نموذج لاختبار في سلسلة أسماء الله الحسنى مع حله

[أم جهاد وأحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

اختبار أسماء الله وصفاته



السؤال الأول:

اكملي الفراغات التالية :
*أصل علم السلف و عملهم يقوم على أمرين: العلم بأسماء الله وصفاته و العمل به *الأثر كما يقول بن القيم هو ثمرة العبادة التي يجدها العبد عندما يقوم بموجبها من العلم والمعرفة

*الصفات تنقسم الى أربعة أنواع : منها ما هو كمالا و منها ما يكون نقصاً , ومنها ما لا يقتضي كمالا ولا نقصا , ومنها ما يكون كمالا ونقصا .

*من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى


السؤال الثاني :

اذكري بعض القضايا الدالة على أهمية معرفة الأسماء والصفات؟

-العلم بأسماء الله تعالى وصفاته هو أشرف العلوم
-معرفتها والإيمان بها هو أساس الإسلام
-أنها أصل لكل علم أو أصل للعلم بكل معلوم فالمعلومات سوى الله عز وجل إما أمرا وإما خلقا والأمر والخلق مرده إلى الأسماء فهو ناشئ عنها
-كي نثمر من ثمراتها الطيبة كالخوف والرجاء والمهابة وحسن التعبد
-سعيا في طلب مرضاة الله والتلذذ بعبادته ودوام ذكره
-هي الأساس الذي يبنى عليه عمل الإنسان
-أن معرفتها هي طريق الكمل من الناس وهكذا كان منهج الأنبياء والصحابة والتابعين وكل من سلك الصراط المستقيم


السؤال الثالث:

اختلف العلماء في بعض ضوابط الأسماء الحسنى واتفقوا على بعضها
اذكري ضابط محل اتفاق ؛ وضابط محل اختلاف .

ضابط محل اتفاق : أن يثبت الاسم بنص من الكتاب أو السنة
ضابط محل اختلاف : أن يأتي الاسم مفيدا للمدح والثناء المطلق دون قيد أو إضافة .


السؤال الرابع:

كيف تستدلين على أن أسماء الله عز وجل ليست محصورة بعدد معين ؟

حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك"العلماء هنا قالوا أنه لو كانت الأسماء محصورة لحصر الثناء على الحق سبحانه بها
وكذلك الحديث المتضمن للدعاء : "ما أصاب عبد هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضائك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته على أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا"
الشاهد من الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم : "أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته على أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك"فقد قسم عليه الصلاة والسلام الأسماء إلى 3 أقسام :
-ما سمى الله به نفسه في كتابه
-ما أنزله على أحد من خلقه
-وما استأثر به في علم الغيب
لذلك علينا أن نقف أمام القسم الثالث ونقر بالعجز ونكل علمه إلى عالمه

السؤال الخامس:

يقول العلامة عبد الرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره

‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏

أي ‏{‏قُل‏}‏ قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، ‏{‏هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ أي‏:‏ قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل‏.‏
‏{‏اللَّهُ الصَّمَدُ‏}‏ أي‏:‏ المقصود في جميع الحوائج‏.‏ فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي ‏[‏كمل في رحمته الذي‏]‏ وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه ‏{‏لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد‏}‏ لكمال غناه ‏{‏وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏ لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى‏.‏
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات‏.‏

-استخرجي مما تحته سطر القواعد المتقدمة دراستها في السلسلة (دون تفصيل في القاعدة )؟


‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏ :السورة تصفه تعالى بأحدية الذات ورجوع ما سواه إليه في جميع حوائجه الوجودية من دون أن يشاركه شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله
قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه : الإيمان بما تدل عليه الأسماء من معاني

{‏هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏: إثبات صفة الوحدانية ونفي الشريك

فهو الأحد المنفرد بالكمال : صفات الله عز وجل صفات كمال لا نقص فيها لا على وجه الإطلاق ولا على وجه النسبية

الأسماء الحسنى : أسماء الله تقتضي الحسن المطلق في معانيها ولانطلق عليه سبحانه إلا ما كمل منها وقد وصف الحق سبحانه أسماءه بأنها حسنى في أربعة مواضع من القرآن

لا نظير له ولا مثيل‏ : إثبات ما أثبته الله لنفسه في الكتاب أو ما جاء في السنة من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل وهذا منهاج أهل السنة والجماعة

‏{‏اللَّهُ الصَّمَدُ‏}‏ أي‏:‏ المقصود في جميع الحوائج : من أسماء الله تعالى ما يدل على عدة صفات مثل الصمد فهو متناول لجميع الصفات

لأنه الكامل في أوصافه : صفات الله عز وجل صفات كمال لا نقص فيها لا على وجه الإطلاق ولا على وجه النسبية

‏{‏لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد‏} : نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه وهذا من كمال ذاته وأسماءه وصفاته سبحانه وتعالى (مع اعتقاد ثبوث كمال ضده)

{‏وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏} : إثبات الصفات هو إثبات الوجود لا إثبات الكيفيات
إثبات توحيد الله تعالى ذاتا وصفة وفعلا

توحيد الأسماء والصفات‏ : من ثمرات الإيمان بالأسماء والصفات تحقيق التوحيد
والتوحيد 3 أنواع
توحيد ألوهية
توحيد ربوبية
توحيد أسماء وصفات
العلم بالأسماء والصفات هو أساس الإسلام

تم بحمد الله وفضله

جزاك ربي الفردوس الأعلى من الجنان أختي ومشرفتي الغالية ام اسماء