04-04-11, 02:41 PM | #11 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
المرحلة الثانية :،،،~~~،،،حملة : إبني الحبيب داعية إلى الله،،،~~~،،، ~~. رسائل الأمهات .~~ المرحلة الثانية: الهدف و كيفية تحقيقه تهبط بنا الأمهات الحبيبات إلى أرض الواقع و نسعد معهن بالإطلاع على بعض تجاربهن و ننهل سويا من طيب نصائحهن و التي نسأل الله العظيم أن ينفع بها و أن يبارك سبحانه و تعالى لهن في أولادهن . تابعونا في اولى الرسائل بإذن الله تعالى : ) وبانتظار اسئلتكم وتعليقاتكم على الرسالة وسنجيب بإذن الله عليها حياكن الله ............. |
04-04-11, 02:42 PM | #12 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
الأولى
ا : س الاستقامه والالتزام بشرع الله واتخاذه منهج داخل الاسرة في بنائها هل كان منذ البداية ام بعد المرور بمرحلة ما ..... ؟! كان منذ البداية و لله الحمد بل من قبل الزواج بفضل الله فاختيار الزوج الصالح من أهم عوامل بناء أسرة منهجها الاستقامة و الالتزام بشرع الله * ما العوامل المساعدة في تحقيق هدفك بعد توفيق الله لكِ ؟ لا أعلم هل حققت هدفي أم لا ! أم هل سعيت له كما ينبغي أم فرطت ! العوامل المساعدة بشكل عام طبعًا بعد الاستعانة بالله عز و جل و الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء يأتي الصبر *احكي لنا بداية الصعوبات التي واجهتك في المسير ؟ الصعوبات ربما لم تكن في البداية بل في أوقات لاحقة فالطفل الصغير سهل التأثير عليه و سهل تحبيبه في الطاعة و لكن كلما كبر العمر زادت الصعوبات حيث تأتي الأفكار الغريبة و المجادلات و المقارنات بمن حولنا و هنا يكون دور الأهل في توضيح ماهية الطريق المستقيم و أجر من يسير عليه و بالنسبة لجزئية تعويد أبناءنا على الدعوة فأكثر صعوبة أو عائق في العمر الصغير هو الخجل من إيصال الحق فيمكننا هنا أن نعرفهم أن وسائل الدعوة مختلفة و متنوعة فإن ما قدرتِ على إحداها فليس معنى ذلك ترك جميع الأبواب و أن المرء عليه النصح و التوجيه و ليس عليه النتائج . *هل تذكرين مواقف من اطفالك تركت اثر ولا تستطيعين نسيانها ؟ موقف أتعبني نفسيًا و لكنه ليس من أطفالي بل من بناتي بعد تعديهم لمرحلة الطفولة بل هو موقف قريب جدًا عندما قالت لي ابنتي الحبيبة " ماما أنتِ على طول بتذاكري و ما بتعلمينا ! " ثم بعدها بيومين كنا بنصلي في إحدى الأماكن فقالت أمي لابنتي الحبيبة " أخطأتِ في كذا كان المفروض أن تفعلي كذا هكذا علمتنا معلمتنا " فقالت لها ابنتي " و من هي معلمتكم " قالت لها والدتي "مامتك" فقالت ابنتي " ماما بتعلم الناس و ما بتعلمنا " فكانت هذه قاصمة الظهر بالنسبة لي فقد فرطت في عقد حلقات لتعليم بناتي من فترة عندما كانوا صغار كانت لنا جلسات ثلاث مرات في الأسبوع بمنهج محدد نجلس معًا أعلمهم و أنصحهم و كبرت الدائرة فكانت بعض الأخوات يحضرون بناتهم ليحضروا معنا جلساتنا ثم توقفت للأسف و ظنيت أن البنات وصلوا لمرحلة يستطيعوا فيها طلب العلم بمفردهم و لكن هذا ليس صحيح ظنيت أنه يكفي أن يروا مني القدوة في طلب العلم و الدعوة و هم سيسلكون نفس الطريق و لكني أخطأت أذكر هذا الأمر و بداخلي ندم شديد على ما فرطت به تجاههم و أذكره حتى تنتبه كل أم فلتجعلي أبناءك هم الهدف الأول مهما بلغوا من العمر أنا كلامي عن جزئية طلب العلم أما الحمد لله رب العاملين فالتواصل بيني و بينهنّ أكثر من رائع و الترابط و الحوار بيننا دائم و لكن هذا ليس كافي فتسليحهنّ بالعلم الشرعي أمر هام جدًا جدًا و العلم الشرعي هو أساس الدعوة فدعوة بلا علم تفسد و لا تصلح و الحمد لله الآن بدأنا في دراسة الفقه + سلم الوصول في العقيدة+ تفسير السعدي و أرجو الله أن يعينني و يبارك في أوقاتنا و أن يجعل بناتي الحبيبات من الداعيات له سبحانه على علم و بصيرة . *اتشعرين بالقلق عند تصادم ابنائك بالواقع المحيط بهم ؟ كنت أشعر بالقلق عندما كانوا صغار أما الآن فعندما يحدث أي تصادم لهم بمن حولهم فيكون الحوار الهادئ و إيضاح بأن الدنيا دار ابتلاء و الفائز من يستطيع مواجهة الابتلاء و ليس الاستسلام له ,, ثم محاولة تحليل الموقف الذي أحزنها و محاولة الخروج منه بفائدة و درس و ما أحاول دائمًا إيصاله لهم بأن شخصية المرء تتكون من نتاج المواقف التي يمر بها في حياته فإن استسلم و انسحب مع كل موقف فستصبح شخصيته ضعيفة مهزوزة و تتعود على الانسحاب دائمًا و لكن إن واجهت الموقف و تعلمت ما به من دروس فسيصبح لديها مع الوقت الشخصية التي تعرف كيف تواجه الصعاب و كيف تتصرف مع كل موقف . *مقدار الحزن والفرح لديك في حالة انتصار ابنائك او خذلانهم في بعض المواقف التي يمرون هل يتساوى ؟ أحزن عندما أشعر أن بعض بناتي يشعرنّ بالغربة و لا أنسى عندما كنا في زيارة لبعض الأصدقاء من العائلات الملتزمة و لم تحضر معي إلا إحدى بناتي الحبيبات و ما أن انتهت الزيارة و ركبنا السيارة حتى شعرت بالأسى في نبراتها و قالت لي يا ليتني ما أتيت معكم فقد حدث كذا و كذا ثم قالت " كم أتمنى أن أجد صديقة ملتزمة لأنها تحب الالتزام و ليس مجرد لأن عائلتها ملتزمة " *كٌل أم تتمنى ان يكون جميع ابنائها يسيرون في الطريق هل تحقق ذلك ام لا ؟ بالتأكيد لا فلكل واحدة شخصيتها و لكل واحدة ظروف مختلفة و كثيرًا أفكر لماذا فلانة أكثر حرصًا على الطاعة من أختها , لماذا إحداهنّ لابد من تذكيرها الدائم بالصلاة و غيرها تسارع للصلاة بمجرد سماع الآذان هو توفيق من الله عز و جل فالتربية واحدة و لكن الهداية من عند الله *الاختلافات بين الأبناء في الطباع والشخصية هل مثّل عائق لكِ ؟ بالتأكيد اختلاف الشخصيات يحتاج لاختلاف المعاملة فلكل واحدة شخصيتها و لكل واحدة أسلوب مختلف للتأثير و لكن كما ذكرت فالهداية و التوفيق هو من عند الله *نصيحة منكِ تصبر الامهات وتدعوهم للسير في الطريق وتحمل تبعاته ؟ أختي الحبيبة ....أبذري بذور الخير فإنها حتمًا ستثمر كل خير و على قدر عطائك و إخلاصك في التربية ستجني الثمرة بإذن الله على قدر ما تعطي من حنان و حب في الصغر ستجدي مقابله مع مرور الوقت عوّدي أبناءك أنكِ بالنسبة لهم مصدر الأمان , محطة لتفريغ همومهم , آذان تسمعهم و قلب يشعر بهم و لا تستهيني بمشاكلهم بل اهتمي بها و ساعديهم على تخطيها اجعلي حلولك لمشاكلهم دائمًا في طاعة الله و الاستعانة به سبحانه و تعالى ,,استغلي المواقف التي يمرون بها لربطهم بخالقهم و التفكر في عظيم نعمه عليهم أصبري و جاهدي فالتربية جهاد بلا شك في هذا الزمن ثم استمتعي بالثمرة بإذن الله *كلمة من قلب الأم لأبنائها لعلهم يسعدون بحروفها ؟ كم تسعد كلمة الأم أبناءها و تسعد كلمة الأبناء أمهم في كل عيد لكل واحدة من بناتي كلمات موجهه من قلبي لها أكتبها على ورق مزخرف و أضعها مع هدية العيد لتستيقظ لصلاة العيد فيكون أول ما تبدأ به عيدها هي همساتي لها و كم تسعدهنّ و تسعدني برؤية سعادتهنّ هذه كلمة أوجهها لبناتي الحبيبات و وجهتها لابنتي الحبيبة يوم زواجها عندما طُلب مني أن أهديها كلمة أمام الجميع فكانت كلمة أناجي بها ربي دائمًا في سجودي : يا رب أشهدك أن قلبي راضي عنها فارض عنها يا رحمن . أما هذه الكلمة فأخص بها إحدى بناتي الحبيبات .... كم أكون سعيدة عندما أراكِ طائعة لله ,,, كم يرقص قلبي فرحًا عندما أجد بابك مغلق فانظر من الفتحة الصغيرة المتروكة فأجدكِ راكعة ساجدة ,,,,, كم أشعر بالفخر أن لي بنتًا مثلك تسعى لكل خير و يؤلمها واقع فتيات في عمرها ألهتهم الدنيا و زينتها و كم أحزن عندما أجد دمعتك على ما تتعرضين له من هؤلاء اللاهيات الغافلات و لكن داعيتي الصغيرة أبشري فدمعتك هذه هي وقودك لتكوني يومًا ما داعية كبيرة فمع كل أذى نتعلم سويًا الدرس و تزدادي بعده صلابة و قوة في دينك بإذن الله و اني على يقين أنكِ في يومًا ما ستكوني داعية لله عز و جل كما تتمني و كما أتمنى ليكون لكِ دور فعال في تغيير واقع مثل هؤلاء الفتيات و الأخذ بأيديهنّ للخير . كلمتي هذه لابنتي الحبيبة و لكل ابنة في المنتدى تسعى يومًا لأن تكون داعية لله عز و جل . |
05-04-11, 07:15 AM | #13 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
30-07-2008
المشاركات: 457
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخية استفدت كثيرا من الرسالة الأولى للأمهات أسأل الله تعالى أن يتجاوز عن تقصيرنا ويعيننا على القيام بهذه الأمانة ،، |
05-04-11, 08:10 AM | #14 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
الثانية
الرسالة الثانية (س .ل ) بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله بداية بارك الله فيك أختي الغالية وجزيت خيرا على هذه الحملة الطيبة وأسأل الله أن تعود علينا جميعا بالنفع والفائدة * الاستقامه والالتزام بشرع الله واتخاذه منهج داخل الاسرة في بنائها هل كان منذ البداية ام بعد المرور بمرحلة ما ..... ؟! نعم ولله الحمد كانت البداية هي الإلتزام بشرع الله وإتخاذه منهجا في التربية فكان الهدف تربية أطفال تكون حياتهم وفق شرع الله عزوجل ومنهجه . * ما العوامل المساعدة في تحقيق هدفك بعد توفيق الله لكِ ؟ الحمد لله نشأت في بيت ملتزم فأهلي _ أبي وأمي وأخوتي _ملتزمين ...وكذلك زوجي وأهله وهذا كان عاملا مساعدا كبيرا فلم يحدث عند أطفالي تشوش أو يحسون بالتناقض في التعامل مع الأهل. الإستعانة بالله و الدعاء في كل وقت أن يربي الله لنا أولادنا ...فنحن ضعفاء لا حول لنا ولا قوة . *احكي لنا بداية الصعوبات التي واجهتك في المسير ؟ لا شك أن أي أمر جديد نواجه فيه بعض الصعوبة .... فأنا كنت أم جديدة وكنت جاهلة ببعض الطرق في كيفية إفهام طفلي ما أريده .... وكذلك كلما كبر الطفل كلما كثرت أستفهاماته وتساؤلاته ....والتي تحتاج إلى الحكمة في الرد عليها فكنت كثرة القراءة في كتب تربية الأطفال وكذلك سماع الشرائط التي تساعد على ذلك .. . والحمد لله مع الطفل الثاني ثم الثالث تجدي أن الأمر أصبح أسهل كثيرا . *هل تذكرين مواقف من اطفالك تركت اثر ولا تستطيعين نسيانها ؟ نعم أتذكر موقفا لا أنساه ..... عندما كانت طفلتي الصغيرة في سنتها الثانية _ على ما أذكر _ كانت جالسة بجانبي وأنا على سجادتي بعد الصلاة .... ووجدتني رفعتُ يدي إلى السماء وبدأتُ في البكاء ولاحظت أنها انتبهت لما أفعله كثيرا .... وبعد أن أنتهيت سألتني لماذا كنت تبكين يا أمي .... وبكل سذاجة _ اعتقدت أنها كبيرة وستفهمني _ قلت لها لأنني أخاف الله ... وإذا بها تقول لي جملة أحسست وقتها أنني لا أفقه شيئا في تعليم الصغار , قالت لي " أنا لا أحب الله لأنه يجعلك تبكين " وإذا بي أفجع بإجابتها ....فأنا هدفي كان أن أجعلها تتقرب إلى الله .. .وإذا بي أجعلها تفعل العكس تماما ...أدركت وقتها خطئي وأن الطفل في هذا السن يتقرب إلى الله عزوجل بالحب لا بالخوف وبدأت في تحبيبها في الله عزوجل .... وصراحة كان درسا قاسيا تعلمت منه الكثير *اتشعرين بالقلق عند تصادم ابنائك بالواقع المحيط بهم ؟ كثيرا كثيرا فبغض النظر عن العائلة إلا أن الأطفال يتعاملون في حياتهم مع أناس غير الأهل ... .كالأصدقاء والأقارب ...وللأسف لا نستطيع أن نكون معهم في كل مكان ...وبالتالي أجد بعض التصرفات أو الأفعال التي تخالف ما أنتهجه .....وأحاول تصحيحها .... ولكن الأهم هو أنني دائما ما استودع أطفالي في أي مكان يذهبون إليه وأسأل الله دائما أن يحفظهم من شياطين الإنس والجن .... وادعو لهم بالصحبة الصالحة ...وأنا موقنة أن ربي لن يضيعهم إن شاء الله . *مقدار الحزن والفرح لديك في حالة انتصار ابنائك او خذلانهم في بعض المواقف التي يمرون هل يتساوى ؟ نعم ... ولا أدري هذا صح أم خطأ فبقدر ما أفرح برؤيتهم يفعلون الطاعة بقدر ما يحزنني وقعهم في المعصية ولكن في كلا الحالتين أنبه ...فأجازيه على الطاعة وأعاقبه على المعصية *كٌل أم تتمنى ان يكون جميع ابنائها يسيرون في الطريق هل تحقق ذلك ام لا ؟ أسأل الله أن يبارك فيهم جميعا ويرزقني وإيهم جنة عرضها السماوات والأرض نعم ولله الحمد وإن كان بدرجات متفاوته ... .ولكن مع الدعاء أعلم أنه بإذن الله سيتحسنون ^_^ *الاختلافات بين الأبناء في الطباع والشخصية هل مثّل عائق لكِ ؟ في بعض الأحيان .... فأنت تجدين طفلا مجدا وعلى طاعة وفي نفس الوقت أخوه أو أخته ليس كذلك فعندما توجهين تجدي أن الطفل الذي هو على المعصية يعاند في بعض الأحيان وقد يتمرد أكثر وربما وقع خلاف بين الأخوين .... ولكن بالإستعانة بالله يزول هذا العائق. *نصيحة منكِ تصبر الامهات وتدعوهم للسير في الطريق وتحمل تبعاته ؟ الجنة غالية .... ولن نحصلها إلا بالتعب والمشقة والمجاهدة وهناء أطفالك وسعادتهم لن تكون بالمال أو بالملابس أو بالأطعمة والأشربة . ..وإنما ستكون في طاعتهم لله عزوجل وإستجابتهم لأمره فاستعيني بالله وأكثري من الدعاء أن يصلح الله لنا أبنائنا إذا وجدت معارضة أو ممانعة ووجهيهم بالحسنى مرة وبالشدة مرة ولا تأخذك في الله لومة لائم . *كلمة من قلب الأم لأبنائها لعلهم يسعدون بحروفها ؟ دائما ما أقولها لأطفالي أنني ما أفعل ذلك كله إلا لأنني أريد سعادتهم ومصلحتهم ما أضربهم على الصلاة إلا لأنني أريد لهم الجنة ما أوقظهم لصلاة الفجر _ من أحلى نومتهم _إلا لأنني أريد لهم الجنة ما أحرمهم من الأغاني والمسلسلات إلا لأنني أريد لهم الجنة فقد يكون ظاهر الأمر أنه قسوة إلا أنه في باطنه رحمة بهم وحبا لهم . جزاكِ الله خيرا |
05-04-11, 08:21 AM | #15 | |
مسئولة فريق العمل الفني
|
اقتباس:
وبورك في مرورك يا غالية اللهم آميييييييييييييييين لدعائك |
|
05-05-11, 09:43 PM | #16 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
الثالثة
الرسالة الثالثة: م:ح * الاستقامه والالتزام بشرع الله واتخاذه منهج داخل الاسرة في بنائها هل كان منذ البداية ام بعد المرور بمرحلة ما ..... ؟! الحمد لله كان من البدايه ولكن مع الوقت إزداد التمسك بشرع الله بعد أن وصلت إبنتي لسن الشباب هداها الله وأصلح أحوالها فلها الفضل بعد الله في السير على نفس المنهج فهي لم ترهقني في تربيتها كما نسمع عن تربية البنات ولكنها كانت سبب في كل من إلتزمت من بنات العائله بالزي الشرعي وما إلى ذلك ,, * ما العوامل المساعدة في تحقيق هدفك بعد توفيق الله لكِ ؟ إلتزام العائله ككل وليست الأسره فقط كانت أحد أسباب التوفيق *احكي لنا بداية الصعوبات التي واجهتك في المسير ؟ أول ماوجهت من الصعوبات كان إختيار نوع الدراسه فإخترت إحدى المدارس الأزهريه الخاصه التي لم تعينني على ما نويته من إختيار طريقة تربية أولادي فأضطررت لنقلهم لمدارس خاصه إسلاميه وبعد ذلك بداية الصعوبات لم تكن منذ الصغر ولكن بعد وصول الأولاد الزكور سن الشباب وتأثير الأصدقاء وجدت أن زملاء اولادي يتعجبوا من حرص الأولاد على الصلاه مثلاً ولكن ولله الحمد حاولت إبعادهم عن هذه الصحبه وحاولت جاهده إختيار أصحاب للأولاد أفضل وبنفس التربيه والله المستعان على مانجده هذه الأيام ,, *هل تذكرين مواقف من اطفالك تركت اثر ولا تستطيعين نسيانها ؟ من المواقف السيئه التي لاأنساها سقوط إبني البالغ من العمر عام ونصف من الشرفه ولكن الله سلم وهو الآن في الجامعه *اتشعرين بالقلق عند تصادم ابنائك بالواقع المحيط بهم ؟ أكييييييد وهذا ما يسبب لي التوتر الدآئم فأنا لاأستطيع مراقبة الأولاد طوال الوقت ولكن وضعت أُسس وأسأل الله لهم السلامه من كل سوء وليس في يدي إلا الدعاء !! *مقدار الحزن والفرح لديك في حالة انتصار ابنائك او خذلانهم في بعض المواقف التي يمرون هل يتساوى ؟ أنا دائماً في إنتظار المزيد من التوفيق على قدر تعبي وتعب أولادي أما مايقدره الله لهم أحمد الله عليه وأصبر وأحتسب *كٌل أم تتمنى ان يكون جميع ابنائها يسيرون في الطريق هل تحقق ذلك ام لا ؟ ليس كل مايتمناه المرء يدركه ولكن الحمد لله على كل حال ,, *الاختلافات بين الأبناء في الطباع والشخصية هل مثّل عائق لكِ ؟ لا الحمد لله لأنني لم أفرق في التربيه بين البنت والولد فليس هناك كثير من الإختلاف في الطباع *نصيحة منكِ تصبر الامهات وتدعوهم للسير في الطريق وتحمل تبعاته ؟ على كل ام أن تصبر على أولادها ومهما كانت الحياه بها من تعب وهم فلا شئ يُثنيها عن بذل كل جهد حتى تسير بأولادها إلى بر السلامه وعليكِ بالدعاء والله المستعان وعل قدر صبرك سيحقق الله لكِ كل ماتصبو إليه وعليكِ بأخذ شرع الله منهج لأسرتك ولافرق في التربيه بين البنت والولد فكما تحافظين على إبنتك عليكِ بإتباع نفس المنهج مع الولد فالمجتمع بنت وولد ,, *كلمة من قلب الأم لأبنائها لعلهم يسعدون بحروفها ؟ آه أحبائي لو تعلمون كم في القلب من محبه وخوف لكم وعليكم لألتزمتم وأنصتم لكل كلمه وكل حرف يخرج من فمي كما أحب أن أقول لكم أن قلبي راضٍ عنكم وأوصيكم بحبكم لبعضكم ,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |
أحوال الأشقياء والمقتصدين والأبرار والسابقين | أم عبيدة | روضة التزكية والرقائق | 0 | 07-12-07 03:59 AM |