~ اللذة تابعه للمحـــبه ~

[قادمة بقوة]

اللذة تابعة للمحبة
اللذة تابعة للمحبة, تقوى بقوتها وتضعف بضعفها, فكلما كانت الرغبه في المحبوب والشوق إليـه أقوى,
كانت اللذة بالوصول إليـه أتم, والمجبه والشوق تابعه لمعرفته والعلم بهـ., فكلما كان العلم به أتم, كانت محبته أكملـ, فإذا رجع كمال النعيم في الآخره وكمال اللذة إلى ( العلم والحب ) فمن كان يؤمن بالله وأسمائه وصفاته ودينه أعرف, كان له أحب وكانت لذته بالوصول إليـه ومجاورته والنظر إلى وجهه وسماع كلامه أتم.

وكل لذة ونعيم وسرور وبهجة بالإضافة إلى ذلك كقطرة في البحر ,


( وأفضل العلم العلم بالله وأعلى الحب الحب له, وأكمل اللذة بحسبهما ) والله المستعان.



** قاعدة **

حبسان منجيان ..!!

طالب الله والدار الآخرة لا يستقيم له سيرة وطلبه إلا بحبسين:

1) حبس قلبه في طلبه ومطلوبة وحبسه عن الالتفات إلى غيرة وحبس لسانه عما لا يفيد.

2) حبسه على ذكر الله وما يزيد في إيمانه ومعرفته وحبس جوارحه عن المعاصي والشهوات وحبسها على الواجبات والمندوبات .

فلا يفارق الحبس حتى يلقى ربه فيخلصه من السجن إلى أوسع فضاء وأطيبه ومتى لم يصبر على هذين الحبسين وفر منهما إلى فضاء الشهوات أعقبه ذلك الحبس الفظيع عند خروجه من الدنيا




فكل خارج من الدنيا :

1)إما متخلص من الحبس
2)وإما ذاهب إلى حبس

ودع ابن عون رجلا فقال : عليك بتقوى الله فان المتقي ليست عليه وحشة .
وقال زيد بن أسلم : كان يقال من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا .
وقال الثوري لابن أبي ذئب : إن اتقيت الله كفاك الناس وان اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شيئاً

وقال سليمان بن داوود :
أوتينا مما أوتي الناس ومما لم يؤتوا وعلمنا مما علم الناس ومما لم يعلموا فلم نجد شيئا أفضل من تقوى الله في السر والعلانية والعدل في الغضب والرضا ولا قصد في الفقر والغنى .






من كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية


لا تنسونا من صالح دعاؤكم أختكم / قادمة بقوة

[سمية ممتاز]

موضوع رائع .. بارك الله فيك ووفقك وفتح عليكِ

[قادمة بقوة]

اللهم امين وياكـ

حياك الباري وشكرالله لكـ مرورك الطيب .^_^.

[زوجـــة الأمـــير]

جزاك الله خير