العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أرشيف الدروس العلمية في معهد العلوم الشرعية๑¤๑ > أرشيف الأنشطة الإثرائية > مجالس التدبر

الملاحظات


مجالس التدبر متوقفة حالياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-10, 11:33 PM   #1
أم ايمان
|نتعلم لنعمل|
افتراضي صفحة تدوين فوائد -درس التدبر- الشريط الرابع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله أخواتي طالبات العلم

هنا في هذه الصفحة تضع كل واحدة منكن ما استفادته من المجلس الرابع

ليثبت العلم ويرسخ بالأذهان بإذن الله


بارك الله فيكن



توقيع أم ايمان
أم ايمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-10, 07:22 PM   #2
أم ايمان
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الفوائد المنتقاه من المجلس الرابع

- يرِدُ ذكر السماوات والأرض كثيراً في كتاب الله تعالى، للفت نظر الإنسان إلى قدرة الله وعظمته الذي يدل على وجوده
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [غافر : 57]
{قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [يونس : 101]


- وردت تفاصيل قرآنية عن الأرض أكثر من السماء، لأنها ألصق بحياة الإنسان ومنافعه وما خلق الله فيها وعليها من عوالم الحيوان والحشرات والأشجار والأنهار والبجار والطيور والنبات ومما لا نعلم ...خلقها الله للإنسان وسخرها له في جميع شؤون حياته، ودعا سبحانه وتعالى للتفكر في مخلوقاته فسبحان الله القائل (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ) [يونس :101]
وليزداد الإنسان إيمانا عند تدبره وتفكره في المخلوقات من حوله
{وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ} [الذاريات: 20]

- أعظم عبادة يمارسها الإنسان المسلم في حياته هي عبادة التفكر، فحين نزل قوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) آل عمران
قار رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها ]

هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم ولم تجعله يهنأ بالنوم فكان يقرأها في صلاته ويبكى قائماً وساجداً، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب، القلوب السليمة الخالية من الدنيا ومحبوباتها والعقول الكبيرة السليمة هم أولو الألباب .
قراءة القرآن بالتفكُّر هي أصل صلاح القلب
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]
تدبر القرآن يزيل الغشاوة ويحرك المشاعر، ويستجيش القلوب وأما من يعرض عن الذكر فقلبه مقفل لا ينفذ من خلاله نور الله.
أم ايمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 01:03 AM   #3
صفاء السعيد
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
"وفي خلقكم وما يبث من دابه آيات لقوم يوقنون"
أشاره قويه من الله تبارك و تعالي الي العقل السليمه الخاليه من الافات أن تنظر و تتفكر في خلق الله سبحانه م تعالي

"وان من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم "
ان الكون مملوء تسبيح و تهليلا و تعظيما لله تبارك و تعالي
وان الله أخفاه عنا ولو أسمعنا الله أصوات من في القبور و أصوات الكائنات المسبحه من حولنا
ما استمتعنا بالحياه.



توقيع صفاء السعيد
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
صفاء السعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-10, 08:55 PM   #4
أم جهاد وأحمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي

المسألة الثانية: مفهوم خاطئ لمعنى التدبر

إن مما يصرف كثيرا من المسلمين عن تدبر القرآن ، والتفكر فيه ، وتذكر ما فيه من المعاني العظيمة ؛ اعتقادهم صعوبة فهم القرآن ، وهذا خطأ في مفهوم تدبر القرآن ، وانصراف عن الغاية التي من أجلها أنزل ، فالقرآن كتاب تربية وتعليم ، وكتاب هداية وبصائر لكل الناس ، كتاب هدى ورحمة وبشرى للمؤمنين ، كتابٌ قد يسَّر الله تعالى فهمه وتدبره ،كما قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾[ (17) سورة القمر] .
قال ابن هبيرة : " ومن مكايد الشيطان تنفيره عباد الله من تدبر القرآن ، لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر ، فيقول هذه مخاطرة ، حتى يقول الإنسان أنا لا أتكلم في القرآن تورعا "( )
وقال الشاطبي :" فمن حيث كان القرآن معجزا أفحم الفصحاء ، وأعجز البلغاء أن يأتوا بمثله ، فذلك لا يخرجه عن كونه عربيا جاريا على أساليب كلام العرب ، ميسرا للفهم فيه عن الله ما أمر به ونهى" اهـ( )
وقال ابن القيم : " من قال : إن له تأولاً لا نفهمه ، ولا نعلمه ، وإنما نتلوه متعبدين بألفاظه ، ففي قلبه منه حرج " اهـ( )
ويقول الصنعاني : " فإن من قرع سمعه قوله تعالى : ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [(20) سورة المزمل] يفهم معناه دون أن يعرف أن ( ما ) : كلمة شرط ، و (تقدموا) : مجزوم بها لأنه شرطها ، و (تجدوه) :مجزوم بها لأنه جزاؤها ، ومثلها كثير ... فياليت شعري ! ما الذي خَصَّ الكتاب والسنة بالمنع عن معرفة معانيها ، وفهم تراكيبها ، ومبانيها... حتى جعلت كالمقصورات في الخيام .. ولم يبق لنا إلا ترديد ألفاظها وحروفها..."اهـ( )
إن الصحيح والحق في هذه المسألة: أن القرآن معظمه واضح ، وبين وظاهر لكل الناس ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : "التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من كلامها ، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته ، وتفسير يعلمه العلماء ، وتفسير لا يعلمه إلا الله "( ) ، ومعظم القرآن من القسمين الأولين .
إن عدد آيات الأحكام في القرآن 500 آية ، وعدد آيات القرآن 6236 آية.
إن فهم الوعد والوعيد ، والترغيب والترهيب ، والعلم بالله واليوم الآخر ؛ لا يشترط له فهم المصطلحات العلمية الدقيقة ، من نحوية وبلاغية وأصولية وفقهية . فمعظم القرآن بيِّنٌ واضح ظاهر ، يدرك معناه الصغير والكبير ، والعالم والأمي ، فحينما سمع الأعرابي قول الله تعالى : ﴿فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ﴾ [(23) سورة الذاريات] قال : من ذا الذي أغضب الجليل حتى أقسم . وحينما أخطأ إمام في قراءة آية النحل ﴿ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾ [(26) سورة النحل ] قرأها : من تحتهم ، صوب له خطأه امرأة عجوز لا تقرأ ولا تكتب ، إن القرآن بيِّنٌ واضح ظاهر ، وفهمه وفقهه وتدبره ليس صعبا بحيث نغلق عقولنا ، ونعلق فهمه كله بالرجوع إلى كتب التفسير ، فنعمم حكم الأقل على الكل فهذا مفهوم خاطئ وهو نوع من التسويف في تدبر القرآن وفهمه.
إن إغلاق عقولنا عن تدبر القرآن بحجة عدم معرفة تفسيره ، والاكتفاء بقراءة ألفاظه مدخل من مداخل الشيطان على العبد ليصرفه عن الاهتداء به .
وإذا سلمنا بهذه الحجة فإن العقل والمنطق والحزم والحكمة أنك إذا أشكل عليك معنى آية أن تبادر وتسارع للبحث عن معناها والمراد بها لا أن تغلق عقلك فتقرأ دون تدبر أو تترك القراءة .


مقتطف من كتاب
مفاتيح تدبر القرآن والنجاح في الحياة /خالد بن عبد الكريم اللاحم




توقيع أم جهاد وأحمد
اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل
أم جهاد وأحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة تدوين فوائد مجموعة "رحلة الإيمان في تدبر القرءان" أم يعقوب تفسير جزء قد سمع 34 24-03-14 01:26 PM
~ صفحة تدوين فوائد المجموعة ~ راجيات تدبر القرآن ~~ صوفيا محمد تفسير جزء عـــمّ 88 22-03-14 12:03 PM


الساعة الآن 12:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .