|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-09, 08:16 AM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
لماذا يحرم الإسلام الخنزير ، مع أنه مخلوق من مخلوقات الله ؟
أخواتى الحبيبات نقلت لكن هذه المواضيع من الأكاديمية الإسلامية ومن صيد الفوائد
فيجب علينا أن نكون على وعى بكل ما يحدث حولنا نسأل الله السلامة والعافية .. السؤال : السلام عليك شيخنا الفاضل لقد طُرِح عليّ سؤال نصرانى قال لي : لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنـزير ؟ وما هي الأسباب ؟ هل لأنه حرام ، أم يوجد فيه أمراض ؟ وشكرا جزيلا على هذه الخدمة التي تقدمونها للمسلمين **************** الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك أولاً : الشريعة الإسلامية جاءت بتحقيق مصالح العباد في دِينهم ودُنياهم وبتكميلها ، كما جاءت بتقليل المفاسد وإعدامها . فلا يُؤمَر بشيء في الشريعة الإسلامية إلا ومصلحته مُتحققة أو راجحة ، ولا يُنهَى عن شيء إلا ومفسدته مُتحققة أو راجحة . والله سبحانه وتعالى أباح لِعباده الكثير من الطيبات وحرّم عليهم الخبائث . قال ربنا تبارك وتعالى في صِفة نبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) . ثانياً : بالنسبة للخنـزير ، ففيه أضرار بالغة يُدركها الذين يأكلونه قبل غيرهم ! وقد حدثني بعض أبناء المسلمين الذين يُقيمون في أوربا ، قال : سألتنا مرّة مُدرِّسة : لماذا لا تأكلون لحم الخنـزير ؟ قال : فقلنا لها : انظري إلى ساقيك وسوف تعرفين الجواب ! يقول : فنظرت إليهما ، ثم أطرقتْ خجلاً لما رأت آثار كثرة أكل لحم الخنـزير ، وقد ظهرت بعض العروق بارزة ، وظَهَر تعرّق في عضلات ساقيها ! ثالثاً : أثبت الطب الحديث ضرر أكل الخنـزير ، وذلك الضرر لا يُمكن أن يُزال ، بدليل ما توصّل إليه الطب اليوم ولا زالوا يعترفون أن لحم الخنـزير ضار ، وضرره مُتحقق ! وضرره راجع إلى كونه الحيوان الوحيد الذي يأكل رجِيعه ومُخلّفاته . وكنت قرأت قبل سنوات موضوعاً عن أضرار أكل لحم الخنـزير ، أسوق طرفاً منها : وعموماً يمكن إيجاز أهم أضراره فيما يلي : 1 - كثرة الديدان في لحم الخنزير ، ومنها دودة ( تينيا سويلم ) التي تنتقل للإنسان وتسبب مغصاً وإسهالاً وقيئاً ، وأحياناً تنتابه نوبات صرعية وتشنجات عصبية قوية ، وكثيراً ما تتلف العين أو بعض أجزاء المخ فتفسدها فيحدث شلل للمريض ، والإصابة بها تنتشر في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا. 2 - لحم الخنزير ينقل مرض ( التريخينا ) الذي تنتج عنه آلام شديدة والتهابات عضلية مؤلمة تدعو إلى انتفاخ النسيج العضلي وصلابته وتكون نتيجة ذلك الأورام التي تمتد بطول العضلات ، ويصاب بهذا المرض حوالي 47 مليون شخص بالولايات المتحدة ، ونسبة الوفاة به30%. 3 - كثيراً ما يأكل الخنزير الفئران الميتة التي غالباً ما تكون عضلاتها مكاناً لأجنة دودة تسمى ( تريكينا اسباير المن ) ، وعند انتقالها للإنسان يصاب بمرض شديد فترتفع حرارته ويعتريه إسهال وقيء وتلتهب جميع عضلاته فلا يقدر على تحريكها ، ويصير لمسها مؤلماً ولا يقوى على تحريك عينيه ، ويصعب عليه التنفس لالتهاب عضلاته ، حتى يموت. 4 - لحم الخنزير أعسر اللحوم هضماً باتفاق العلماء ، وذلك لأن أليافه محاطة بخلايا شحمية عديدة أكثر من الحيوانات الأخرى المباح أكلها ، وهذه الأنسجة الدهنية والتي ترتفع بها الأحماض الدهنية المشبعة خاصة حمض ( البالمتيك ) تحول دون العصير المعدي فلا تسهل عليه هضم المواد الزلالية للعضلات فتعب المعدة ويصبح الهضم عسراً. 5 - يحذر الأطباء من تناول منتجات الخنزير لأنها تسبب الأمراض التالية : أ - الالتهاب المخي السحائي وتسمم الدم : بسبب الميكروب السبحي الخنزيري الذي اكتشف عام 1967م ، ومن كتب له الإفلات من الموت بهذا المرض أصيب بالصمم الدائم وفقدان التوازن ( الترنح ) . ب - الدوسنتاريا الخنزيرية ( البلانتديازس ) : تسبب إسهالاً للإنسان دوسنتاريا مصحوبة بمخاط ودم مع ارتفاع درجة الحرارة ، وقد يثقب القولون فتحدث الوفاة . ج - انفلونزا الخنزير : كان أخطر وباء أصاب العالم من هذا المرض عام 1918م حيث قُتل حوالي 20 مليون نسمة ، وقد خافت أمريكا عام 1977م من هذا الوباء الذي أطل برأسه ، وصَدَرَ أمر بتطعيم كل أمريكي بالمصل الواقي من هذا المرض ، وتَكَلَّف برنامج التطعيم حوالي 135 مليون دولار. د - التسمم الغذائي الخنزيري : يَحدُث بسبب سرعة تحلل وفساد لحم ودهن الخنزير بفعل الجراثيم إذا تُرِك ولو لمدة قصيرة من الوقت دون تبريد. هـ - ثعبان البطن الخنزيري (الاسكارس) : اكتشفت إصابة الإنسان بهذا المرض في صيف عام 1982م في جنوب الولايات المتحدة بسبب التعرض المباشر للخنزير أو أكل المواد الملوثة ببرازه. و - دودة المعدة القرصية : تنتقل من الخنزير إلى الإنسان وتسبب حدوث إسهال والتهاب المصران الغليظ (40% من سكان ولاية آسام في الهند مصابون به) . ز - دودة الرئة الخنزيرية : تعيش في رئة الخنزير وتنتقل منه للإنسان . حـ - الدوسنتاريا الآميبية الخنزيرية : تحدث بسبب نقل العدوى للإنسان من الخنزير. اعتقاد خاطئ : يقول رئيس قسم التغذية والكيمياء بكلية الطب في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية : 1 - يظن البعض أنه لو طبخ الخنزير فإن خطر مرض الدودة الوحيدة (تينيا سويلم) يزول ، والحقيقة هي غير ذلك فقد أجريت عدة تجارب على 24 حالة مرضية وتبين أن 22 حالة منها كان سببها لحم الخنزير المطبوخ. 2 - يعتقد بعض الناس أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة ، ولذا فإنه صالح للتخلص من الكوليسترول وبالتالي فهو صالح للنوبات القلبية كما يَدّعون ، والحقيقة أنه وإن كان دهن الخنزير فيه نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة فإن هذه الأحماض موجودة على موضع واحد وثلاثة من الجلسريد ، ولذلك فإنها لا تتحول ولا تهضم بواسطة العصارة البنكرياسية ولكن الجسم يمتص هذه المواد وتترسب فيه على أساس أنها دهون خنزير ولا يمكن الاستفادة منها. 3 - ومنهم من يعتقد أن لحم الخنزير مُفيد ومغذٍّ ولذلك يجب على المرء أن يستمر في أكله كمصدر للبروتين الحيواني ، والحقيقة أن لحم الخنزير يحتوي على بروتين حيواني ولكن كما يقول الدكتور (أ.س باريت ) في كتابه : (أمراض أطعمة الحيوانات) فإن لحم الخنزير هو أصعب اللحوم هضماً ، وهذا يعني أن القيمة البيولوجية والغذائية له قليلة جداً أي أن الإنسان يدفع ثمن اللحم الغالي ولا يستفيد منه . 4 - يقول بعض الناس : إن تحريم الخنزير جاء في الجزيرة العربية لأسباب صحية ! أما اليوم فإن الخنزير يعيش في بيئات وتحت شروط صحية ، لكن الحقيقة أن الخنزير بطبيعته حيوان قذر ونجس ، وهو يعيش دائماً في المناطق الموبوءة والنجسة وأماكن القاذورات ليعيش عليها ، كما أنه يتبع الماشية وبقية الحيوانات كي يأكل مما يتساقط منها دماً وبرازاً. 5 - يقول البعض : جاء تحريم الخنزير في الجزيرة العربية لأنها صحراء قاحلة وحارة ، وهذا يعني أن الناس الذين يعيشون في الصحراء فقط يصيبهم الإسهال واضطرابات القناة الهضمية ، بينما لا يصيب الذين يعيشون خارج الجزيرة العربية أية اضطرابات والجواب على هذا : أن الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي تتداخل دهون لحمه بشكل عالٍ ، وليس هناك أية وسيلة لفصل دهنه عن لحمه ، وإن ارتفاع نسبة الدهون في الأطعمة يسبب الإسهال في الطقس الحار ولكنه أيضاً يسبب أمراضاً أخرى مثل القلاع (بثور في الفم) وفي مناطق أخرى ، خاصة انخفاض كمية الكالسيوم في الجسم حيث تصبح عظام الأسنان معرضة للإصابة بالكسر بسرعة . رابعاً : بعد هذا كله يُعلَم حِكمة التشريع الرّباني . كما يُعلَم معه أن هذا التشريع الذي نزل قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، ليس من عند البشر ، بل هو من عند رب العالمين ، فالخنـزير لم يكن معروفا عند العرب ، ولا هو من حيواناتهم ، كما لم يكن لديهم من الطب ما يكشف هذه الحقائق .. ومع ذلك نـزل هذا التشريع في ذلك الوقت . خامساً : حول كلمة ( مسيحي ) هذه تسمية خاطئة للنصارى ، فإن المصطلح الشرعي الذي جاء في الكتاب والسنة تسميتهم ( نصارى ) . وهذا سبق بيانه هنا : http://saaid.net/Doat/***uhaim/19.htm والله تعالى أعلم . المصدر http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2711 وفى مقال آخر بتصرف وانظر حول بعض الأضرار المترتبة على أكل لحم الخنزير : أبحاث المؤتمر العالمي الرابع عن الطب الإسلامي ، ط الكويت [ 731 وما بعدها ] ، وأيضا : الوقاية الصحية في ضوء الكتاب والسنة ، لؤلؤة بنت صالح [ 635 وما بعدها ] . على أننا نعود فنسألك أنت أيها السائل : أليس الخنزير محرما في العهد القديم الذي هو شطر كتابكم المقدس : { لا تأكل رجسا ما ؛ هذه البهائم التي تأكلونها ... والخنزير لأنه يشق الظلف ، لكنه لا يجتر ، فهو نجس لكم ، فمن لحمها لا تأكلوا ، وجثثها لا تلمسوا } [ سفر التثنية 14/3-8 ونحوه في سفر اللاويين 11/1-8 ] . وتحريم الخنزير على اليهود لا يحتاج إلى أن ننقل دليلا عليه ، فإن كنت في شك ، فاسأل القوم يخبروك لكن الذي نظن أننا نحتاج إلى تنبيهك عليه هو بعض ما جاء في كتابكم المقدس أيضا ، لكن في عهده الجديد الذي يقول لكم إن أحكام التوراة ثابتة في حقكم ، لا يمكن أن تتغير ؛ أليس فيها أن المسيح قال : { لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس ، أو الأنبياء ، ما جئت لأنقض ، بل لأكمل ؛ فإني الحقَّ أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف أو نقطة واحدة من الناموس ، حتى يكون الكل } [ متى 5/17-18 ] ومع أننا لا نحتاج مع هذا النص إلى أن نبحث عن حكم آخر للخنزير في العهد الجديد ، فإننا نزيدك هنا نصا آخر قاطعا في نجاسة الخنزير وخبثه : { وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إليه كلُّ الشياطين قائلين : أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت ، فخرجت الأرواح النجسة ، ودخلت في الخنازير } [ إنجيل مرقس 5/11-13 ] وانظر نصوصا أخرى في استقذار الخنازير ، واحتقار من يقوم برعيها [ متى 67 ، رسالة بطرس الرسول الثانية 2/22لوقا 15/11-15 ] فلعلك تقول هذا نسخ ، فقد قال بطرس ، أو قال بولس ؟!! وهكذا يبدل كلام الله ، وتنسخ التوراة ، وينسخ كلام المسيح الذي أكد لكم أنه ثابت ثبوت السماء والأرض ، يبدل كل هذا وينسخ بكلام بولس أو بطرس ؟! فلنفرض أنه صادق ، وأن تحريمه قد نسخ حقيقة ، فما تنكرون أن يكون حراما في الإسلام كما كان عندكم أول مرة ؟! ثالثا : وأما قولك :إذا كان أكله محرما ، فلماذا خلق الله الخنزير إذاً ، فلا نحسبك جادا فيه ، وإلا فإننا نسألك لماذا خلق الله كذا وكذا من الأشياء المؤذية ، أو المستقذرة ، بل نسألك لماذا خلق الله الشيطان ؟! أليس من حق الخالق أن يأمر عباده بما يشاء ، ويحكم فيهم بما يريد ، لا معقب لحكمه سبحانه ، ولا مبدل لكلماته ؟ أليس من واجب المخلوق العابد أن يقول لربه ، كلما أمره بشيء : سمعنا وأطعنا ؟ ( قد يلذ لك مذاقه ، ويستهويك أكله ، ويتمتع به من حولك ، لكن ألا تستحق الجنة منك أن تضحي ببعض ما تشتهيه نفسك ؟ http://www.islamqa.com/ar/ref/12558 التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 03-05-09 الساعة 08:49 AM |
02-05-09, 08:17 AM | #2 |
|نتعلم لنعمل|
|
إنْفلونْزَا الخَنَازِير
د. ياسر سقيرم ما زالت معجزات الكتاب المهيمن تترى وتتوالى، ففي الوقت الذي يجادل فيه غير المسلمين بقدرة علومهم المحدثة على الحيلولة دون إصابة الآدمي بمجموعة من الأمراض التي يسببها أكل لحم الخنزير، يجيء المرض العشرون ليضفي بعداً آخر مفاده:{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ... }، فبعد أمراض مزمنة كالفاشوليبس، والإسكارس، والإنكلستوما, والباراجونيميا, والدودة اللولبية, والبلهارسيا الآسيوية, والجراثيم المغزلية, تجيء إنفلونزا الخنازير لتضيف رقماً آخر قد لا يكون آخر الأرقام الصعبة. ما هو مرض إنفلونزا الخنازير؟ يقول في الموسوعة الميسرة (ميريك مانيوال), إن إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد ومعدٍ, يسببه فيروس الإنفلونزا من النوع (أ), وسُجِّل المرض في كل من غرب الولايات المتحدة, وكندا, والمكسيك, والسويد, والمملكة المتحدة, وإيطاليا, وكينيا, والصين, واليابان, وتايوان. ويعيش الفيروس حامل المرض فترة تصل إلى ثلاثة أشهر, قبل أن يظهر الأعراض المرضية. ونقلاً عن ميركوري نيوز, فقد اكتشفت منظمة الصحة العالمية 800 حالة إصابة بسلالة جديدة من إنفلونزا الخنازير بالمكسيك في الأسابيع الماضية . يقول د. مارتي: "لم نر هذه السلالة من قبل, ما يعني أن ليس ثمة كسب مناعة ضدها". قامت السلطات في المكسيك بغلق المدارس والمكتبات العامة والمتاحف بغرض الحيلولة دون انتشار المرض, كما طالبت بتجنب التجمعات والامتناع عن المصافحة والتقبيل. قد تمضي بضعة أيام أخر قبل أن يتمكن المسؤولون من معرفة الحجم الحقيقي للمرض ,غير أن العلماء يعملون بجد لمعرفة المزيد عن شراسة السلالة الجديدة والسهولة التي تنتقل بها. على الصعيد ذاته تعمل مراكز التحكم والوقاية من الأمراض بمنظمة الصحة العالمية على تلك السلالة الجديدة التي يُظن بأنها طفرة جينية للفيروس (إتش ون إن ون) الأمر الذي ساعدها على الانتشار سريعاً. الخطورة في الأمر أن هناك حالات عدوى سجلت بين الآدميين أنفسهم, فقد قامت السلطات الصحية بالولايات المتحدة بالتحقيق في ثماني حالات بكالفورنيا وتكساس وكل تلك الحالات لم يكن لها احتكاك بالخنازير, الأمر الذي يعني إصابتها عن طريق وسيط ثالث وهو ما يقلق العلماء. وفي هذا الشأن يقول د. هورتون: "نعلم أن ليس أحد من أولئك الأشخاص كان له احتكاك مباشر مع الخنازير, عليه فإنّا وإلى هذه اللحظة لا نعلم مصدر الفيروس". وإذا ثبت إمكانية انتقال الفيروس من شخص لآخر فإن ذلك يعني خطورة تزيد على خطورة مرض إنفلونزا الطيور الذي ينتقل للآدمي فقط عن طريق الطيور. الطفرة سنة أزلية يقول المصطفى الكريم عليه السلام:[ ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا.. ]. رواه ابن ماجة والحاكم وصححه الألباني. فكيف تظهر الأوجاع والطواعين الجديدة؟ خلق الله الإنسان وسخر له الدواب والطير وابتلاه كما ابتلى غيره من المخلوقات بالعلل والأسقام المتسببة عن كائنات مجهرية أو غير مجهرية, غير أنه خص كل نوع بمرض لا يشترك فيه معه غيره من الأنواع إلا في حالات قليلة. فالجرثومة التي تصيب الغنم بمرض التسمم المعوي لا تصيب الإنسان أو الطير, وهكذا دواليك. غير أن المولى تعالى بقدرته المطلقة قادر على تغيير الصفات الوراثية لكل ميكروب ليتواءم بشكله الجديد مع نوع آخر فيسبب له مرضاَ لم يكن باستطاعته في السابق أن يتسبب فيه, وهذا ما يعرف في علم الجينات بالطفرة. فتجد الآدمي يصاب بإنفلونزا كانت في السابق تصيب الدواجن التي يرعاها من غير أن تسبب له الأذى, لكنها وبعد تغيير الميكروب لشكله تصيبه وبشدة, وهكذا إنفلونزا الخنازير وما كان بعلم الله تعالى. وتصديقاً للحديث فإن تلك الأمراض القديمة الجديدة تظهر في أماكن أشتهر أهلها بإعلان الفاحشة وهي الزنى, حيث لا يتحرج أحدهم من إتيان الآخر جهاراً وعلى أعين الناس, تماماً كما يفعل الحيوان, لذا كانت عقوبتهم أن أصابهم ما يصيب الحيوان, فكانت إصابتهم بفيروس الأتش آي في الذي يصيب القرود (الإيدز) وأتش5 إن 1 الذي يصيب الطيور (إنفلونزا الطيور) وإتش1إن 1 الذي يصيب الخنازير (إنفلونزا الخنازير). الخنازير وإنفلونزا الطيور في خبر أورده موقع البي بي سي وموقع نيتشر المختص بالعلوم http://www.nature.com/nature/journal...l/435390a.html فإن هناك اكتشافاً لفيروس إنفلونزا الطيور في خمسة من أصل عشرة خنازير في منطقة جافا الغربية, وقد أثار الاكتشاف قلق العلماء, لأن الحيوان يمكن أن يكون مستودعاً لفيروس الإنفلونزا الآدمي وفيروس إنفلونزا الطيور, فيعمل كوعاء خلط ينتج عنه فيروس يستطيع إصابة الآدمي. مما سبق يتبين أن هناك تهماً أقرب للحقيقة تبين دور الخنزير الخفي في التسبب في وباء إنفلونزا الطيور وفي ذلك قال د. عاطف الهندي في مقال له بموقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ما نصه: "مرض إنفلونزا الطيور الذي ثبت تورط الخنزير فيه واتهامه بشكل مباشر لكونه يساعد على تحوير عترة الفيروس وتطويرها من ضعيفة الضراوة إلى عالية الضراوة ومن الطور الحيواني ليصبح فيروساً بشرياً له مستقبلات موجودة في الجهاز التنفسي العلوي للإنسان تتعرف عليه فيصيبها". من رأى الدياثة .. فليتهم الخنزير قال عليه السلام:[ لا يدخل الجنة ديوث ]. قالوا: ومن الديوث يا رسول الله؟ قال:[ الذي لا يغار على محارمه ] رواه أحمد . يقول الفخر الرازي رحمه الله: قال أهل العلم: "الغذاء يصير جزءاً من جوهر المتغذي, فلابد أن يحصل له أخلاق وصفات من جنس ما كان حاصلاً في الغذاء, والخنزير مطبوع على حرص عظيم ورغبة شديدة في المشتهيات فحرم أكله لئلا يتكيف بتلك الكيفية". وقال ابن خلدون رحمه الله: "أكلت الأعراب لحم الإبل فاكتسبوا الغلظة, وأكل الأتراك لحم الفرس فاكتسبوا الشراسة, وأكل الإفرنج لحم الخنزير فاكتسبوا الدياثة". فلِم كان الخنزير ديوثاً؟ نعرج مرة أخرى على ما ذكره الكاتب د. عاطف الهندي في ذلك حيث قال: "احتواء دهن الخنزير على الهرمونات الجنسية (الستيرويدات) الخربة والمعطلة جينياً, ولماذا خربة جينياً؟ لأن هذه الهرمونات الجنسية في غير الخنزير وضعها رب العزة لتنظيم الجنس تجاه الجنس الآخر, فالهرمونات الجنسية العادية تجعل صاحبها يميل نحو الجنس الآخر وتجعله يدفع أبناء جنسه عن جنسه المغاير الخاص به بشراسة وهو ما يسمى بالغيرة- المفقودة عند الخنزير, لتعطل هذه الهرمونات الجنسية سواء الذكرية منها عند الذكر أو الأنثوية منها عند الأنثى, ومن هنا نجد صفة الدياثة عنده وعند آكله" أ.هـ لذا فمن غير المستغرب في تلك البلاد أن يرى الرجل الفاحشة بأخته ولا يحرك ساكناً, بل إنه قد يستغرب استهجانك الأمر, فلم يجدوا مخرجاً لتبرير حيرتك وقناعتهم إلا باستحداث اسم (الحرية الشخصية) ومنها حق المرء في ممارسة حياته بالصورة التي يراها. فهل تعلمنا بعد هذا المقال استحالة نقل ثقافتهم لديارنا ؟ فما استحسنوه من أمور يستقبحها العقل وضعوا له قوانين وتشريعات كان آخرها القبول بزواج المثليين. ختاماً نقول لدعاة التغريب والتنوير الجدد عليكم بلحم التيوس فإنها تكسب غيرة وشدة وبعدها نعود. __________________ |
02-05-09, 08:18 AM | #3 |
|نتعلم لنعمل|
|
صدق المولى تبارك وتعالى إذ يقول:{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}[فصلت : 53]. نسأل الله تعالى أن يردنا إلى دينه ردًّا جميلاً اللهم آمين هذا النقل جمع أخ لنا فى الأكاديمية الإسلامية جزاه الله خيراً روابط أخرى مفيدة دواء فيه جزء من شحم الخنزير.فهل يجوز استعماله http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=17247 مهم وعاجل... دسوا لنا الخنزير في اكلنا؟ يسأل عن سبب تحريم لحم الخنزير لماذا يحرم الإسلام الخنزير ، مع أنه مخلوق من مخلوقات الله ؟ ولماذا خلق الله الخنزير إذاً كولاجين الخنزير الحكمة من تحريم لحم الخنزير التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 13-05-09 الساعة 01:25 AM |
02-05-09, 09:28 AM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
نسأل الله السلامة والعافية بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا اختي زهرة [/align][/cell][/tabletext][/align] |
02-05-09, 10:09 AM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
آخر أخبار انتشار الفيروس: 1- بدأ الإعلان عن انتشار خطر حالات الفيروس في المكسيك، حيت تصاعد عدد الضحايا الآن وحسب آخر الإحصاءات ومن تاريخه الى152 حالة. 2- من المكسيك ثم انتقال وانتشار العدوى بشكل سريع وملحوظ في أمريكا، وتوزعت الإصابات في عدة مقاطعات وأقاليم: 44 إصابة في نيويورك واوهايو وكنساس وتكساس وكاليفورنيا، وفي نيويورك ثم إصابة 28 تلميذ في مدرسة خاصة. وفي فرنسا واليوم فقط- أعلنت مديرة المعهد الصحي بفرسنا فرانسواز فيبر أن الحالات المشتبه فيها وصلت الى 20 حالة وهي حالات "قيد التحقيق". 4- وفي مصر سيتم اعدام والتخلص من حصيلة250000 خنزير. 5- في ألمانيا 3 حالات مشتبه فيها قيد التحقيق. 6- في انكلترا حالتين (ثم رصد حالتين مشكوك فيهم في كل من لندن ومانشيستر) 7- في النمسا حالة مشتبه فيها. 8- في بلجيكا 6 حالات مشتبه فيها، وثم التأكد من إصابتها الآن. 9- في الدنمارك 5 حالات مشتبه فيها قيد التحقيق. 10- اسكتلندا 2 حالات ثم التأكد من اصابتهم و15 قيد التحقيق. 11- في اسبانيا اكثر من 30حالة مشتبه فيها، و2 حالة ثم التأكد من إصابتها. 12- أيرلاندا حالتين مشتبه فيهم و4 حالات ثم التأكد منها. 13- إسرائيل 2 حالة ثم التاكد منها. 14- في ايطاليا ثم التأكد من اصابة واحدة كان مشتبه فيها. ( 8 من الحالات المشتبه فيهم ).Pays de Galles15- في ويلز 17- في بولندا 3 حالات مشتبه فيها. 18- في التشيك حالة واحدة مشتبه فيها. 19- في روسيا ثم رصد حالة واحدة مصابة بالفيروس. 20- في السويد 5 حالات مشتبه فيها. 21- في سويسرا 5 حالات أيضا مشتبه فيها "قيد التحقيق". هذه الأخبار هي آخر الحالات والمستجدات التي ثم رصدها إلى حين وقت كتابة هذه السطور. ولمتابعة المزيد من الحالات وكل المستجدات ساعة بساعة وفي حينه، قامت جوجل ايرث بتخصيص خريطة خاصة لرصد أماكن انتشار المرض مواكبة للحدث وخطورته، والتوعية من تداعيات الأمر. لمطالعة خريطة الرصد يمكن زيارة هذا الموقع cette adresse |
02-05-09, 12:52 PM | #6 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
الحمد لله
بارك الله فيك اختي الغالية زهرة ، موضوع مهم يحتاج متابعة ، كيف لا وهو حديث الساعة ، وهاجس الشعوب ، نسال الله تعالى ان يسلم المسلمين من هذا الوباء الخطير . امين انه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير |
03-05-09, 07:07 AM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بارك الله لكما جهدكما ونفع به
|
20-05-09, 01:13 AM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
11-03-2009
الدولة:
قي بلد الحرم
المشاركات: 57
|
موضوع قيم و مهم ... جزيت خيرا أختي الفاضلة زهرة ... وصلتني رسائل من جوال تدبر أحببت أن أنقلها هنا : الخنزير في القرآن ( 1) .. : " لم يرد في القرآن تحريم لحم حيوان باسمه إلا الخنزير ، مع أنه لم يكن كثيرا بأرض العرب ، أليس هذا غريبا ؟ إن الغرابة تزول حين نعلم أن الخنزير اليوم من أكثر الأطعمة انتشارا في الأرض إنها عالمية القرآن . " . الخنزير في القرآن ( 2) : " { فإنه رجس } . الخنزير مرتع خصب لأكثر من أربعمائة و خمسين مرضا و بائيا ، و هو يقوم بمهمة الوسيط في نقل سبعة و خمسين منها إلى الإنسان ، و أُصيبت أوربا بسببه سنة 1918 م بوباء مشابه سُمي ( الأُنفلونزا الإسبانية ) قتل قريبا من مائة مليون ، و تأثرت بعض بلادنا و مات كثير حتى سُميت تلك السنة سنة الرحمة ( سنة 1337 هـ )" . :: :: ::
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |