العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-08, 05:16 PM   #21
ام عمرو
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 23-01-2008
المشاركات: 74
ام عمرو is on a distinguished road
Icon169 تابع تلخيص الدرس الرابع لسلسلة الاسماء الحسنى

وبهذا نكون أيضا عرفنا العلة في عدم التنصيص عليها ، لماذا لم تذكر لنا هذه الأسماء ؟ من أجل أن نجتهد في طلبها وتحصيلها .
تاسعا : ما هي الأصول التي ترجع إليها هذه الأسماء ؟ ::
الحافظ أبن القيم رحمه الله لما تكلم عن سورة الفاتحة في مدارج السالكين ، ذكر أن الأسماء الواردة في أولها وهي الثلاث (( الله ، الرحمن ، الرب )) أن هذه الأسماء يرجع إليها جميع الأسماء الحسنى والصفات العلى ، فهو يقول :
بأن اسم الله متضمن لصفات الإلهية
وأن اسم الرب متضمن لصفات الربوبية
وأما اسم الرحمن متضمن لصفات الإحسان والجود والبر
ويقول ومعاني الأسماء الحسنى جميعا ترجع إلى هذه الأشياء الثلاثة .هذا ما قاله في كلامه عن التفسير في سورة الفاتحة .
#وسيأتي في الكلام على بعض هذه المقدمات إن شاء الله كلاما آخر له في ذكر بعض الأسماء مثل (( الحي القيوم ))لما أختار أنه الاسم الأعظم ، قال بأن هذين الأسمين ترجع إليهما جميع معاني السماء الحسنى .
#وعلى كل حال يمكن أن يقال كما قال بعض أهل العلم أن اسم الله ترجع إليه جميع الأسماء كما سنذكر في الكلام عن الاسم الأعظم ، ترجع إليه لفظاً ومعنى وهذه أحد وجوه الترجيح التي ذكرها من اختار أنه الاسم الأعظم .
القضية العاشرة :وهي تفاضل هذه الأسماء ....
تكلم من تكلم في كلام الله عز وجل هل هو متفاضل أو غير متفاضل ؟
والذين شثبوا على هذه المسألة هم طوائف من أهل الكلام غالبا ، فكلام الله عندهم لا يتفاضل وهذا غير صحيح.
فتعرفون الأحاديث الواردة في (( قل هو الله أحد )) أنها تعدل ثلث القرآن وما جاء في أعظم آية في القرآن وأفضل سورة إلى غير ذلك ، فلا شك أن سور القرآن وآيات القرآن تتفاضل وهذا الذي عليه أهل السنة والجماعة إلا من شذ .
أسماء الله تبارك وتعالى القول فيها كالقول في سور القرآن وآياته فالذين اعترضوا هناك على التفاضل اعترضوا أيضا على الأسماء هنا وزيادة ، وأعني بالزيادة هو أن من علماء أهل السنة والجماعة من توقف في هذه القضية أيضا وقال لا تتفاضل ، لا لأن كلام الله لا يتفاضل ولكن لمعنً آخر سيتبين
فالذين اعترضوا وقالوا إن أسماء الله لا تتفاضل هؤلاء عامتهم من أهل الكلام والذي عليه جمهور أهل العلم وهو اعتقاد أهل السنة في الجملة أن أسماء الله تتفاضل وان أوصافه أيضا تتفاضل ، وهذا هو قول الصحابة رضي الله تعالى عنهم والتابعين وأهل الحديث وهو قول كثير من أتباع الأئمة الأربعة وهو مقتضى ما جاءت به النصوص
الحافظ ابن القيم رحمه الله حينما يشرح هذه المسألة يبين عن أمور ينبغي أن يتفق عليها ، يقول مثلاً : فالمستعاذ به أفضل من المستعاذ منه (( أعوذ برضاك من سخطك )) فالرضا أفضل من السخط . وكما ذكرنا في التعليق على رياض الصالحين في قول النبي صلى الله عليه وسلم : أن رحمتي سبقت غضبي .
وهكذا أيضا كلامه تبارك وتعالى فهو صفته فكلامه الذي يثني به على نفسه تبارك وتعالى ويذكر أوصاف الكمال ويذكر توحيده أفضل من كلامه الذي يذم به أعداءه ويذكر أوصافهم ، ولهذا كانت سورة الإخلاص أفضل من سورة المسد ( تبت ) كله بالغ درجة الكمال ليس فيه نقص ولكن مراتب الكمال يتفاضل.
ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه لا يُعرف عن الصحابة والتابعين أحدٌ ينازع في هذه القضية ، بل قال بأن الآثار متواترة عنهم في تقرير هذا الأصل .
-يقول وإنما اشتهر القول بإنكار تفاضله بعد المائتين ، يعني بعد انقراض زمان القرون المفضلة .
وشيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله وهكذا أبن القيم يذكرون بأن الناس تنازعوا في كثير من آيات الأحكام :- اختلفوا في الأحكام الشرعية , ولم يتنازعوا في آيات الصفات , والمقصود بالناس الذين بهم العبرة من الصحابة رضي الله عنهم السلف الصالح ما تنازعوا في آيات الصفات وأخبارها بل اتفق الصحابة والتابعون على إقرارها مع فهم معانيها واثبات حقائقها. فهو يستنبط من هذا ... أن هذا النوع الذي لم يختلفوا فيه هو أعظم النوعين.
والعناية بآيات الصفات أعظم لأن ذلك من تحقيق الشهادتين , واثبات الأسماء الحسنى من لوازم التوحيد ، فالله تبارك وتعالى بينها بياناً شافياً لا يقع فيه لبس .
أما آيات الأحكام فيقول عنها : بأنها لا يكاد يفهم معانيها - كما ذكر الحافظ ابن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق – إلا الخاصة من الناس !! الفقهاء وليس كل أحد.
وأما آيات الصفات فيشترك في فهم معناها العام والخاص ، إذا سمع أن الله سميع بصير ما يلتبس عليه ، إن الله قوي عزيز ، رحيم .
ففهم أصل المعنى لا يلتبس أما الكنه والكيفية فهذه قضايا غيبية لا تصل إليها عقول الناس .
الصحابة رضي الله عنهم أشكل عليهم قوله تبارك وتعالى (( حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر )) ولم يشكل عليهم (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)) .وهكذا سائر آيات الصفات ، ثم إن آيات الأحكام فيها إجمال (( أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة )) ما هي الأنصبة وما هي الأوقات ما هي المقادير ما هي الأموال الزكوية وهكذا الصلوات ما أوقاتها ما شروطها ما أركانها على وجه التفصيل فهذا فيه كثير من الإجمال .
أما آيات الصفات وأحاديث الصفات فليس فيها مجمل يحتاج إلى بيان من خارج .
الحادي عشر : وهو الكلام على الاسم الأعظم .
الكلام في هذه القضية مرتبط بالكلام على ما قبلها من تفاضل الأسماء الحسنى .
فالذين نفوا التفاضل نفوا وجود الاسم الأعظم ، فقالوا كيف يقال هذا اسم أعظم وكل أسماء الله موصوفة بذلك فليس بعضها بأفضل من بعض ، الذين نفوا كالأمام الطبري.
-هذا شيخ المفسرين أبو جعفر أبن جرير رحمه الله نفى أن يكون لله عز وجل أسما أعظم ، وقال كل أسماء الله عز وجل موصوفة بذلك ومن قال بهذا أيضا أبو حاتم أبن حبان هؤلاء الذين قالوا بهذا إضافة طبعا إلى أئمة بعض الطوائف المبتدعة من أهل الكلام فالذين قالوا بهذا من أهل السنة قلةٌ قليلة والذي عليه جماهير أهل العلم أن لله اسم أعظم ، وذلك لورود النص الصريح بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولهذا صرح به الأئمة بذكره في مصنفاتهم .
#والأحاديث التي وردت في هذا منها أحاديث صحاح ثابتة :
- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كحديث بريده الأسلمي عن أبيه أنه قال (( سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعوا وهو يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا سأل به أعطى ، فصرح النبي صلى الله عليه وسلم بالاسم الأعظم .
- الثاني حديث أنس رضي الله تعالى عنه أنه كان مع النبي صلى الله جالسا ورجل يصلي ثم دعا هذا الرجل – اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم )) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد دعا باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى .
- الحديث الثالث : حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين (( وإلهاكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )) وفاتحة سورة آل عمران (( الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم ))
- وهناك حديث آخر وهو حديث أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن اسم الله الأعظم لفي سور من القرآن ثلاث ، البقرة وآل عمران وطه ))
*هذه الأحاديث تثبت أن لله اسما يوصف بذلك الاسم الأعظم . لكن العلماء اختلفوا فيه على نحو أربعين قولا كما اختلفوا في ليلة القدر.
*هناك أقوال بعيدة جدا ، لكن الأقوال القوية المشهورة ثلاثة :
القول الأول :- هو الذي اختاره ابن القيم رحمه الله بان الاسم الأعظم هو الحي>
القول الثاني : - انه لفظ الجلالة الله هو الاسم الأعظم وهذا ما قال به جماعة كثيرة من أهل العلم كابن المبارك الدارني والطحاوي والطرطوشي من المالكية وابن العربي المالكي .
*الذين قالوا بأنه ( الحي القيوم ) كابن القيم رحمه الله استدل بأدلة منها ما هو ضعيف فلا حاجة لإراده ، ومنها ما له وجه من النظر فمن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر اشتد عليه أمر أو كرب كان يقول يا حي يا قيوم برحمتك استغيث فيقول في الكرب سيدعو بالاسم الأعظم .
طبعاً كما تعلمون هذا ليس بالضرورة وإنما هذا جواب من قال إن الاسم الأعظم هو الله . وكذلك أيضا قال بأن مدار الأسماء الحسنى هذا دليل من النظر و ليس من قال الله وقال رسوله "صلى الله عليه وسلم" .
هنا قال على هذين الاسمين الحي القيوم , إليهما ترجع معاني الأسماء الحسنى .
-الحي يقول الحياة مستلزمه لجميع صفات الكمال طبعا المقصود أي حياة ؟ الحياة الكاملة أما حياة المخلوق الضعيف فلا تستلزم جميع صفات الكمال ،وأما القيوم فهو يرى أنه متضمن لكمال غناه ولكمال قدرته فهو القائم بنفسه فلا يحتاج إلى غيره بوجه من الوجوه غني عن المخلوقين ، ثم هو مقيم لغيره فلا قيام لغيره إلا بإقامته يقول فأنتظم هذان الاسمان جميع صفات الكمال بهذا الاعتبار.
لكن الحي القيوم إذا نظرت إليها .. في حديث عبد الله أبن بريده عن أبيه ماذا قال ؟
قال (( اللهم أني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت ..........إلى آخر الحديث )) هل ذكر الحي القيوم ؟ لا هذا نقض من المعارضين لهذا القول ، قالوا لم يرد لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لقد سال الله باسمه الأعظم فما جاء في هذا ، إذاً (الحي القيوم ) ليس هو الاسم الأعظم .
فالذين قالوا إن اسم الله الأعظم هو الله قالوا إنه المذكور في جميع هذه الأحاديث لاحظتم ..! الآن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أسماء بنت يزيد لما قال بأن الاسم الأعظم في هاتين الآيتين (( وإلهاكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )) هل فيها لفظ الجلالة الله ؟ اسم إله غير اسم الله هذا اسم آخر الآية ليس فيها لفظ الجلالة الله ، فالذين اعترضوا قالوا هذا الاسم غير موجود هنا في هذه الآية .
استدل أيضا من قال بأنه لفظ الجلالة الله قالوا هذا الذي قاله جماعة من الصحابة) كابن عباس وجابر ابن زيد) وقال به جماعة من السلف ومن بعدهم( كالشعبي وابن المبارك وعليه جمهور العلماء)
. طبعا هذا يجاب عنه أنه خالفهم آخرون ولم يجمع الصحابة على هذا الاسم وقالوا أيضا احتجوا بدليل من النظر .
* قالوا هذا الاسم له خصائص ومزايا معنوية ولفظية لا توجد في غيره منها :
- أن هذا الاسم مختص لم يطلق ولا يجوز أن يطلق على غير الله عز وجل فهو مختص لفظا ومعنى!! . يعني من حيث التسمية اللفظ لا حظ ولا نصيب للمخلوق أن يسمى بهذا الاسم ( الله ) لكن المخلوق ممكن أن يسمى حكيم عزيز (( وقالت امرأة العزيز) .
.ومن جهة المعنى لا نصيب للمخلوق في صفة الإلهية .
*وقالوا أيضا أن جميع الأسماء الحسنى والصفات ترجع إليه لفظا ومعناً ;
. قالوا لفظا تأتي دائما معطوفةً عليه ولا يُعْطف على شيء منها تبدأ به تقول هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن .
.وأيضا من جهة المعنى قالوا كل معاني الأسماء الحسنى ترجع إلى هذا الاسم فالربوبية هي من أوسع الصفات لكن الذي يكون إلهاً لابد أن يكون ربا . ولهذا قالوا بأن الإلهية متضمنة للربوبية.
- والله عز وجل يقول : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فأضاف سائر الأسماء إليه وهذا القول كما ترون هو أقواها أدله لكن يبقى الإشكال عليه انه لم يرد في الآية في حديث أسماء لم يرد في الآية الأخرى .
# وعلى كل حال من هنا قال ابن جرير رحمه الله بأنه لا يوجد دليل على الاسم الأعظم. وإذا جمعت الأسماء الواردة فيها فانك لا تجد اسم متكررا في جميعها .
وجملة الأسماء التي وردت في الأحاديث , حديث بريده , انس , حديث أسماء لفظ الجلالة الله و الأحد الصمد المنان والحنان وبديع السموات والأرض على انه من الأسماء ذو الجلال والإكرام والحي القيوم و الرحمن و الرحيم با الإضافة إلى ذكر كلمة التوحيد وفيها لا اله فلفظة إله لا الله ولهذا هل نستطيع أن نجزم أن الاسم الأعظم هو الاسم المعين الفلاني ؟ بناءا على ما سمعنا من الأدلة ؟ الجواب لا لا نستطيع ..
هل لله اسم يمكن أن يقال عنه بأنه الاسم الأعظم بعينه من بين سائر الأسماء ؟ الجواب نعم هذا الذي دلت عليه الأدلة .
فيستطيع الإنسان إذا أراد أن يدعوا أن يجمع هذه الأسماء التي وردت في هذه النصوص ويدعو ربه بها فيقول مثلا : يا الله , يا احد , يا صمد , يا منان , يا بديع السموات والأرض , يا ذا الجلال والإكرام , يا حي , يا قيوم , يا رحمن يا رحيم , يا حنان
فإذا جمع هذه التي وردت في الأحاديث الذي جاء التصريح معها بالاسم الأعظم فيكون فد أصاب الاسم الأعظم وذا شي ليس بالعسير .. وعلى كل حال يمكن أن يقال ما سبق والعلم عند الله تبارك وتعالى ..
الثـاني عشـر :الأدب في مراعاة هذه الأسماء الحسنى . فالله تبارك وتعالى يصف نفسه من الكلام بأعلى أنواعه كقوله : (( ومن اصدق من الله حديثا )) ويصف نفسه منه بأكمله أفعال الرب تبارك وتعالى فالأفعال التي تصدر من الله عز وجل هي أحسن الأفعال العدل الحكمة , وهكذا المحبة .
* المحبة أنواع: وهي درجات كثيرة :-فالله تبارك وصف نفسه منها بأعلاها وأشرفها فقال: (( يحبهم ويحبونه )) ((يحب التوابين ويحب المتطهرين)ولن يصف نفسه تبارك وتعالى بغيرها من العلاقة والميل والصبابة والعشق والغرام وما إلى ذلك مما يدخل تحت أنواع وصور المحبة .
ولهذا الذين يقولون الله عاشق ومعشوق وما إلى ذلك من أهل البدع هؤلاء لم يتأدبوا مع أسماء الله تبارك وتعالى وصفاته الأدب اللائق ، فصفة المحبة هي اشرف وأكمل من هذه المسميات فجاءت في حقه بهذه اللفظة المحبة وهكذا.
والكلام في الأدب اللائق الذي يجب على الإنسان أن يتأدبه مع أسماء الله تبارك وتعالى الحسنى وصفاته العلى مرتبط كل الارتباط بما يأتي بعده من ذكر الإلحاد فيها فان الإلحاد فيها يتنافى تماما م التأدب معها ..
الثـــالث عــشر :الإلحاد في أسمائه وصفاته .أصل الإلحاد في اللغة : من اللحد وهو الشق الذي يكون في جانب القبر كما هو معلوم ومن معانيه في اللغة الميل والجور والظلم .
وفي الاصطلاح يمكن أن يعبر عنه ويقال : - هو العدول بأسماء الله الحسنى وحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها ..
فالإلحاد في أسماء الله عز وجل أنواع :1
أولاً
: أن تسمى الأصنام بهذه الأسماء كما قيل بأنهم سموا اللات من الإلهية , والعزة من العزيز , وكذا يسمون الصنم والشجر والحجر الذي يعبدونه يقولون له اله ..
طبعا هنا ليس محل اتفاق أن المناة من المنان وان العزة من العزيز , من أهل العلم من قال غير ذلك لكن على هذا الاعتبار ..
.هكذا من الإلحاد أن تسمي احد باسم مختص لله تبارك وتعالى , لو احد سمى نفسه الرحمن مثل : مسيلمة الكذاب الذي يلقب نفسه برحمن اليمامة .. لا يجوز هذا اسم مختص ..
2. النوع الثاني ; من الإلحاد في أسمائه تبارك وتعالى أن يسمى بما لم يسمي به نفسه ولا سماه به رسوله صلى اله عليه وسلم .
فأسمائه توقيفية وتسميته بغير ما سمى به نفسه لا شك انه إساءة أدب مع الله تبارك وتعالى .. الآن لو جاء احد وسماك باسم لم يسميك به أبوك فهل تقبل هذا منه ؟ الجواب لا. ، فالفلاسفة مثلا يسمونه بالعلة الفاعلة.
3 . الثالث; من الإلحاد فيها وصفه تعالى بما يتقدس ويتعالى عنه من النقائص مثل قول اليهود انه فقير أو انه استراح بعد خلق الخلق وكقولهم يد الله مغلولة ..
4 . الرابع; من الإلحاد في أسمائه أن ينكر شيئاً من هذه الأسماء أو ينكرها جميعا أو ما دلت عليه من الصفات والأحكام ، وهكذا أيضا من يثبت الأسماء ولكن ينكر ما تضمنته ودلت عليه من اللوازم والصفات الكاملة ..
5. الخامس; من الإلحاد أيضا في أسمائه هو أن تشبيه الأوصاف التي تضمنتها هذه الأسماء بصفات المخلوقين فالله (( ليس كمثله شي وهو السميع البصير )). هذا ما يتعلق بالإلحاد وبالأسماء والصفات .
حبيباتي إلىِ هنا انتهى الدرس الرابع



توقيع ام عمرو
[SIGPIC][/SIGPIC]
ام عمرو غير متواجد حالياً  
قديم 08-04-08, 05:38 PM   #22
ام عمرو
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 23-01-2008
المشاركات: 74
ام عمرو is on a distinguished road
Icon188

اخواتي بنات الجموعة الأولى أعتذر منكن لعدم إستطاعتي إكمال ماوعدتكن بتلخيصه فقد لخصت الدرس الرابع وبكل طاقة لديا رغم أني أعاني الم في مفاصل اليدين عافاكن الله وجزى من ستقوم بتلخيص الدرس السابع المتبقي عني كل خير ورزقها العفو والعافية يارب
والله الموفق
ام عمرو غير متواجد حالياً  
قديم 08-04-08, 06:22 PM   #23
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

سأكمل أنا التلخيص إن شاء الله الآن وأرسله لإشراقة
جزاك الله خير يا ام عمرو وأعانك الله وشفاكِ ..



توقيع سمية ممتاز
,,


سمية ممتاز غير متواجد حالياً  
قديم 08-04-08, 06:56 PM   #24
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اخواتي الحمد لله أم رهف قد لخصت السابع ورسلته لإشراقة
فجزاهن الله خيرا
سمية ممتاز غير متواجد حالياً  
قديم 08-04-08, 07:20 PM   #25
إشراقة النور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 18-01-2007
المشاركات: 2,977
إشراقة النور is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أخواتي اكتمل تلخيص الدروس
جزاكم الله خيراً
إشراقة النور غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة تدوين فوائد مجموعة "رحلة الإيمان في تدبر القرءان" أم يعقوب تفسير جزء قد سمع 34 24-03-14 01:26 PM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 11:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .