|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-09-08, 03:28 AM | #81 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
الدرس السابع
مجموعة الفردوس *** مبحث صوم النصف الثاني من شعبان. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا) ، رواه الخمسة واستنكره أحمد أن ما قبل النصف من شعبان لك أن تصومه، ولكن إذا جاء النصف من شعبان فكف عن صوم التطوع، أما صوم القضاء أو النذر، أو الكفارة، أو الصوم الذي هو مطلوب شرعاً فلا بأس؛ لأنك تصومه لطلبه، أما أن تتطوع من نفسك فلا، إذاً: نستطيع أن نقول توفيقاً بين تلك النصوص: أن أول النهي كان (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)، ثم جاء التضييق أشد (لا تسبقوا رمضان بصوم يوم أو يومين) ويكون في هذا التدرج فنهى عن الصوم بعد منتصف شعبان حتى يمسك الناس قليلاً ويهونوا، ثم حرَّم وأكد التحريم فنهى أن يسبق رمضان بصوم يوم أو يومين؛ لأنه أشد خطراً، وبهذا يسلم لنا رمضان وكل ذلك حتى لا تأتي الأجيال اللاحقة وتزيد على رمضان يومين او اكثر. *** سبب تسمية أيام التشريق بذلك. لأنهم كانوا في الإسلام وقبل الإسلام، تكثر لحوم الأضاحي والهدايا عن حاجتهم في يومهم، فيدخرون لحومها، فكانوا يشرحونها شرائح رقيقة وينشرونها على الصخور حتى تتعرض إلى أشعة الشمس فتذهب عنها الرطوبة التي هي سببٌ في إفسادها، فيبقى اللحم على أليافه وخلاياه وتركيبه الطبيعي، واللحم إذا تخلص من رطوبته يبقى لفترات طويلة، ويسمى (القديد) وكانت العرب تأكل ذلك، فكانوا يتزودون ويدخرون لحوم الأضاحي والهدي الزائد عن .. ومن هنا كانت تسمى أيام التشريق. وبعضهم يقول: سميت أيام التشريق لأنهم كانوا ينتظرون بالذبح حتى تشرق الشمس، أي: لا يذبحون في الليل وإنما بعدما تطلع الشمس ويطلع النهار. ولكن التسمية الأولى هي الصحيحة العملية. |
08-09-08, 01:45 PM | #82 | |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
بوركت بدر الدجى هذه نجماتك الثلاثة نجمة على سماع الشريط نجمة على حل الواجب نجمة على تدوين الفوائد |
|
08-09-08, 01:50 PM | #83 | |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
لك ثلاث نجمات نجمة على سماع الشريط نجمة على حل الواجب نجمة على تدوين الفوائد في انتظار فوائد الدرس الثامن وواجباته. |
|
11-09-08, 03:54 AM | #84 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
الدرس الثامن مجموعة الفردوس *** مبحث العشر الأواخر من رمضان :فضلها، حال النبي صلى الله عليه وسلم فيها. فضل العشر الأواخر أن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر -إي العشر الأخيرة من رمضان- شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله تبين لنا أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لم يجتهده فيما قبلها *** ما يجوز للمعتكف. يجوز للمعتكف الخروج من معتكفه للضرورة ويجوز له مباشرة زوجته كأن ترجله وتطيبه وتزينه .. ويحرم عليه الجماع. غاليتي أشعر أن إجابتي في فضل العشر الأواخر ناقصة لكن ما أحسنت غير ذلك بوركتِ |
11-09-08, 03:55 AM | #85 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
أفتقد أخياتي في المجموعة كثيراً
أسأل الله أن ييسر أمورهن ويوفقهن. |
14-09-08, 07:39 AM | #86 |
|نتعلم لنعمل|
|
الاجابة على الفوائد
مجموعة الفردوس المنهج العلمي في تحقيق المسائل الخلافية. يكون بالرفق وحسن القصد، وينبغي أن تكون الغاية عند الباحثين إنما هي الوصول إلى الحق.كما انه يعتمد على اربعة خطوات ينبغي الوقوق عندها اولا:معرفة الخلاف على ما هو عليه، ثانيا: قف على دليل كل صاحب قول، هذا القول ما دليله؟ دون مناقشة ثالثا:إذا أحصيت الأقوال، ثم عرفت أدلتها عند أصحابها تساءلت مع الجميع عن دليل كل شخص آخر: لم لم يأخذ به؟ وبم يرد عليه؟ رابعا:الترجيح والحكم، التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 14-09-08 الساعة 03:18 PM سبب آخر: فصل الواجب عن الفوائد |
15-09-08, 03:52 PM | #87 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد الدرس التاسع والأخير
*** المسجد الحرام :فضائله ، قصة بنائه ،سبب تفضيله على باقي المساجد. فضائله: أن اختيار مكانه لم يكن عفوا بل كان من الله تعالى. أن بنائه لم يكن عن طريق عامة الناس بل بناه رسول الله ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل . قصة بنائه: والبيت كان قد انطمس، وزمزم كانت قد ردمت، ولم يبق في مكة أثر للبيت، فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى خليله إبراهيم أن ينقل ولده إسماعيل إلى مكة، فجاء امتثالاً لأمر الله وبعد أن كبر إسماعيل بوأ الله لإبراهيم مكان البيت ,, ثم أرسل إليه سحابة في وقت الظهيرة فسارت ثم وقفت وثبتت، وقال له المولى: خط على حدود ظلها. فخط على حدود ظل تلك السحابة، ثم بدأ بالحفر فنزل حتى وصل إلى القواعد الأساسية ,, فلما وصل إلى القواعد بنى عليها ورفعها، وكان إسماعيل عليه السلام يساعد أباه، كان يأتيه بالحجر ويرفعه إليه، إلى أن استوى البناء إلى قامة الإنسان، وبعد أن وصل إلى قامة الإنسان لم يكن مصعد فجاء مقام إبراهيم، وهو: حجر كان يقف عليه إبراهيم، فإذا بالحجر يصعد بإبراهيم وهو حامل الحجر للبناء حتى يضعه في الجدار في مستوى ارتفاعه، وينزل الحجر بإبراهيم حتى يأخذ الحجر من إسماعيل ويصعد به، وهكذا. فوجود حجر أصم، ثم يلين هذا الحجر تحت قدميه كأنه من الطين، وتبقى صلابة الحجر في حوافها لم تلن، فحجر واحد البعض منه يلين والبعض منه يظل قاسياً هذا فيه آية. سبب تفضيله على باقي المساجد: هو حرم آمن , وأنه أول بيت وضع للناس , تتضاعف فيه الأجور. والله أسأل أن يثبت هذا العلم في صدورنا وأن يرزقنا العمل به وأن يرحم الشيخ عطية سالم على دروسه الرائعة وأن يجزي مشرفتنا خير الجزاء التعديل الأخير تم بواسطة سمية ممتاز ; 15-09-08 الساعة 03:56 PM |
16-09-08, 06:15 PM | #88 | |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
يمكن أن نضيف أنه يجوز للمعتكف أن يتطيب بنفسه وأن يتزين ويسرح شعره؛ كما يجوز له أن يخرج من معتكفه لحاجته الضرورية كجلب الطعام والشراب إن لم يكن عنده من يجلبه له.أو يذهب لبيته للاغتسال . كما يجوز له أن يزاول صنعته التي لا كسب له غيرها في المسجد شرط أن لا تؤذي المسجد. بارك الله فيك لك ثلاث نجمات نجمة على سماع الشريط نجمة على حل الواجب نجمة على تدوين الفوائد |
|
16-09-08, 06:17 PM | #89 | |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
بوركت أم ميسرة لك ثلاث نجمات نجمة على سماع الشريط نجمة على حل الواجب نجمة على تدوين الفوائد في انتظار باقي الواجبات والفوائد..... |
|
16-09-08, 06:19 PM | #90 | |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
لك ثلاث نجمات نجمة على سماع الشريط نجمة على حل الواجب نجمة على تدوين الفوائد وبهذا تكوني قد أنهيت معنا هذه الدورة المباركة نفعك الله بما علمت ونفع بك وزادك من علمه وكرمه اللهم آمين. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |