|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-02-07, 11:19 AM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
صفحة الأختين"أمة الملك - السلفية"لتسميع متن القواعد الأربعة
متن القواعد الأربع للشيخ محمد بن عبد الوهاب مقرر يوم الثلاثاء بِسْــــــمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيـــــمِ أَسْأَلُ اللهَ الْكَرِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَتَوَلاكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتَ، وَأَنْ يَجْعَلَكَ مِمَّنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ. فَإِنَّ هَؤُلاءِ الثَّلاثُ عُنْوَانُ السَّعَادَةِ. اعْلَمْ أَرْشَدَكَ اللهُ لِطَاعَتِهِ: أَنَّ الْحَنِيفِيَّةَ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ، وَحْدَهُ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]. فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ اللهَ خَلَقَكَ لِعِبَادَتِهِ؛ فَاعْلَمْ أَنَّ الْعِبَادَةَ لا تُسَمَّى عِبَادَةً إِلا مَعَ التَّوْحِيدِ، كَمَا أَنَّ الصَّلاةَ لا تُسَمَّى صَلاةً إِلا مَعَ الطَّهَارَةِ، فَإِذَا دَخَلَ الشِّرْكُ فِي الْعِبَادَةِ فَسَدَتْ، كَالْحَدَثِ إِذَا دَخَلَ فِي الطَّهَاَرِة، فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ الشِّرْكَ إِذَا خَالَطَ الْعِبَادَةِ أَفْسَدَهَا، وَأَحْبَطَ الْعَمَلَ، وَصَاَر صَاحِبُهُ، مِنَ الْخَالِدِينَ فِي النَّارِ. عَرَفْتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا عَلَيْكَ مَعْرِفَةُ ذَلِكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ، وَهِيَ الشِّرْكُ بِاللهِ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ: ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ﴾ [النساء: 116]. وَذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ أَرْبَعِ قَوَاعِدَ ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ. مقرر يوم الأربعاء الْقَاعِدَةُ الأُولَى أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مُقِرُّونَ بِأَنَّ اللهَ ـ تَعَالَى ـ هُوُ الْخَالِقُ، الْمُدَبِّرُ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يُدْخِلَهُمْ فِي الإِسْلامِ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31]. مقرر يوم الخميس الْقَاعِدَةُ الثَّانِيَةُأُنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا دَعَوْنَاهُمْ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ إِلا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ وَالشَّفَاعَةِ، فَدَلِيلُ الْقُرْبَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ [الزمر: 3]. وَدَلِيلُ الشَّفَاعَةِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ ﴾ [يونس: 18]. وَالشَّفَاعَةُ شَفَاعَتَانِ: شَفَاعَةٌ مَنْفِيَّةٌ، وَشَفَاعَةٌ مُثْبَتَةٌ. فَالشَّفَاعَةُ الْمَنْفِيَّةُ: مَا كَانَتْ تُطْلَبُ مِنْ غَيْرِ اللهِ فِيمَا لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلا اللهُ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 254]. وَالشَّفَاعَةُ الْمُثْبَتَةُ: هِيَ الَّتِي تُطْلَبُ مِنَ اللهِ ، وَالشَّافِعُ مُكَرَّمٌ بِالشَّفَاعَةِ، وَالْمَشْفُوعُ لَهُ مَنْ رَضِيَ اللهُ قَوْلَهُ وَعَمَلَهُ بَعْدَ الإِذْنِ ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ﴾ [البقرة: 255]. مقرر يوم الجمعة الْقَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ظَهَرَ عَلَى أُنَاسٍ مُتَفَرِّقِينَ فِي عِبَادَاتِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الْمَلائِكَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الأَنْبِيَاءَ وَالصَّالِحِينَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الأَشْجَارَ وَالأَحْجَارَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَهُمْ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه ﴾ [الأنفال: 39]. وَدَلِيلُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37]. وَدَلِيلُ الْمَلائِكَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً... ﴾ الآية [آل عمران: 80]. وَدَلِيلُ الأَنْبِيَاءِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴾ الآية [المائدة: 116]. مقرر يوم السبت وَدَلِيلُ الصَّالِحِينَ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ... ﴾ الآية [الإسراء: 57]. وَدَلِيلُ الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى ﴾ [النجم: 91، 20]. وَحَدِيُث أَبِي وَاقٍِد اللَّيْثِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِلَى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ، وَلِلِمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ، يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وَيُنَوِّطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ، يُقَالَ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ. الحَدِيثَ. مقرر يوم الأحد الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ أَنَّ مُشْرِكِي زَمَانَنَا أَغْلَظُ شِرْكًا مِنَ الأَوَّلِينَ، لأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشْرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ، وَيُخْلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشْرِكُو زَمَانَنَا شِرْكُهُمْ دَائِمٌ فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَِّة؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65]. تَمَّتْ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى َآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ |
14-02-07, 02:08 AM | #2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
11-02-2007
المشاركات: 61
|
بورك فيك أختي الكريمة و إنها لبشرى خير و فأل حسن أن أجتمع مع أختي السلفية التي تشير تسميتها المباركة إلى السلف رضوان الله عليهم
و لقد حفظت و لله الحمد القاعدة الأولى و أتسائل عن كيفية التسميع و أرجو إفادتي في هذه المسألة و لكم مني جزيل الشكر و خالص الدعاء |
14-02-07, 04:31 AM | #3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
11-02-2007
المشاركات: 61
|
أنا لست طالبة مستجدة بل إنني طالبة مستنجدة من الجهل العميق الذي يقلقني كثيرا و الله المستعان
|
14-02-07, 02:21 PM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
حياك الله أختي أمة الملك وجعلك مباركة أينما كنت
بل حافظة عالمة إن شاء الله يا أختي قومي بكتابة مقرر الحفظ ليوم الأمس "الثلاثاء"هنا في هذه الصفحة كما هو محدد في بداية صفحتكما في تقسيم المتن . وتقوم أختنا السلفية بالتصحيح لك وأنت معها كذلك وفقك الله أختي إلى ما يحبه ويرضاه |
14-02-07, 02:31 PM | #5 |
|نتعلم لنعمل|
|
جزاك ربى كل الخير مسلمة لله
وجعل ما تقومين به فى ميزان حسناتك . أختى أمة الملك سأحفظ المقررليوم أمس ثم أدخل الصفحة لتسميعه وأنتظر تصحيحك . (( لأانى ما عرفت المقرر إلا الآن )) |
14-02-07, 09:25 PM | #6 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
11-02-2007
المشاركات: 61
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أبدأ على بركة الله لتسميع أول جزء بسم الله الرحمان الرحيم أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والأخرة ، وان يجعلك مباركا أينما كنت، وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر،وإذا أذنب استغفر،فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة إعلم أرشدك الله لطاعته : أن الحنيفية ملة إبراهيم،أن تعبد الله وحده مخلصا له االدين كما قال تعالى[وما خلقة الجن والأنس إلا ليعبدون] الذريات] فإذا عرفت أن الله خلقك لعبادته فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد،كما أن الصلاة لا تسمى صلاة إلا مع الطهارة، فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت،كالحدث إذا دخل في الطهار،فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار،عرفت أن أهم ما عليك معرفة ذلك لعل الله يخلصك من هده الشبكةوهي الشرك بالله الذي قال الله تعالى فيه[ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء]النساء 116 ذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله تعالى في كتابه. التعديل الأخير تم بواسطة أمة الملك ; 14-02-07 الساعة 09:42 PM |
14-02-07, 10:10 PM | #7 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
11-02-2007
المشاركات: 61
|
القاعدة الأولى: أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بأن الله تعالى هو الخالق المدبر،وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام ،والدليل قوله تعالى [قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ،ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ،ومن يذبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون]يونس31]
|
14-02-07, 10:13 PM | #8 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
11-02-2007
المشاركات: 61
|
أختي السلفية أنتظر تصحيحك بإدن الله
جزاك الله خيرا من أهل الجزاء أدعو لك بالتوفيق حبيبتي في الله ورد22 هده الوردة لكي التعديل الأخير تم بواسطة أمة الملك ; 14-02-07 الساعة 10:19 PM |
15-02-07, 01:17 PM | #9 |
|نتعلم لنعمل|
|
شكرا حبيبتى امة الملك على هذه الهدية المعبرة عن ذوقك الراقى .
والآن مع التصويب :إعلم أرشدك الله لطاعته : أن الحنيفية ملة إبراهيم،أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها لعل الله يخلصك من هده الشبكة : سقط حرف الذال ( هذه )ذلك بمعرفة أربع قواعد : سقط حرف الواو أما ما عدا ذلك فصواب مائة بالمائة يعنى أعطيكى 9 ونصف من 10 ممتازة . |
15-02-07, 01:25 PM | #10 |
|نتعلم لنعمل|
|
بسم الله نبدأ
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة وأن يجعلك مباركا أينما كنت ، وأن يجعلك ممن إذا أعطى شكر ، وإذا أبتلى صبر ، وإذا أذنب أستغفر فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة . اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ( سورة الذاريات ) فإذا عرفت أن الله خلقك لعبادته ، فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد ، كما أن الصلاة لا تسمى صلاة إلا مع الطهارة ، وإذا دخل الشرك في العبادة فسدت ، كالحدث إذا دخل في الطهارة . فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها ، وأحبط العمل ، وصار صاحبه من الخالدين في النار ؛ عرفت أن أهم ما عليك معرفة ذلك ؛ لعل الله أن يخلصك من الوقوع في هذه الشبكة و هي الشرك ؛ الذي قال الله تعالى فيه : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) ( سورة النساء ) وذلك من خلال قواعد أربع ذكرها الله في كتابه . القاعدة الأولى : أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بأن الخالق المدبر هو الله تعالى ، وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام والدليل قول الله تعالى : ( قل من يرزقكم من السماء والأرض ومن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون ) (سورة يونس ) القاعدة الثانية : أنهم يقولون : ما دعوناهم ولا توسلنا إليهم إلا لطلب القربة والشفاعة ودليل القربة قوله تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدى من هو كاذب كفار ) ( سورة الزمر ) ودليل الشفاعة قوله تعالى : ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) ( سورة يونس ) والشفاعة شفاعتان : مثبتة ومنفية الشفاعة المنفية : هي ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله والدليل قوله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون ) ( سورة البقرة ) والشفاعة المثبتة : هي ما تطلب من الله والشافع مكرم عند الله والمشفوع له من رضي قوله وعمله بعد الإذن كما قال تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) ( سورة البقرة ) وهذه لك ( لكى تجاملينى ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|