العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > النشرات الدعوية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-11, 06:48 AM   #1
مدارس التحفيظ النسائية
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 30-03-2011
المشاركات: 313
مدارس التحفيظ النسائية is on a distinguished road
r هيا بنا الى عالم العَــمـَلِ الـتّـطـَوّعـِـيْ «₪ஐ‎







التطوع في اللغة:

من الطاعة. وهو ما تبرع به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضا. [لسان العرب ج4ص626 ].

وفي الاصطلاح الشرعي:

يطلق على الأعمال والعبادات التي يحبذها الشرع دون أن يعتبرها فرضاً واجباً على المكلف، وهي النوافل والمستحبات، يقول تعالى: (فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ) [سورة البقرة: 184]






هو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة صادقة استناداً لما يتمسك به من مبادئ.



فهو ما تقوم به المؤسسات والجمعيات بشكل منظم ومرخص لتقديم خدماتها التطوعية لخدمة المجتمع، والتطوع باختصار بذل الجهد أو الوقت أو المال أو الفكر في خدمة المجتمع دون أن يُفرض عليه، ودون انتظار عائد مادي في المقابل مبتغياً قي ذلك رضا الله تعالى.




من خلال البحث عن عالم الأرقام في العمل التطوعي والخيري يتضح لنا مدى اهتمام الغرب بالعمل التطوعي واليكم بعض من هذه الأرقام: في الولايات المتحدة يصل عددها المنظمات غير الربحية إلى 1.5 مليون منظمة، ثلثاها منظمات خيرية، و48% منها قائمة على أساس ديني,وتظم 90 مليون متطوع في جميع التخصصات. ـ في بريطانيا الجمعيات التطوعية تتجاوز300000 جمعية. وأعداد المتطوعين يقدر عددهم بما يفوق 23 مليون متطوع. وفي كندا 161000منظمة تطوعية، وأكثر من 12مليون متطوع. 91% من سكان كندا الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة مشاركون فاعلون في العمل التطوعي، وفق إحصاءات سنة 2000م أما في الكيان اليهودي فيوجد أكثر من 35000 منظمة غير ربحية.





* إنسانية.

* شغل وقت فراغ.

* تحقيق الذات.

* تنمية مهارات.

* جمع الخبرات.



وقد أوضحت نتائج أحد المسوح التي قامت بها الجهات التطوعية أن أهم الأسباب لتطوعهم هي: لكي أقدم المساعدة لمن يستحق، لكي أشعر أنني عنصر نافع في المجتمع، لكي أصقل ما لدي من مهارات وأحتفظ بها، لكي أحصل على خبرات أكثر، لكي أصنع صداقات، لأن لدي وقت فراغ أحب أن استثمره في فعل الخير، للدفاع عن فكرة ومناصرة قضية معينة، لكي أجعل لحياتي معنى وهدفًا، للبحث عن المتعة والتسلية، لأنني أعرف من أقدم لهم المساعدة وأشعر بواجبي نحوهم، ويلاحظ من خلال نتائج المسح أن مفهوم العمل التطوعي في الثقافة الغربية لا يقتصر على التضحية والإيثار وبذل الغالي والنفيس من أجل الآخرين، لكنه يمتد أيضًا ليشمل المنفعة الشخصية للمتطوع.




العمل التطوعي في القرآن الكريم

ورد في القرآن الكريم كثير من الآيات التي تحث على التطوع في فعل الخير، وتؤكد وتقرر على ضرورة التعاون والتكافل والتآلف بين الناس ومن هذه الآيات:

* قوله تعالى: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) [سورة الزلزلة : 7]

* وقوله: ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) [سورة الأنبياء: 73]

* وقوله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة الحج: 77]

* وقوله: ( وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [سورة البقرة: 148]

* وقوله عز وجل: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [ سورة المائدة : 48]

* وقوله تعالى: (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) [سورة النساء: 114]



العمل التطوعي في السنة النبوية

ذكرت السنة النبوية المطهرة أحاديثا كثيرة أيضاً تدعونا إلى فعل الخير والسعي في قضاء حوائج الناس ونفعهم حتى ننال الأجر العظيم من الله عز وجل: عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل» [ صحيح الجامع رقم : 176]



وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً سترة الله يوم القيامة » [متفق عليه ].







يحفل التاريخ بنماذج مضيئة في فعل الخير وبذل المعروف والتطوع في سبيل الله وإليكم أمثلة مشرقـة ونفحات عطرة من سير الأنبياء والصالحين:

* فهذا نبي الله موسى بعد أن خرج من مصر وتوجه إلى مدين كان أول شيء قام به هو أن يتطوع في مساعدة ابنتا شعيب في سقاية الماء.

* وكذلك قام الخضر بترميم جدار اليتيمين ليحافظ على الكنز الذي تركه لهما والدهما، حتى يبلغا ويشتد عودهما ويقوما باستخراجه بعد ذلك في الوقت المناسب.

* وعن مجمع التيمي قال: كان علي رضي الله عنه يكنس بيت المال ويصلي فيه يتخذه مسجداً رجاء أن يشهد له يوم القيامة.

* وهذه خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها بذلت جهدها ومالها في مؤازرة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عنها (وواستني في مالها إذ حرمني الناس).

* وتلك الأمة السوداء التي كانت تقم [تنظف] المسجد ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له: إنها ماتت فقال: « فهلا آذنتموني » فأتى قبرها فصلى عليها.




~آثار التطوع على الفرد~

1- إشباع الجانب الديني والروحي:

عندما يمارس المتطوع الأعمال التطوعية بمجالاتها المختلفة من منطلق تعبُّدي؛ فإنه بذلك يُشبِع هذا الجانب الديني والروحي في نفسه؛ فهو يمارس عبادةً لاتَقِل أهمية عن العبادات الأخرى، بل هي عبادة متعدية؛ وأجرها وفَضْلها خير من العبادة القاصرة.

2- تفريغ الطاقات:

العمل التطوعي يُمارِس دوره في تفريغ الطاقات، عبر مجالاته المختلفة والمتنوعة؛ فكل مجال له حاجته من المجهود والطاقة البدنية، فينخرط المتطوع في تلك الأعمال التطوعية، وقد أفرغ طاقته فيها؛ عبر مجهود بدنِيٍّ مناسب. ومِنْ ثَمَّ نجد أن العمل التطوعي قد ساهم بمصرف طبيعي لتفريغ الطاقة؛ وهو ما يجعل المتطوع يعيش سكينة النفس، فليس ثَمَّةَ طاقة مختزَنة تعكِّر سعادته.

3- شَغْل أوقات الفراغ:

كثيراً ما يعيش الشباب اهتمامات غير جادة، ويتعلق باللَّهو العابث (وربما المُحرَّم)؛ لذلك فالأَوْلى غرْسُ الاهتمامات والقضايا الجادة لديهم؛ فينصرفون تلقائياً عن التعلق باللَّهو والعبـث الفارغ إلى الأمور الجادَّة. ومن ذلك ممارسة الشباب بعض الأعمال التطوعية؛ وذلك باستقطاع أيامٍ وساعاتٍ من برنامجه اليومي؛ ليشارك في هذه الأعمال التطوعية حَسْب تخصصه وميوله.

4- الراحة والطمأنينة النفسية:

يجد المتطوع أثناء قيامه بعمله التطوعي وبَعْده مشاعرَ من الرضا عن النفس، والراحة النفسية بما قدَّمه من مساعدة للآخرين، وهذه السعادة والطمأنينة هي مطلب جميع البشر؛ فهم يبحثون عن كل ما يزيل عنهم الغم والهم، (ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق: الإحسان إلى الخلق، في القول والفعل بأنواع المعروف).

5 – إشباع العواطف وضَبْطها:

إن العاطفة مهمة للإنسان في حياته؛ لأنها تدفعه إلى فِعْل الأشياء التي يتعاطف معها، وتدفعه إلى ترك الأشياء التي يكرهها بدافع داخلي. ؛ فالنفس لا بد أن تتجه بعواطفها: إما للخير أو للشر، وهذا ما يساهم فيه العمل التطوعي الخيري؛ حيث يساهم في توجيه العواطف الوجهة الصحيحة فالتطوع يشبع الحاجة إلى التقدير والاحترام والحب.

6 - يعالج الأمراض الروحية والجسدية:

إن في الأعمال التطوعية تربية ذاتية نفسية للمتطوع؛ حيث يؤدي ذلك إلى الصحة النفسية؛ ففي العمل التطوعي علاج لقسوة القلب. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أتحب أن يلين قلبك، وتُدرِك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطْعِمْه من طعامك يَلِنْ قلبُك، وتُدرِك حاجتك »[صحيح الجامع: 80]. كما أن العمل التطوعي يشغل صاحبه عن هموم الدنيا التي هي سبب للأمراض النفسية كما أنها سبب للأمراض الجسدية.

7 - يساهم في تهذيب الأخلاق:

والعمل التطوُّعي يساهم في تهذيب أخلاق المتطوع وتحسينها؛ وذلك من خلال مخالطة الناس، ومعايشتهم إبان عمله التطوعي. يقول - صلى الله عليه وسلم: «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم» [صحيح الجامع:6651]



~آثار التطوع على مستوى المجتمع~

1- إشاعة التراحم والمحبة بين المسلمين.

2- تقوية الترابط والتكاتف بين أفراد المجتمع.

3- القضاء على البطالة وذلك بتوظيف الطاقات الشابة.

4- حل مشاكل الفقر.

5- حماية المجتمع من الجرائم والانحراف.

6- المساهمة في تنمية ونهضة المجتمع.






وللتطوع مجالات عديدة نذكر بعض منها:

1- مجال العبادة: فالمسلم لا يقتصر في عبادته على الفرائض والواجبات، بل يزيد عليها من خلال التطوع بالنوافل والسنن والأمر واسع ومتاح للتنافس والتسابق في شتى أنواع العبادات كالصلاة، والصيام، والصدقات، والحج وغيرها، وكذلك من تطوع العبادات إعانة الفقراء، ومساعدتهم لأداء عباداتهم الصائمين، ومساعدة وكفالة للمعتمر وللحاج.

2- المجالات العلمية: كإنشاء المكتبات، والمدارس، والجامعات، وسائر المؤسسات العلمية التي لا يكون هدفها الربح المالي، ثم القيام عليها ودعمها, نشر العلم والدعوة إلى الله بشتى السبل.

3- المجالات المالية: التي تتطلب دفع المال وتقديمه بسخاء من أجل نفع الناس ومساعدتهم، وهذا المجال يدخل ويشارك في الكثير من المجالات.

4- المجالات الحرفية: من خلال التطوع فيما يتقن من أنواع الحرف.

5- المجالات الإدارية: وهي تدخل في شتى الأنواع، والإدارة صارت فن وجودة وإتقان، فالإداري الناجح في عمله إن تطوع أفاد وقدم الكثير.

6- المجالات الفكرية: من خلال الآراء الصائبة والنصائح القيمة.





1- إخلاص النية فالنية أساس كل عمل، تحدد القصد من وراء العمل وتبين مرماه، هي ما يراه الله ولا يراه سواه، وعلى أساسها يحاسب المرء عن أفعاله وأقواله.

فكل عمل لا يبتغي به صاحبه وجه الله دون سواه يكون هباءً.

2- الدافعية وذلك برغبته الأكيدة لفعل الخير و تعتبر هذه السمة من أهم السمات التي يجب أن تتوفر في المتطوع لأن الإيمان بالفكرة يمنح الإنسان طاقة ونشاطاً عاليان، كما تمنحه قدرة على التفاني والتضحية.

3- النضج الفكري، والعقلي، والانفعالي فالعمل التطوعي يحتاج شخصية متزنة تستطيع أن تواجه المصاعب وتتحمل أعباء العمل التطوعي.

4- على درجة من الدين والثقافة وهذا شرط مهم جداً.

5- يتقن مهارات الاتصال.

6- يتحلي بأخلاق عالية (الإيثار, الأمانة, التواضع, لين الجانب, الاحترام, الرحمة, الصبر, الحلم, الصدق, الرفق...







من جهة المتطوع:
1- الدافعية والحماس.
2- أن يكون العمل واضحاً أمام المتطوع.
3- أن يلم المتطوع بأهداف ونظام المؤسسة وبرامجها.
4- أن يحدد المتطوع الوقت المطلوب منه قضاؤه في عمله التطوعي.

5- أن يتعلم المتطوع فقه الأولويات.

6- أن يحرص المتطوع على التطوير.



من جهة المؤسسة:

1- الدقة في اختيار المتطوع وتكليف المتطوع بأعمال تتفق مع إمكاناته وقدراته.
2- إيجاد حوافز إيمانية من خلال تعريف المتطوع بالأجر المترتب على عمله التطوعي.
3- إيجاد حوافز مالية أو ماديه للمتطوعين.

4- مراعاة رغبات المتطوع وظروفه الخاصة في تحديد وقت وزمن التطوع.
5- وضوح الواجبات والمسئوليات المطلوبة من المتطوع.
6- المساندة والإرشاد والتوجيه للمتطوع أثناء عمله.



يواجه العمل التطوعي المؤسسي شأنه في ذلك شأن كافة الأعمال عقبات تحد من فاعليته ونتعرض لتلك العقبات فيما يلي بإيجاز:

المعوقات المتعلقة بالمتطوع:

1- الجهل بأهمية العمل التطوعي.

2- حظوظ النفس من حب التصدر والرئاسة.

3- تلبيس إبليس مما يدعو للكسل والفتور.

4- استغلال مرونة العمل التطوعي إلى حد التسيب والاستهتار.

5- الفجوة بين المؤسسة والمتطوع مما يسبب التذمر والتشكي.

6- عدم وعي المجتمع بأهمية العمل التطوعي.

معوقات متعلقة بالجمعية الخيرية:

1- عدم وجود إدارة خاصة بالمتطوعين.

2- عدم الاختيار المناسب للمتطوعين فيجب أن يكون هناك شروط للمتطوع كما يجب أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

3- عدم الإعلان عن أهداف المؤسسة، وأنشطتها.

4- عدم تحديد دور واضح للمتطوع.

5- عدم وضع برامج تدريبية وتأهيلية للمتطوعين قبل انظمامهم وبعد.

6- إرهاق المتطوع وتكليفه بأمور ليست من واجبه.

7- الإسراف في الخوف، وفرض القيود، والخشية من التوسع بحجة عدم القدرة على السيطرة.



1- أهمية تنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة وذلك من خلال قيام وسائط التنشئة المختلفة كالأسرة، والمدرسة، والإعلام بدور منسق، ومتكامل الجوانب في غرس قيم التضحية، والإيثار، وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة.


2- أن تضم البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته، ودوره التنموي ويقترن ذلك ببعض البرامج التطبيقية؛ مما يثبت هذه القيمة في نفوس الشباب مثل حملات تنظيف محيط المدرسة أو العناية بأشجار المدرسة أو خدمة البيئة.


3- دعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال العمل التطوعي مادياً ومعنوياً بما يمكنها من تأدية رسالتها وزيادة خدماتها.


4- التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشروعات التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمواطنين؛ الأمر الذي يساهم في زيادة الإقبال على المشاركة في هذه البرامج.

5ـ نشر ثقافة التطوع من خلال الأنشطة التثقيفية، والتوعوية لجهات الخدمات الدينية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والإعلامية.


6- استخدام التكنولوجيا الحديثة لتنسيق العمل التطوعي بين الجهات الحكومية والأهلية لتقديم الخدمات الاجتماعية، وإعطاء بيانات دقيقة عن حجم واتجاهات وحاجات العمل التطوعي الأهم للمجتمع.





للاستزادة:

* العمل التطوعي في ميزان الإسلام المؤلف: أحمد الجمل.

* العمل التطوعي طريقك لخدمة الإسلام عبد الر حمن جمال المالكي.

* كلنا متطوعات تأليف: أ. فاطمة التميمي.

* ثقافة العمل التطوعي ودور المرأة السعودية في التطوع أسماء الرويشد.

* معايير التميز في العمل التطوعي أحمد شري.

* أهمية العمل التطوعي د. مريم الأشقر.

* مقالات من موقع صيد الفوائد.

* موسوعة التطوع من موقع عالم التطوع العرب.

* ثقافة العمل التطوعي عبدالله أحمد اليوسف.

* مقالات من موقع صيد الفوائد.

* ملف متكامل عن العمل التطوعي من موقع عالم التطوع العرب.







الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..

أسأل المولى أن ينفع بهذا العمل المسلمين وأن يعيننا على خدمة دينه وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل..

أختكم في الله/ فنار الأمل
مدارس التحفيظ النسائية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
* رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم * حفصة روضة سير الأعلام 20 31-10-07 10:12 PM
وصية عالم الى تلميذه أم اليمان روضة القرآن وعلومه 5 29-05-07 01:28 PM
هيا بنا نعرب!!!! المزدانة بدينها روضة اللغة العربية وعلومها 6 26-05-07 08:47 PM


الساعة الآن 02:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .