العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة المتحابات في الله

الملاحظات


روضة المتحابات في الله للترحيب بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-,تواصل أخوي، مناسبات..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-09, 11:13 PM   #1
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي حول الساعات الأخيرة من حياة الشيخ الداعية رحمه الله

رحم الله الشيخ رحمة واسعة وجعله من أصحاب النعيم الأبدي
أنقل لكن هذا الخبر :
اقتباس:

الساعات الأخيرة
حول الساعات الأخيرة من حياة الشيخ، تحدث ابنه البكر سلمان لـ«السبيل» قائلاً: «أوصلني الوالد إلى الرياض من أجل أن أسجل في جامعة الإمام محمد بن سعود للدراسة، وبعد أن تابع معي جميع متعلقات تسجيلي واستقراري هناك، ذهب إلى قطر لينهي بعض الإجراءات، وبعد ذلك تحرك باتجاه الإمارات (الشارقة) وطوال الطريق كان يتصل بأصدقائه وكأنه يستودعهم».
وأضاف: «اقترب الوالد من الإمارات، وكلّم الوالدة بالهاتف وقال لها: سأكون في المنزل الساعة العاشرة إن شاء الله. وفي منطقة الطريف بين السلع وأبوظبي، ارتطمت سيارته بنخلة، أصيب على أثرها بكسر في أسفل الجمجمة، فتوفي ليلة الجمعة رحمه الله».
وتحدث سلمان عن عملية تغسيل الشيخ بالقول: «أخذنا الشيخ إلى مسجد الشيخ سعود القاسمي في الشارقة لتغسيله، وعندما فتحنا الغطاء عن وجهه لكي نغسله فإن الذين كانوا في المغسلة لما رأوا وجهه بدأوا يكبرون، وذرفت أعينهم بالدموع، فقد كان مبتسماً والحمد لله، وكأنه ينظر إلى شيء يُفرحه ويُعجبه، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله».
وقال الشيخ علي القاضي (أحد مرافقي الشيخ في الدعوة وممن سافروا من عمّان للمشاركة في جنازة الشيخ) لـ«السبيل» في روايته لقصة وفاة الزياني: «بين الساعة 7.30 و8 أخذت الشيخ غفوة، وارتطم بشجرة نخيل في جزيرة وسطية، ومكث ينزف ساعة ونصف الساعة، حتى جاءت سيارة الإسعاف التي استغرقت في نقله إلى مستشفى (بدع زايد) ساعة ونصف أيضاً، وأثناء نقله كان يتشهد حتى فاضت روحه عند وصوله المستشفى».
وفي تصريح خاص لـ«السبيل» قال المواطن الذي استلم جثة الشيخ الزياني، والذي رفض ذكر اسمه: «أخبرني الشرطي الذي كان معه في سيارة الإسعاف أن الشيخ كان في غيبوبة تامة، ومع ذلك كان يرفع اصبعه ويتشهد ويتمتم بكلمة التوحيد».
م ن ق و ل
صحيفة السبيل
www.assabeel.net
http://saidziani.net/play.php?catsmktba=2998/



توقيع حسناء محمد
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عِصمةُ أمري، وأصلح لي دُنياي التي فيها مَعاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها مَعادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموتَ راحةً لي من كل شر). صحيح مسلم 2720
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
* رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم * حفصة روضة سير الأعلام 20 31-10-07 10:12 PM


الساعة الآن 03:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .