العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . بوابة الملتقى . ~ . > فعـــاليات صــــ 1431 ــــيف هــ

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-10, 07:34 AM   #1
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
c5 ((كوني قارئة ))كبسولات معرفية 1))القراءة التافهة

كبسولات معرفية //
القراءة التافهة

الإنهماك في قراءة الصحف و الإغراق في تصفح المجلات و الولع بالدوريات و النشرات الضحلة دليل على الإفلاس العلمي و الجهل الثقافي، فهذه القراءة الهشة المريضة لا تسمن و لا تغني من جوع؛

لأن أكثر ما يكتب في هذه الصحف و المجلات غثاء كغثاء السيل، لغة سوقية متبذلة، و فكرة طاردة، و طرح ثقيل،
فملل و تكرار وبيل،و فيه من قتل الوقت و ضياعه ما يكفي خسارة ، ثم إن هذه القراءة السطحية تظهر آثارها على لغة القارئ و كلامه و مصطلحاته؛ فتراه إذا تحدث كأنه مذيع أو معلق رياضي ،لأن تركيب عبارات القوم طغى على قاموسه، فهو يظهر للجمهور أنه واع و مثقف بزعمه ((و جاءوا على قميصه بدم كذب))، و هو في الحقيقة صفر من الأصالة، مقفر من المعرفة الرائدة الرشيدة.

فيا أيها القراء هلموا إلى الكتاب و السنة لتعيشوا الجلال و الجمال و الكمال ((صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد))

ثم أقبلوا على أسفار الجهابذة الرواد منه أساطين الملة في المعرفة لتروا عيانا معينا ((((عينا يشرب بها عباد الرحمن يفجرونها تفجيرا(((

أما الصحف و المجلات فمن أراد قراءتها فليمر بعينه على عناوينها مرور يد الطبيب على المريض

يطأ الثرى مترفها من تيهه :: فكأنه آسي يجس عليلا

إن القراءة المبعثرة تخرج مثقفا و لا تخرج عالما، فالقراءة في كل كتاب و كل صحيفة و كل مجلة بلا ضابط تجعل القارئ

يحفظ جملا دون أن يربطها رابط،و هذه القراءة ليست هي المطلوبة المنتجة.
بقلم الكتور عائض القرني



___________________

هل أصبح الكتاب زائر ثقيل ؟؟



كشف استطلاع للرأي عن أن سطوة الإنترنت والتلفزيون وراء ابتعاد أكثر من نصف سكان الوطن العربي عن قراءة الكتب أو اقتنائها.



وحسب الاستطلاع الذي أجراه موقع ''ديوان العرب'' على الإنترنت وشمل أكثر من 6 آلاف شخص فإن 60% منهم أكدوا أنهم ابتعدوا عن قراءة أو شراء الكتب بسبب انشغالهم بالإنترنت ومتابعة القنوات الفضائية.




وذكر 7% من أفراد العينة ان عدم وجود كتب جديرة بالاهتمام كان وراء عزوفهم عن الشراء، فيما أكد 19% أن ارتفاع ثمن الكتب سبب هروبهم منها، بينما أكد 6% من أفراد عينة الاستطلاع انهم لا يفضلون قراءة الكتب أصلا.


في المقابل قال 8% منهم أن لديهم اهتمامات أخرى دون أن يحددوا ماهية هذه الاهتمامات.



أُشير إلى بعض الجوانب التي يمكن أن تكون من أسباب عدم إقبال الشباب على القراءة المطلوبة التي يُرجى منها النفع والفائدة ، ومنها ما يلي :



كثرة المُلهيات التي لا تسمح بالوقت الكافي للقراءة ، ولاسيما في هذا العصر الذي تعددت وتنوعت فيه الوسائل التقنية بشكلٍ مُذهل في شتى المجالات الأمر الذي أوجد بديلاً لعملية القراءة عند الكثيرين وبخاصة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ، والألعاب الإلكترونية ، والكومبيوتر ، والإنترنت ، ونحوها .


ضعف الهمة عند كثيرٍ من الشباب ، ولعل ذلك راجعٌ لعدم التدرب منذ الصغر على عادة القراءة التي يُفترض أن تبدأ مع الإنسان منذ الصغر لتُصبح جزءاً من حياته .



ارتفاع أسعار الكتب والمطبوعات التي يُرجى منها النفع والفائدة ، وهذا من أهم الأسباب التي يُفترض أن تخضع لعملية الحل العاجل ؛ فنسبة الأمية في المجتمع العربي بعامة ، تفرض وتوجب على المجتمع والمعنيين فيه أن تكون أسعار الكتب النافعة والمفيدة منخفضةً وميسورة وممكنة لجميع الفئات ، أما أن تكون الصحف والمجلات بأسعارٍ زهيدة مقابل ارتفاع أسعار الكتب ونحوها ، فإن الإقبال على الأولى سيكون أكثر بلا شك .


انخفاض نسبة الوعي الاجتماعي بعامة ولاسيما عند فئة الشباب بأهمية القراءة وضرورتها للإنسان في الحياة العامة ، ولذلك أقترح أن تكون هناك حملة وطنية توعوية تتبناها جهة حكومية رسمية ( فاعلة ) مثل وزارة الثقافة والإعلام للتشجيع على القراءة بين جميع الفئات المجتمعية ، والحث عليها على غرار ما يحدث الآن في بعض الدول التي نظمت حملاتٍ ومهرجاناتٍ تحت اسم ( القراءة للجميع ) ، وحددت له مدةً زمنيةً كافية في محاولةٍ منها للقضاء على هذه المشكلة والإسهام في حلها بأن تكون هناك حوافز وهدايا ومكافآت تشجيعية للقراء المتميزين من أبناء المجتمع على مستوى الأُسرة والمدرسة والجامع والجامعة والنادي ومكان العمل وغير ذلك من المؤسسات والمرافق في المجتمع .


أن قطاعاً كبيراً من القراء ولاسيما من فئة الشباب يعد مسألة القراءة من المسائل الثانوية ، فهي تتم إذا حصلت من أجل التسلية وشغل وقت الفراغ ونحو ذلك ، وهذا من الخطأ الذي يحتاج منا إلى أن نصححه جذرياً بالقول والعمل ؛ إذ إن عملية القراءة في حقيقتها تُعد من الضروريات المُلحة التي لا غنى للإنسان الواعي عنها فهي السبيل لأن يُضيف إلى رصيده المعرفي بعامة كل جديدٍ ومُفيدٍ ، ولأنها بمنزلة النافذة التي يطل منه القارئ على العالم من حوله .


فيا من يهمكم الأمر ويعنيكم الشأن ، البِدار البدار إلى تدارك الأمر ، ومحاولة البحث عن حلولٍ مُناسبةٍ ومُلائمةٍ لهذه المُشكلات المتداخلة التي أجزم أن حلّها وإمكانية علاجها ليس أمراً مُستحيلاً ، وأن مجرد تفادي بعض الأسباب السابق ذكرها كفيلٌ - إن شاء الله تعالى - بالقضاء على جزءٍ كبيرٍ منها . والله تعالى نسأل أن يأخذ بأيدينا إلى ما فيه الصلاح والفلاح والنجاح .



نقل بتصرف يسير


من آفات القراء



:: :: :: :: :: :: :: ::



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل

التعديل الأخير تم بواسطة إشراف الأقسام العامة ; 22-06-10 الساعة 03:57 PM
مروة عاشور غير متواجد حالياً  
قديم 22-06-10, 08:29 AM   #2
بنت الصديقة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 30-07-2008
المشاركات: 457
بنت الصديقة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخية


لقد عزت القراءة في زمن شبكة الاتصالات

سبحان الله مع أن جل كتبي على جهازي

لكن لا أجد متعة القراءة إلا عندما أمسك الكتاب في يدي

وأجلس مسترخية .


وأود أن ألفت النظر لأهمية متابعة الأخبار والصحف ( أتابعها إلكترونيا أيضا )

كي يكون عندنا اتصال بأخبارالعالم وأحوال المجتمعات ونحتسب بذلك عدة نوايا .

هناك مشكلة تربوية خطيرة لفتت نظري وهي مسألة الرغبة في تعويد الأطفال والشباب

على القراءة دون ترسيخ أهمية اختيار نوعية المقروء.

فنجد الكثير من الأمهات تكثر من نوعية من المجلات أو الروايات التي تحبب الطفل في القراءة

ولكن بعد فترة تتمنى لو أنها دققت كثيرا قبل اختيارها!

نسأل الله أن يهدي أولادنا وأولاد المسلمين وأن يحفظهم من الفتن .



توقيع بنت الصديقة
بنت الصديقة غير متواجد حالياً  
قديم 22-06-10, 11:20 AM   #3
خلود أم يوسف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكِ أختنا الزهرة الغالية اشتقنا لكِ
حفظكِ ربي من كل سوء
مقال راائع ماشاء الله
اقتباس:
لكن لا أجد متعة القراءة إلا عندما أمسك الكتاب في يدي

وأجلس مسترخية .
صدقتِ أختي بنت الصديقة حفظكما الباري



توقيع خلود أم يوسف
ربِّ اغفر لي
خلود أم يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 22-06-10, 03:54 PM   #4
أم محمد إبراهيم
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

ماشاء الله عليك حبيبتي زيزو(اسم جميل صيفي)
ارجو تصحيح الاية
((عينا يشرب بها عباد الرحمن بفجرونها تفجيرا))
يفجرونها



توقيع أم محمد إبراهيم
[glow=#ff0000]
[blink]يشهد الله أن [/blink]

[/glow]
[blink]
[glow=#ff0000]
تحبكن فيه

[/glow]
[/blink]
أم محمد إبراهيم غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .