14-01-12, 01:40 AM | #11 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
|
14-01-12, 01:40 AM | #12 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
حملة "لا لبدعة المولد يا موحد" .:: المطويات والأوراق الدعوية ::. >> ورقة: حكم الاحتفال بالمولد النبوي << >> مطوية: بمنتهى الهدوء... لماذا تحتفل بالمولد؟!!ـ << >> مطوية: حقيقة الاحتفال بالمولد النبوي << للمزيد من المطويات اضغط هنــــــــا .:: المقالات الدعوية ::. >> من يحب النبي أكثر يأكل حلوى أكثر!!ـ << >> هـل نحتفـل بالمولـد النبوي؟ << للمزيد من المقالات اضغط هنــــــــا .:: المقاطع الصوتية ::. >> بدعة المولد يا موحد.. للشيخ : محمد حسين يعقوب << >> هذا الحبيب يا محب.. للشيخ :نبيل العوضي << للمزيد من المقاطع الصوتية اضغط هنــــــــا .:: الكتيبات ::. >> الجامع لفتاوى ومقالات العلماء في المولد النبوي << >> الحث على إتباع السنَّة والتحذير من البدع وبيان خطرها << للمزيد من الكتيبات اضغط هنــــــــا |
14-01-12, 01:41 AM | #13 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
حكم تخصيص صيام المولد النبوى
شبهة عن مشروعية زيادة العبادة في يوم المولد النبوي، والجواب عنها الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد، فقد سألني بعض الاخوة عن جواب لشبهة نسبها إلى بعض الدعاة، الذي لا نشك في إخلاصهم وحماسهم، لكن لا نستبعد أن تكون هذه الشبهة قد دخلت عليهم من عدم تخصصهم في العلم الشرعي، هذا إن صحت النسبة له، حيث يقول: إن تخصيص يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم بعبادة زائدة، لا سيما الصيام، أمر مشروع، دل عليه حديث أبى قتادة حينما سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ قَالَ ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ، رواه مسلم، وغيره. فذكر أن علة الصيام هي كون النبي صلى الله عليه وسلم ولد فيه، وبعث فيه، فجعل مناط تخصيصه بعبادة زائدة، كونه يوم ميلاده، ويوم مبعثه، وبما أن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، فلا شك أن تخصيص يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم بعبادة زائدة، لا سيما الصيام، أمر أقل ما يقال فيه إنه مشروع، ثم نسب لهذا الداعية أنه لا يقر الموالد التي تعمل في بعض البلاد العربية، والاحتفالات التي تقام من أجل هذه المناسبة، كما لا يقر ما يجري فيها من منكرات ,, فحصر الخطأ في هذا، مما يهيء القاريء أو المستمع لقبول رأيه، فليس هو من أهل البدع الذين يقرون الموالد، لكنه متوسط القول، مستدل بالأدلة ... والجواب على هذه الشبهة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد، فلا شك أن هذه الشبهة، قوية أمام من لم يتسلح بسلاح العلم الشرعي، لا سيما طرق الاستدلال، وطرائق الاستنباط، والتي تدرس في أصول الفقه، ولهذا فإننا ننصح طلبة العلم دائمًا، بالتعمق في دراسة أصول الفقه، الذي يورث الإنسان بتوفيق الله منهجًا معتدلاً في النظر والاستدلال. أما من تضلع من أصول الفقه، وفهم طرق الاستدلال، فإن هذه الشبهة ستتهاوى أمامه بمجرد النظر إليها، وهذا بيان ذلك: أولا: إن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الاثنين، ولم يسأل عن صيام يوم الثاني عشر من ربيع الأول، فالعلة إذًا: تخصيص يوم الاثنين، بالصيام، وليس تخصيص يوم الثاني عشر من ربيع الأول بالصيام، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وهو المشرّع، لم يخصص يوم الثاني عشر بالصيام، بل خصص يوم الاثنين بالصيام، وفرق كبير بين السببين، فالصواب أن العلة هي كون يوم الاثنين، يوم مولده، ويوم بعثه فيه، ويوم إنزال القرآن عليه. ثانيا: فلو قال قائل: فأنتم تقرون بأن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى ميلاده، واعتبره مؤثرًا في الحكم، حيث قال: ذلك يوم ولدت فيه، فنقول، نعم هذا صواب، لقد نظر إلى يوم ميلاده وجعله مؤثرًا في الحكم، ولكن بقي النظر في يوم الميلاد ما هو، هل هو الاثنين، أم الثاني عشر من ربيع الأول، ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الميزة لكونه يوم الاثنين، لا لكونه الثاني عشر من ربيع الأول، ولو نظر النبي صلى الله عليه وسلم للأخير، لخصّه عينَه بذلك الصيام، ولرأينا النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى في كل سنة شهر ربيع الأول، بل يتحرى يوم الثاني عشر منه، بصرف النظر، هل كان يوم اثنين، أو جمعة، أو غيرها، وهذا لم يرد، حسب ما قرأنا، في حديث صحيح، بل ولا وضعيف أيضا. ومما يؤكد هذا، أن العلماء أنفسهم، اختلفوا في تحديد يوم مولده صلى الله عليه وسلم ، فقيل هو يوم الثاني، أو الثامن، أو العاشر، أو الثاني عشر، أو السابع عشر ...إلى غير ذلك من الأقوال التي حكاها جمع من أهل العلم، منهم الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية والقسطلاني في المواهب اللدنية. وهذا الاختلاف الكبير في تاريخ المولد دليل قطعي على أن النبي وأصحابه لم يعيروا هذا اليوم أي اهتمام عندما تمر كل سنة، فضلا عن أن يخصها النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه بمزيد عباده. ثالثا: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بين سبب صيامه لذلك اليوم، جعل السبب أو العلة مركبة، فقال (قَالَ ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ) فذكر ثلاثة أسباب، أو بتعبير أصولي، ذكر علة مركبة من ثلاث أوصاف، ميلاده، ومبعثه، وإنزال القرآن، والصواب صحة التعليل بالعلة المركبة، وأنها لا تؤثر إلا إذا اجتمعت الأوصاف المركبة منها كلها، وعندئذ فلا تجتمع هذه الأوصاف لتكون علة الحكم إلا في يوم الاثنين، فلا تنطبق البتة على يوم الثاني عشر من ربيع الأول، فإنزال القرآن حدث في ليلة القدر، من شهر رمضان المبارك، بالإجماع كما هو نص القرآن، فهي علة قاصرة على هذا اليوم، فلا تتعدى إلى غيره. ثالثا: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيامه، فأجاب، فالحكم إذًا الصيام، والعلة، هي اجتماع الأوصاف الثلاثة، فهل يقاس غير الصيام على الصيام، بمعنى هل يخص يوم الاثنين بعبادة غير الصيام؟ محل نظر، لكن هذا خارج موطن بحثنا، فالشبهة لا تتعلق بتخصيص يوم الاثنين، بل بتخصيص يوم الميلاد، أعني المناسبة السنوية، فلا ينسحب حكم هذا على هذا. رابعا: وربما تستحق أن تكون أول مرتكزات هذا الجواب، إلا أننا أخرنا البحث فيها لأنها طريقة معروفة في الجواب يعتمد عليها كثير ممن ينتسبون إلى السلف الصالح، ممن لا يقرون الموالد أصلا، فإذا قرأها من قامت في ذهنه تلك الشبهة أعرض عن هذا الجواب، لأنه صادر ممن لا يقرون الاحتفالات اعتمادًا على جواب معروف وهو أن السلف لم يفعلوها، فإذا أعرض عن القراءة، قويت الشبهة عنده، وانصرف عن سماع ما يدفعها حتى لو كان بطريق آخر. وهذا المرتكز يعتمد على أصل أصيل في فهم هذا الدين، ألا وهو وجوب اتباع فهم السلف الصالح لدين الإسلام، وأدلة وجوب اتباع فهم السلف الصالح كثيرة جدًا، أهمها أن فهم السلف الصالح نفسه إجماع منهم على أن الدين يفهم بهذه الطريقة، فمن فهم الدين بغير هذه الطريقة فقد خالف الإجماع، ومنها أن الأخذ بغير فهمهم، مخالفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) متفق عليه. فجعل خير القرون، صحابته، فخيريتهم تتضمن خيرية فهمهم، فلا يجوز العدول عن خير فهم للدين إلى غيره. وعليه، فيجب علينا عند النظر والاستدلال لا سيما عند طروء شبهة، أن لا نغفل فهم السلف الصالح للأدلة، وكيف عملوا بها، وما أجمل العبارة التي تقول لو كان خيرًا لسبقونا إليه، وقد روي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قوله (من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة، أبرها قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة صلى الله عليه وسلم ونقل دينه فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم) فلو كان القول بتخصيص يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم أعني ميلاده السنوي في شهر ربيع الأول، بعبادة زائدة لسبقنا إليه السلف الصالح، الصحابة، والتابعون، وأتباعهم، لكن لما لم يفعلوا ذلك، علم أنه لا خير فيه، وهذا لا يحتاج إلى مزيد استدلال. هذا، ما تيسر من الجواب على عين هذه الشبهة، وإلا فمسألة المولد النبوي، وما يحدث فيه، قد أشبعه العلماء بحثا ودراسة، وهي موجودة متيسرة والحمد لله، نسأل الله تبارك وتعالى أن لا يزيغ قلوبنا، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه سميع قريب مجيب الدعاء، انتهى الجواب، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر هيثم بن جواد الحداد ويقول الشيخ بن باز رحمه الله تعالى أما حديث أنه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: (ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه)، هذا لا يدل على ... الموالد كما يظن بعض الناس، وإنما يدل على فضل يوم الاثنين وأنه يوم شريف، لأنه أوحي إلى النبي فيه، ولأنه ولد فيه عليه الصلاة والسلام، ولأنه يوم تعرض فيه الأعمال على الله عز وجل، فإذا أصابه الإنسان ما فيه من المزايا فهذا حسن، أما أن يزيد شيئاً غير ذلك هذا ما شرعه الله، إنما قال النبي: (ذاك يوم ولدت فيه) لبيان فضل صومه، ولما سئل في حديثٍ آخر عن صوم الاثنين والخميس أعرض عن الولادة وقال في يوم الخميس والاثنين: (فإنهما يومان تعرض فيه الأعمال على الله وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)، وسكت عما يتعلق بالمولد، فعلم بذلك أن كونه يوم المولد جزء من أسباب استحباب صومه مع كونه تعرض فيه الأعمال على الله، وكونه أنزل عليه الوحي فيه، فهذا لا يدل على الاحتفال بالموالد، ولكن يدل على فضل صيام يوم الاثنين وأنه يصام لهذه الأمور، لكونه ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ولكونه أنزل عليه الوحي فيه، ولأنه تعرض فيه الأعمال على الله عز وجل. لو كان الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام أمراً مشروعاً ومرغوباً فيه، لما سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ عن الله، وهو أنصح الناس، ولا يجوز الظن به أنه يسكت عن أمرٍ ينفع الأمة وينفعه عليه الصلاة والسلام، وهو في الله عز وجل، وهو أنصح الناس وهو ليس بغاش للأمة، وليس بخائن ولا كاذب، فقد بلغ البلاغ المبين عليه الصلاة والسلام وأدى الأمانة ونصح الأمة، وكل شيء لم يكن في وقته مشروعاً فلا يكون بعد وقته مشروعاً، فالتشريع من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أوحى الله إليه جل وعلا للإطلاع على المزيد من فتوى الشيخ على الرابط التالي في الاحتفال بالمولد النبوي ما هو اليوم الذي نصومه بمناسبة المولد النبوي الشريف، وهل إذا صادف يوم جمعة يكون صومه حلالاً ؟؟؟؟؟ ******************************** الاجابة :- بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :- إن يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ليس فيه عبادة خاصة بهذه المناسبة، وليس للصوم فيه فضل على الصوم في أي يوم آخر والعبادة أساسها الاتباع، وحبُّ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكون باتِّباع ما جاء به يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر: **صيام التطوع مَندوب لا يختص بزمن ولا مكان،ما دام بعيدًا عن الأيام التي يحْرُم صيامها، وهي العيدان وأيام التشريق ويوم الشك ( على اختلافٍ للعلماء فيه) ، والتي يُكْره صيامها كيوم الجمعة وحده، ويوم السبت وحده ***وهناك بعض الأيام التي يُسْتَحب الصيام فيها كأيام شهر المُحَرَّم، والأشهر الحُرُم، وعرفة وعاشوراء، وكيوم الاثنين ويوم الخميس من كلِّ أسبوع، والثلاثة البيض من كل شهر وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وستة من شهر شوال، وكثير من شهر شعبان، كما كان يفعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ***وليس من هذه الأيام يوم ذكرى مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذي اعتاد الناس أن يحتفلوا بها في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، فلا يُندب صومه بهذا العنوان وهذه الصفة، وذلك لأمرين: &&أولهما: أنَّ هذا اليوم لم يُتفق على أنه يوم ميلاده ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد قيل إنه وُلِدَ يوم التاسع من شهر ربيع الأول، وقيل غير ذلك. &&وثانيهما: أن هذا اليوم قد يُصادِف يومًا يُكْره إفراده بالصيام، كيوم الجمعة فقد صحَّ في البخاري ومسلم النَّهي عنه بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "لا يصومنَّ أحدكم يوم الجمعة ، إلا أن يصوم يومًا قبله أو يومًا بعده " هذا بخصوص صوم يوم الميلاد النبوي في كلِّ عام، أما صيام يوم الاثنين من كلِّ أسبوع فكان يحرص عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، لأمرين:- أولهما أنه قال: إن الأعمال تُعْرَض على الله فيه وفي يوم الخميس، وهو يُحب أن يُعرض عمله وهو صائم، كما رواه الترمذي وحسَّنه، وثانيهما أنه هو اليوم الذي وُلِدَ فيه وبُعِثَ فيه، كما صحَّ في رواية مسلم. فكان يصومه أيضًا شُكْرًا لله على نِعْمَة الولادة والرسالة ************************************ فمن أراد أن يشكر الله على نعمة ولادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورسالته فليشكره بأية طاعة تكون، بصلاة أو صدقة أو صيام أو نحوها، وليس لذلك يوم مُعين في السُّنة، وإن كان يوم الاثنين من كلِّ أسبوع أفضل، للاتباع على الأقل. ********************************* والخلاصة: أن يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ليس فيه عبادة خاصة بهذه المناسبة، وليس للصوم فيه فضل على الصوم في أي يوم آخر، والعبادة أساسها الاتباع، وحبُّ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكون باتِّباع ما جاء به كما قال فيما رواه البخاري ومسلم "مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنتي فليس مني" وفيما رواه أبو يعلى بإسناد حسن" من أحبني فليستن بسنتي ". والله أعلم. منقول من موقع اسلام اون لاين نصرانية تسأل عن يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم وما هي أهميّته للمسلمين ما أهمية اليوم الذي ولد فيه النبي (صلى الله عليه وسلم) ، ومتى ، وكيف يُحتفل بذلك اليوم ؟. الحمد لله أولاً : محمد صلى الله عليه وسلم ، رسول الله إلى الناس أجمعين ، الذي أنقذ الله به الناس من الظلمات إلى النور ، وأخذ بأيديهم من الضلال إلى الهدى والرشاد ، وللأهميّة يراجع جواب سؤال رقم (11575) . ولعل هذا السؤال أن يكون بداية بحث موسّع عن دين الإسلام ، ومحاولة لمعرفته والقراءة المستفيضة عنه كثيراً . واحرصي على محاولة البحث عن ترجمة للقرآن حتى تعرفي أكثر عن هذا الدين الحنيف ، ولا شك أن سرورنا سيكون أضعاف ذلك بكثير إذا أصبحت أختاً لنا في الإسلام بالدخول في هذا الدين . ثانياً : العبادات في الإسلام تقوم على أساس عظيم ، وهو أنه لا يجوز لأحد أن يتعبّد الله إلا بما شرعه الله عز وجل في كتابه ، وما جاء به نبيّه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن تعبّد لله عز وجل بشيء لم يأمر الله عز وجل ورسوله به فإن الله عز وجل لا يقبل منه ذلك الشيء ، وقد أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ) رواه البخاري ( كتاب الصلح / 2499) ومن هذه العبادات الأعياد فإن الله عز وجل قد شرع لنا عيدين نحتفل فيهما ، ولا يجوز الاحتفال في غيرهما ( ويراجع جواب سؤال رقم (486) ) . أما الاحتفال باليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، فينبغي أن يُعلم أنه عليه الصلاة والسلام لم يشرع لنا الاحتفال بهذا اليوم ، ولم يحتفل هو نفسه عليه الصلاة والسلام بذلك اليوم ، وكذلك أصحابه رضي الله عنهم ، فإنهم كانوا أشد حبّاً للنبي صلى الله عليه وسلم منّا ومع ذلك لم يحتفلوا بهذا اليوم ، ولذلك فإننا لا نحتفل بذلك اليوم اتباعاً لأمر الله عز وجل الذي أمرنا باتباع أوامر نبيّه فقال تعالى : ( وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) سورة الحشر/7 ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( علَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَة ) رواه أبو داود ( السنة/3991 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " برقم (3851) . و مما يبيّن مدى المحبّة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي اتباعه في كل ما أمر به ونهى عنه ومن ذلك اتباعه في عدم احتفاله باليوم الذي ولد فيه . ويراجع جواب سؤال رقم (5219) و(10070) . ومن أراد أن يعظِّم اليوم الذي وُلد فيه النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بالبديل الشرعي ، وهو صوم يوم الاثنين ، وليس خاصّاً بيوم المولد فقط بل في كلّ يوم اثنين . عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال : فيه ولدت ، وفيه أنزل عليَّ . رواه مسلم ( 1978 ) . وفي يوم الخميس ترفع الأعمال وتعرض على الله . والخلاصة : أن الاحتفال بيوم ميلاده لم يشرعه الله عز وجل ولم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك فإنه لا يجوز للمسلمين أن يحتفلوا بيوم المولد امتثالاً لأمر الله تعالى وأمر نبيّه عليه الصلاة والسلام . نسأل الله لكِ الهداية إلى صراطه المستقيم . والله تعالى أعلم . الشيخ محمد صالح المنجد |
14-01-12, 01:42 AM | #14 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
بمناسبة المولد النبوي والاحتفالات "شريط قوى جداً"المولد النبوي شبهات وردود لفضيلة الشيخ مسعد أنور http://www.way2gana.net/s/playmaq-853-0.html --------------- حوار مع أنصار المولد http://www.way2gana.net/ara/news_view_401.html --------------- مادة صوتية حكم الاحتفال بالمولد النبوي عبد الكريم بن عبد الله الخضير http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=39124 |
14-01-12, 01:43 AM | #15 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
المولد النبوي ـ( مطوية + ورقة دعوية )ـ ورقة حكم الاحتفال بالمولد النبوي اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x1132. مطوية حكم الاحتفال بالمولد النبوي اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
14-01-12, 08:02 AM | #16 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكى الله كل خير معلمتى وجعله الله فى ميزان حسناتك
|
22-01-12, 10:52 AM | #17 |
~مشارِكة~
|
رد
جزاك الله خيرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
:: مطوية حكم بدعة الاحتفال بالمولد النبوي :: | أروى آل قشلان | النشرات الدعوية | 12 | 04-01-15 07:20 AM |
المولد النبوي شبهات وردود | طالبة الجنة أم عمر | النشرات الدعوية | 0 | 21-01-14 12:30 AM |
بشرى المصحف النبوي الشريف للنشر الحاسوبي من مجمع الملك فهد.. | المزدانة بدينها | مكتبة طالبة العلم المقروءة | 5 | 15-07-07 10:45 PM |
المولد النبوي | عدن | روضة الفقه وأصوله | 5 | 03-04-07 08:13 AM |