن النظر لأي رجل !...في الشاسات ..في الجرائد ..في المجلات.. في السوق في الشارع ..فهي تتعرف على هذا و تتأمل في ذاك وتتمنى رؤية فلان الداعي أو العالم العلاني ....إلى غير ذلك من انفتاح بعضهن في قضية النظر وللأسف قد يكون هذا من بعض الصالحات !! والله المستعان .
أريت أخي – أختي .. كيف أن الفتن داهمتنا في بيوتنا باسم المصا لح وإن خالفت أومر الله تعالى وأمر رسوله وقد عمت بها البلوى حتى أوغلت في بيوت الصالحين أكثر من غيرها !! فإنا لله وإنا إليه راجعون !!

والمصيبة أن الكثير علق في ذهنه واستقر في نفسه أن هذه من القنوات أنها ضرورة العصر ..!! وأن لا عيش بدونها ولا يمكن أن يخلو منها بيت !!.. وأن وراء ذلك مصالح ..!! ويقال هذا مع هذه الفتن التي صاحبتها!!!
يقول شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله تعالى : الناس لا يحدثون شيئاً إلا لأنهم يرونه مصلحةً إذ لو اعتقدوه مفسدةً لم يُحدثوه ،فإنه لا يدعوا إليه عقلٌ ولا دينٌ فما رآه الناس مصلحةً نظر في السبب المحوج إليه ،فإن كان السبب المحوج أمراً حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلَّم من غير تفريط منافهنا قد يجوز إحداث ما تدعو الحاجة إليه .......وأما ما لميحدث سببٌ يحوج إليه أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ؛ فهنا لا يجوزالإحداث فكل أمرٍ يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلَّم موجوداً لو كان مصلحةً ولم يُفعل يُعلم أنه ليس بمصلحةٍ ...........فأما ما كان المقتضي لفعله موجوداً لو كان مصلحةً ، وهو مع هذا لم يشرعه ،فوضعه تغييرٌ لدين الله وإنما دخلفيه من نسب إلى تغيير الدِّين ، من الملوك والعلماء والعباد أو من زلَّ منهم باجتهاد ، كما روى عن النبي صلى الله عليه وسلَّم وغير واحدٍ من الصحابة " إن أخوف ما أخاف عليكم زلَّة عالم ، وجدال منافقٍ بالقرآن ، وأئمةٌ مضلُّون " .....-
[1]
ثم قال رحمه الله تعالى: -ومثال ماحدثت الحاجة إليه من البدع بتفريطٍ من الناس تقديم الخطبة على الصلاة في العيدين فإنه لما فعله بعض الأمراء أنكره المسلمون لأنه بدعةٌ واعتذر من أحدثه بأن الناس قدصاروا ينفضُّون قبل سماع الخطبة ، وكانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لا ينفضُّون حتى يسمعوا أو أكثرهم فيُقال له سببُ هذا تفريطك فإن النبي صلى الله عليه وسلَّم كان يخطبهم خطبةً يقصد بها نفعهم وتبليغهم وهدايتهم ، وأنت قصدك إقامة رياستك ، وإن قصدت صلاح دينهم ، فلا تعلمهم ما ينفعهم فهذه المعصية منك لا تُبيح لك إحداث معصيةٍ أخرى بل الطريق في ذلك أن تتوب إلى الله وتتبع سنة نبيه؛ وقد استقام الأمر وإن لم يستقم فلا يسألك الله إلا عن عملك لا عن عملهم ؛وهذان المعنيان من فهمهما انحلَّ عنه كثيرٌ من شبهِ البدع الحادثة "ا.هـ(1)
وذكرنا ذلك لأن الكثير يعرف أن في ذلك مخالفة لو في بعض الأمور ولكن رآها مصلحة دين!!
يقول سيد قطب رحمه الله تعالى :" قد تتحول كلمة مصلحة الدعوة إلى ظلم يتعبده أصحاب الدعوة وينسون معه منهج الدعوة الأصل !!، إن على أصحاب الدعوة أن يستقيموا على منهجها ويتحروا هذا المنهج دون التفات إلى ما يعقبه هذا التحرر من نتائج قد يلوح لهم أن فيها خطراً على الدعوة وأصحابها ؛ فالخطر الوحيد الذي يجب أن يتقوه هو خطر الانحراف عن المنهج لسببٍ من الأسباب سواء كان الانحراف كثيراً أو قليلاً والله (أعلم ) منهم بالمصلحة وهم ليسوا بها مكلفين !!؛ إنما هم مكلفون بأمر واحد ألا ينحرفوا عن المنهج وألا يحيدوا عنه....." أ . هـ
كان الشافعي رحمه الله تعالى يحدث في مسألة ورد فيها حديث عن صلى الله عليه وسلم وقد رد عليه فيها بقول لعطاء وطاوس : فقال : أقول قال رسول الله وأنت تقول : عطاء وطاووس .. وهل لأحد مع رسول صلى الله عليه وسلم حجة ؟!
يقول الله تعالى :{وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}(2)...انظر كيف أغرى الله عبادة بعد الأمر بطاعته بـ(تهتدوا)!! أن من سار على أمره اهتدى لا قول فلان ولا علان !! لا مصالح و لا منافع في غير امتثال قوله مهما قالوا من نتائج !!
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها ) ومن الاستشفاء للأمة الدعوة إلى الله ؛ فيدعى بأن تكون بهذه المصالح مع أنها لا توافق الشرع ؛
إذاً المصلحة ما وافق الشرع... والإسلام صالح لكل زمان ومكان وليس خاضعٌ لزمان ولا مكان!!
قال الله تعالى : {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }(3)[2]
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى عند هذه الآية : ثم هدايته لسواء السبيل في أمه ونهيه فما أمر بشيء فقال العقل :" ليته لم يأمر " ، ولا نهى فقال العقل : ( ليته لم ينه عنه " ؛ ...............ثم مسايرة إرشاداته ، وهدايته ، وأحكامه لكل حال وكل زمان بحيث لا تصلح الأمور إلا به . فجميع ذلك يكفي من أراد تصديق الحق ، وعمل على طلب الحق ، فلا كفى الله من لم يكفه القرآن ...!!.(1)
ويقول الله تعالى :{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً }(2)وقال في هذا القرآن الرحمة : أي بياناً للحق وإزاحة للباطل !!(3)
فلا هدى إلا موافق الشرع : ( إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ، وأيكم ومحدثات الأمور )(4) ...
وها نحن في هذا الزمان وصل بهم الزيغ إلى أن ترك أوامر النبي صلى الله عليه وسلم لقضية المصالح :
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: لما جاء رجل أجدل من رجل ، تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم لجدله !!
وقال رحمه الله تعالى: سن لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنناً،الأخذ بها اتباع لكتاب الله واستكمال بطاعة الله وقوة على الدين !! ، من اهتدى بها فهو مهتد ٍ، ومن استنصر بها فهو منصور ، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ، وأصلاه جهنم وساءت مصيراً .
من تمام الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم الأخذ بما جاء به بحزم وقوة وترك ما كان بعده من الحوادث والأهواء ...وغاية الإتباع له صلى الله عليه وسلم أن يكون المسلم ثابتاً في اتباعه فلا تلعب به أساليب المنحرفين عن طريقه وهديه.
أبو بكر قال : إني أخشى إن تركت شيئاً من أمره ن أزيغ !!

وقال أبو الحسن الوراق :لا يصل العبد إلى الله تعالى إلا بالله وبموافقة رسوله صلى الله عليه وسلم في شرائعه ، ومن جعل الطريق إلى الوصول في غير الاقتداء ، يضل من حيث أن مهتدٍ !
قال عمر رضي الله تعالى عنه : والذي نفسي بيده لئن خالفتم عن سننهم ليخالفن الله بكم عن طريقهم ...
بحيث لا يخطر على باله أن يتبعهم بسب إتباعه لأقوال وآراء الرجال.
قال الأوزاعي : عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ؛ فإن الأمر ينجلي وأنت على صراط مستقيم (5)
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ً ليس عليه أمرنا فهو رد )(6).
وقد سبق ما قاله ابن كثير رحمه الله عند قوله تعالى :{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ..} : " أي عن أمر رسول صلى الله عليه وسلم وهو سبيله ، ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته فتوزن الأقوال بأقواله وأعماله فما وافق ذلك قُبل وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائناً من كان (7)" . [3]
والمقصود أن هذه مسألة مهمة يجب أن يوليها العلماء وطلاب العلم عناية خاصة، وأن يربوا طلابهم على إتباع الدليل لا تقليد الأشخاص والتعصب لهم والانتصار لآرائهم، فقد عانت الأمة من الحزبية والتعصب والغلو، وآثار هذا الأمر غير خافية.
لا نجاة لنا إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،و نبذ أقوال الرجال :
لابد أن نعمل بما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي .."
ولا تحسبين هذا الأمر يحصل بسهولة،لا بد أن يكون فيه مشقة.لكن يحتاج إلى صبر وثبات، وإلا فإن المتمسك بالحق-ومن في آخر الزمان - سيعاني من المشاق كالقابضِ على جمرِ!!
قال النبي صلى الله عليه وسلم :( فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ قَالَ :بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ ). رواه الترمذي وقال : حدِيث حسن غريب صحيح .(2)
وفي رواية :(إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم قالوا :يا نبي الله أو منهم ؟ قال : بل منكم)(3) .وفي رواية :(.........فقالوا : خمسين منا أو منهم يا رسول الله قال : بل خمسين منكم ، لأنكم تجدون على الخير أعواناً وهم لا يجدون)(4). [4]

واعلم أخي الفاضل – أختي الفاضلة أنك في زمن مليء بالفتن وهي معروضة على قلوبنا كما سبق في حديث مسلم :( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ؛فأي قلب أشربها نكت فيه نكت فيه نكته سوداء ، وأي قلب ٍ أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء...) ؛ وقد جاء في الحديث الآخر من يستشرفها تستشرف له وهذا يحتاج إلى أُهبة استعداداً لمواجهتها لا خوضها !!
أخي الفاضل – أختي الفاضلة : لنسأل الله كثيراً النجاة من الفتن والثبات على الحق ؛ فإننا نختبر ونبتلى بها كما قال الإمام النووي رحمه تعالى - عند الحديث السابق –قال : إنها فتن تقتضي المحاسبة !!.
فليس من يخوضها - يبرر لخوضها -وهو يعلمها كمن جهل ..ومن لم يعرف ليس كمن عرف !!



ودن بكتاب الله والسنن التي أتت عن رسول الله تنجو وتربحُ


ودع عنك آراء الرجـال وقولهم فقول رسول الله أولى وأشرحُ


و لا تك من قوم تلهوا بدينهــم فتطعن في أهل الحديث وتقدحُ


إذا ما اعتقدت الدهر ياصاح هذه فأنت على خير تبيت وتصبحُ



/ أبيات من حائية ابن أبي داوود في العقيدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] (1) (31) سورة النــور (2) البخاري 5236-114 النكاح ومسلم 892 كتاب صلاة العيدين (3)سبق تخريجه
(4) المنهاج 6 /489 (5) [63) سورة النــور] (6)[5) سورة الصف

[2] (1) اقتضاء الصراط المستقيم (2 /598) وانظرحقيقة البدعة (2/183 )وأصول البدع ص225 وقواعد معرفة البدع ص33.
(2) [(54) سورة النــور] (3)[ سورة العنكبوت / 51]

[3] (1) تفسير السعدي صـ744 (2)[51) سورة العنكبوت] (3) المصباح المنير صـ 1044
(4) أخرجه أبو داود رقم 4607 ، والترمذي رقم 2676 وقال : حسن صحيح ، وابن ماجه رقم 43 ، وأحمد 4/126 ، وابن أبي عاصم في السنة رقم 54 وقال الألباني : إسناده صحيح ، وابن حبان في صحيحه رقم 5 ، والحاكم في المستدرك 1/174ـ176 وقال : هذا حديث صحيح وليس له علة.
(5) للشيخ / عبد الله العتيق صـ 18 (6)رواه مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها. (7)تفسير ابن كثير 2/307.

(2) أخرجه الحاكم وصححه ، وراوه وأبو داود وابن ماجه ، وصححه الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الترغيب والترهيب 2/ 128.
وعند الإمام أحمد في مسنده 2/390 – 391 عن أبي هريرة مرفوعًا، ولفظه: " ويلٌ للعربِ من شرٍّ قد اقترب؛ فِتَنًا كقِطَعِ الليل المظلم، يصبح الرجل
مؤمنًا ويمسي كافرًا، يبيع قومٌ دينَهم بعَرَضٍ من الدنيا قليل، المتمسك يومئذٍ على دينه كالقابضِ على الجمر - أو قال: على الشوك –انظرتخريجه في
السلسلة الصحيحة: 2/682. (3) السلسلة الصحيحة - ج 1 / 493. قال في مجمع الزوائد 3/ 315: رواه البزار والطبراني بنحوه
وقال ( للمستمسك أجر خمسين شهيداً ؛ فقال :عمر يارسول من أو منهم قال : منكم ) وقال : رجال البزار رجال الصحيح غير سهل البجلي وثقه ابن حبان
(4) ا لحديث في مجمع الزوائد برقم 7: 282، وذكره في أضواء البيان 9 / 263.

ــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع [ ثبت إيمانك بمعرفة ما تحويه كلمة الحق "لا إله إلا الله" ]
فاعلة خير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تجالس مسلمة لا تصلي مسلمة لله روضة الفقه وأصوله 13 08-07-08 10:19 PM


الساعة الآن 10:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .