08-11-08, 07:14 PM | #1 |
~مشارِكة~
|
مداخل الشيطان على القلوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه محاضرة للشيخ : د.عبد المحسن زبن -حفظه الله- بعنوان: مداخــل الشيطان على القلوب بيّن فيها الشيخ -حفظه الله- أن العلمــاء حصروا مداخل الشيطان في ثلاثــة أبواب: الباب الأول: الشبهة وسقفه: الشرك بالله -والعياذ بالله- وإغلاقه: بالعلــــم الباب الثاني: الشهوة وسقفه: الزنا -والعياذ بالله- وإغلاقــه: 1- الزواج. 2- الابتعاد عن مواطن الشهوات. 3- زيادة الإيمــان. الباب الثالث: الغضب وسقفه: القتل -والعياذ بالله- وإغلاقه: 1- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. 2- الوضوء. 3- تغيير الهيئة. 4- الخروج من المكان. 5- السكوت. 6- أن يتعود الحلــم. هذا مختصر ما قاله الشيخ جزاه الله عنا خير الجزاء وبارك في علمه وعمله وجعله خالصاً لوجهه الكريم .. آميــن التعديل الأخير تم بواسطة سمية ممتاز ; 26-10-09 الساعة 07:04 PM سبب آخر: تعديل الرابط .. |
12-11-08, 04:53 AM | #2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
05-05-2008
المشاركات: 107
|
وعليكم السلام ورحمه الله وبركآته ..
جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك .. |
04-01-09, 03:23 AM | #3 |
|نتعلم لنعمل|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
جزاك الله خير "قال حذيفة بن قتادة:" أعظم المصائب قسوة القلب" |
04-01-09, 05:01 PM | #4 |
|نتعلم لنعمل|
|
أن مثل القلب كمثل حصن، والشيطان عدو يريد أن يدخل الحصن، ويملكه ويستولى عليه، ولا يمكن حفظ الحصن إلا بحراسة أبوابه، ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يعرفها، ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله، ومداخل الشيطان وأبوابه صفات العبد، وهى كثيرة، إلا أنا نشير إلى الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدروب التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان.
فمن أبوابه العظيمة: الحسد، والحرص، فمتى كان العبد حريصًا على شيء؛ أعماه حرصه وأصمه، وغطى نور بصيرته التي يعرف بها مداخل الشيطان. وكذلك إذا كان حسودًا، فيجد الشيطان حينئذ الفرصة، فيحسن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهوته، وإن كان منكرًا أو فاحشًا. ومن أبوابه العظيمة: الغضب، والشهوة، والحدة، فإن الغضب غول العقل، وإذا ضعف جند العقل؛ هجم حينئذ الشيطان فلعب بالإنسان. وقد رُوي أن إبليس يقول: إذا كان العبد حديدًا، قلبناه كما يقلب الصبيان الكرة. ومن أبوابه: حب التزيين في المنزل والثياب والأثاث، فلا يزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها، والتزين بالثياب، والأثاث، فيخسر الإنسان طول عمره في ذلك. ومن أبوابه: الشبع، فإنه يقوى الشهوة، ويشغل الطاعة. ومنها: الطمع في الناس، فإن من طمع في شخص؛ بالغ بالثناء عليه بما ليس فيه، وداهنه، ولم يأمره بالمعروف، ولم ينهه عن المنكر. ومن أبوابه: العجلة، وترك التثبت. ومن أبوابه: حب المال، ومتى تمكَّن من القلب؛ أفسده، وحمله على طلب المال من غير وجهه، وأخرجه إلى البخل، وخوَّفه الفقر، فمنع الحقوق اللازمة. ومن أبوابه: حمل العوام على التعصب في المذاهب، دون العمل بمقتضاها. ومن أبوابه أيضًا: حمل العوام على التفكير في ذات الله تعالى، وصفاته، وفى أمور لا تبلغها عقولهم حتى يشكِّكهم في أصل الدين. ومن أبوابه: سوء الظن بالمسلمين، فإن من حكم على مسلم بسوء ظنه، احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيرًا منه، وإنما يترشح سوء الظن بخبث الظان، لأن المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن، والمنافق يبحث عن عيوبه. المرجع: مختصر منهاج القاصدين للإمام: أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة المقدسي –رحمه الله- |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيها الأئمة احذروا الاعتداء في الدعاء .. | أم البتول | روضة الفقه وأصوله | 12 | 17-08-09 04:05 PM |