|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-01-12, 02:28 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
06-02-2010
المشاركات: 280
|
محاضرة وقال المحدث (حب الدنيا) للشيخ أبي إسحاق الحويني
وقال المحدث
الْمُحَاضَرَة الْأَوَّلِي(حُب الْدُّنْيَا) للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله مقدمة: إن الْحَمْد لِلَّه تَعَالَى نَحْمَدُه وَنَسْتَعِيْن بِه وَنَسْتَغْفِرُه وَنَعُوْذ بِاللَّه تَعَالَى مِن شُرُوْر أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَات أَعْمَالِنَا مَن يَهْدِى الْلَّه تَعَالَى فَلَا مُضِل لَه وَمَن يُضْلِل فَلَا هَادِى لَه وَأَشْهَد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه وَحْدَه لَا شَرِيْك لَه وَأَشْهَد أَن مُحَمَّداً عَبْدُه وَرَسُوْلُه. أَمَّا بَعــــــد. فَإِن أَصْدَق الْحَدِيْث كِتَاب الْلَّه تَعَالَي وَأَحْسَن الْهَدْي هَدْي مُحَمَّدٍ صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم ، وَشَّر الْأُمُور مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدَعِه وَكِل بِدْعَةٍ ضَلَالَة وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي الْنَّار ، الْلَّهُم صَلّى عَلَى مُحَمّدٍ وَعَلَى آَل مُحَمِّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى إِبْرَاهِيْم وَعَلَى آَل إِبْرَاهِيْم فِي الْعَالَمِيْن إِنَّك حَمِيْدٌ مَجِيْد ، وَبَارِك عَلَى مُحَمدٍ وَعَلَى آَل مُحَمِّد كَمَا بَارَكْت عَلَى إِبْرَاهِيْم وَعَلَى آَل إِبْرَاهِيْم فِي الْعَالَمِيْن إِنَّك حَمِيْدٌ مَجِيْد. الْمُحَاضَرَة الْأَوَّلِي(حُب الْدُّنْيَا) وَقَال الْمُحَدِّث: قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قلت:[ لِأَبِي حَازِم إِنِّي لَأَجِد شَيْئاً يُحْزِنُنِي قَال وَمَا هُو يَا ابْن أَخِي ، قُلْت حُبّي لِلْدُّنْيَا ، قَال: أَعْلَم أَن هَذَا لَشَيْء مَا أُعَاتِب نَفْسِي عَلَى بَعْض شَيْء حَبَّبَه الْلَّه إِلَي ، لِأَن الْلَّه تَعَالَي قَد حِّب هَذِه الْدُّنْيَا إِلَيْنَا لِتَكُن مُعَاتبَتِنا أَنْفُسَنَا فِي غَيْر هَذَا ، أَلَا يَدَعُوْنَا حُبَّهَا إِلَى أَن نَّأْخُذ شَيْئاً مِن شَيْء يَكْرَهَه الْلَّه وَلَا أَن نَمْنَع شَيْئاً مِن شَيْء أَحَبَّه الْلَّه ، فَإِذَا نَحْن فَعَلْنَا ذَلِك لَم يَضُرَّنَا حُبِّنَا إِيَّاهَا ]. أَقْوَال أَهْل الْعِلْم فِي الْدُّنْيَا:والحقيقة كلام أبي حازم هذا جمع شتات أقوال أهل العلم في الدنيا . فَإِن الْنَّاس فِي مُقَابِل الْدُّنْيَا طَرَفَان وَوَسَط : 1-طرفٌ ذمها ذمًا كاملاً وأعرض عنها إعراضًاً كاملاً :واحتقر من نظر أو أخذ شيئًا فوق حاجته حتى وإن كان مباحًا . 2- وطرفٌ آخر انغمس فيها حتى أذنيه:وشغله ذلك عن القيام بواجبات دينه وما فرضه الله سبحانه وتعالي عليه . 3-أما الوسط وهو كلام أهل العلم وكلام أهل البصر: فهو الذي قاله أبو حازم_ رحمه الله _. رابط التحميل: http://tafregh.a146.com/play.php?catsmktba=160 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | غريبة في دنياي | خواطر دعوية | 0 | 31-10-13 02:56 AM |
هديتي لكم : الأربعين النووية مع شروحها والإستماع لها :) | تواقة الى الجنة | روضة السنة وعلومها | 4 | 18-03-07 05:05 AM |