العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة آداب طلب العلم

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-07, 03:03 PM   #1
أم هنا
طالبة دورة تجويد
 
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
المشاركات: 18
أم هنا is on a distinguished road
افتراضي ثمرات العلم " الجزء الاول " تفريغ شريط الشيخ صالح عبد العزيز آل الشيخ

بسم الله الرحمن الرحيم
" قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون "
ثمرات العلم
للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ



الحمد لله رب العالمين ،أحمده سبحانه وأثنى عليه فهو المتوحد باستحقاق جميع أنواع المحامد فالحمد له كثيرا كما أنعم كثيرا ونسأله سبحانه أن نكون ممن يحمده ويشكره كما يحب ويرضى ونشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن إذا أعطى شكر وإذا ابتلى صبر وإذا أذنب استغفر ونسأله سبحانه أن يبارك لنا فى أعمالنا وأعمارنا وأن يجعل قليل علمنا حجة لنا لا حجة علينا.

أما بعد : فالعلم والحرص عليه من علامات حب الله للعبد كما قال صلى الله عليه وسلم:
"من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين "
فمن تفقه وكان فقهه نافعا له فهذا من علامات إرادة الله به الخير ودل بمفهوم المخالفة أن من ترك العلم وسعى به إلى غيره فذلك ممن لم يرد الله به خيرا لأن العلم يرفع العبد كما قال تعالى
"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات "
فأهل إلايمان مرفوعون عن غيرهم وأهل العلم من أهل إلايمان أعلى من عموم أهل إلايمان بدرجات ، فلله الحمد أن وفق من وفق إلى إلاقبال على العلم والحرص عليه ، نسال الله أن يثبتنا ويجعلنا ممن يرد حوض النبى صلى الله عليه وسلم غير مغيرين ولامبدلين ولامحدثين إنه جواد كريم .

و ثمرات العلم كثيرة ومنها ما جاء فى القرآن الكريم فى سورة النساء :
"ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ...الآية "
فدلت الآية على أن الذى يعلم وعلم فإن هذا خير له فى دنياه وفى آخرته ، وإذا أورثه العلم الطاعة فهو مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
وفى القرآن لم يأمر الله نبيه ان يسأله المزيد من شىء إلا المزيد من العلم كما قال فى سورة طه "وقل رب زدنى علما "وهذا مما يدلك على دلالة قدر العلم ، فقد خص بها أنبياءه وأولياؤه فكلما كان العبد أكثر علما و أورثه ذلك العلم العمل فيكون أقرب لله عزوجل.

ولاشك ان العلم الذى يعتنى به الناس كما هو ظاهر فى حياتنا قسمان .. قسم علم يراد به الدنيا وعلم يراد به الدين ، وكما قال الشافعى : لما نظرت فى العلم وجدته علمان علم لصلاح الأبدان وعلم لصلاح الأديان ، فإذا العلم الذى لصلاح الأبدان لايعدو الدنيا أما الذى يعنى لصلاح الأديان فهو للدنيا والاخرة فاتجهت للفقه وتركت الطب .
فالعلم الذى هو أعظم فائدة الذى يصلح الله به دنيا طالب العلم وآخرته وكذلك دنيا غيره والمجتمع ومن ثم آخرة الأمة جميعا ، لهذا قالوا العلم علمان علم نافع وعلم غير نافع ،فهو نفع للعبد فى حياته كلها وحياة العبد منقسمة إلى حياة اولى وحياة أخرى .
وهذا هو العلم الموروث عن النبى صلى الله عليه وسلم فقد صح عن حديث أبى موسى كماقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه انه قال :"مثل ما بعثنى الله به من العلم والهدى كمثل الغيث الكثير أصابت أرضا فكان منها طائفة نقية قبلت الماء وأنبتت الكلأ الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فاستسقى الناس وشربوا وزرعوا وكان منها طائفة إنما هى قيعان لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء فذلك مثله ما بعثنى الله به من العلم والهدى ومثل من علِم وعلَّم."
وكما قال صلى الله عليه وسلم :"العلماء ورثة الأنبياء " فالأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر .

أنواع العلم النافع الذى هو ضد الجهل ثلاثة أقسام:
علم التوحيد :
وهومن أعظم أنواع العلوم وأفضلها لأن فضل العلم بفضل المعلوم وشرف العلم بشرف المعلوم
وهو علم بأوصاف إلاله ويبحث في أسمائه وصفاته وما يستحق من حق على العبيد وما يضاف إليه من نعوت الجمال والجلال .
وهو من أفضل العلوم النافعة لأنه يصلح اعتقاد العبد ويصلح باطنه فقال صلى الله عليه وسلم فى بيان تفضيله وعظيم قدره "إنى لأعلمكم بالله وأخشاكم لله وأتقاكم لله " فكلما زاد العبد علما بالله وما يستحق وما يضاف إليه جل وعلا كان لاشك أعلم ومن جهة أخرى يورثه صلاح الباطن والظاهر وصلاح ما بينه وبين ربه جل وعلا كما قال صلى الله عليه وسلم :"ألا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب "
كما يعظم أيضا إخلاص العبد وتصلح نيته إذا كان له الحظ الأكبر من هذا العلم النافع بالتوحيد والعقيدة الصحيحة وهذا ما نلحظه من قوله صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى " .
فإذا صلح قلبك وصحت معرفتك بالله عزوجل لاشك أنك ستصلح نيتك وتشعر بالخشية وإلتقوى.

علم الحلال والحرام :
وهو العلم الثانى من العلوم النافعة وهو علم الأمر والنهى ويسمى علم الفقه وسمى كذلك لظاهر قوله تعالى :
"فلولا نفرمن كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون "
والفقه هو الفهم لذا صار الفقيه هو العالم الذى يفهم كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم .
وقد قسم العلماء الفقه إلى قسمين أصغر وأكبر وجعلوا الفقه الأكبر هو التوحيد والفقه الأصغر هو الفقه .
وهذا العلم إذا علمه العبد فإنه سيصلى وفق الشريعة ، وسيتطهر وفق الشريعة ، سيصوم وفق الشريعة ، ويبيع ويشترى وفق الشريعة ، بل ويعاشر أهله وفق الشريعة ، فمن علم أحكام الشريعة تصرف فى أحواله على وفق تلك الأحكام فيكون مأجورا فى كل حال وهو يفعل ما يفعل متذكرا حكم الشريعة فى هذا الأمر وهل هو من الواجبات ام المندوبات هل هو من المباح أم المكروه ويعلم الفاضل من المفضول فى عبادة الوقت الواحد ، فالأمر والنهى يلاحقك فى كل مكان وفى كل زمان وفرق بين عالم وجاهل ، فالجاهل لايعلم إلا قليلا فسيرتكب كثيرا من الأشياء ولايعلم أنه يخالف ويعصى وإذا جاء يعامل أولاده أو أهله أو أمه فإنه سيعاملهم بمقتضى الطبع أو الهوى أو المألوف وقد يكون ذلك ضلالا وخروجا عما جاء به الشرع.
لذا فقد صار أعظم الناس علما بالحلال والحرام هم أشد الناس استغفاراً لله جل وعلا ، وأعظم الناس علما هو المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو يستغفر الله ويتوب إليه فى المجلس الواحد أكثر من مائة مرة كما صح فى الحديث .

العلم بيوم القيامة :
وهذا هو العلم النافع الثالث بما فى هذا اليوم وما يجازى الله به العباد وكيف تكون الحسنات والسيئات وكيف يحاسب إلانسان فى قبره والعقوبات ومكفرات الذنوب ومايحدث بعد موته حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار .
لذا تجد أكثرآيات القرآن جاءت فى التوحيد ثم القيامة ثم الأوامر والنواهى ، لأن استقبال العبد للحلال والحرام يأتى بعد حسن توحيد العبد وصلاح قلبه وبعد خوفه من الله وما يكون من يوم المعاد
.

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 10-01-07 الساعة 05:11 AM
أم هنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-07, 03:06 PM   #2
أم هنا
طالبة دورة تجويد
 
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
المشاركات: 18
أم هنا is on a distinguished road
افتراضي ثمرات العلم " الجزء الثانى "

ما هى مصادر العلم ؟
تلقى العلم يكون عن مصادره التى هى عن الله عزوجل من كتابه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم من صحيح السنة ، أما العلماء فوظيفتهم البلاغ ببيان الحق وعدم كتمانه وبيان التوحيد وضده من الشرك وبيان ما يقرب الناس من الجنة ويبعدهم عن النار وبيان الحلال والحرام .
وكما قال تعالى :"إن عليك إلا البلاغ ".

والعلم يؤخذ عن أهله ، فالعالم يشرح للناس كلام الله وكلام رسوله لذا فالشأن فى الطريقة التى يؤخذ بها معنى القرآن والسنة لذا قال ابن القيم :
والجهل داء قاتل وشفاؤه *** أمران فى التركيب متفقان
نص من القرآن أو من سنة *** وطبيب ذاك العالم الربانى
فالنبى صلى الله عليه وسلم ذم من لم يأخذ العلم عن أهله كما ذم الخوارج فالعلم الذى يستقل به العبد قد يكون فيه من البلاء ما لاتؤمن العاقبة معه .
فاجعل العلم أعظم ما تسعى إليه وسترى ثمراته فى نفسك وأيضا فى غيرك إن حملته بحق .

والعلماء فى أنواع ثمارهم لا يتساوون وكذا طلبة العلم وصحابة النبى الذين هم من العلماء لم يتساووا فى أثرالعلم على الناس جميعا فمنهم من كان له أعظم الأثر ومنهم من كان أقل أثرا وإن كانوا جميعا لهم أثر فى الناس عظيم ، فمنهم من كان نفعه قاصراً على العبد فى نفسه ومنها ما هو متعد.

ثمرات العلم :

الخشية:
قال تعالى :"إنما يخشى الله من عباده العلماء "
فيكون طالب العلم ذا خشية من الله أى خوف مع عدم اضطراب وهذا هو خوف الأنبياء والملائكة ، وكلما زاد العلم زادت الخشية .

إلاخلاص :

فالعلم النافع يقود إلى إلاخلاص فمن علم التوحيد وحافظ عليه وتمسك به فهو دائما يلاحقه فى نيته وفى نبذ الشرك بأنواعه وكيفية إلاخلاص فى كل التصرفات مع أهلك ، مع والديك ، فى عملك .. يكون القصد دائما وجه الله تعالى ، ونرى عند ذكر الله عز وجل الأمر لعباده ببر الوالدين ذكر بالاخلاص فقال :"ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا ربكم أعلم بما فى نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا "
فبعد أن ذكر الأمر ذكر بأنه "إن تكونوا صالحين " أى قلوبكم ونياتكم صالحة وأعمالكم الظاهرة صالحة "فإنه كان للأوابين غفورا"الذين يرجعون إليه بالاستغفار لما يكون منهم من تقصير فيغفر لهم لأنه سبحانه واسع المغفرة .
فهذا من عظيم ما يثمر العلم من الثمرات النافعة فهو يلاحقك دائما بالاخلاص فى كل عمل فى بر الوالدين .. فىالجهاد .. فى الدعوة إلى الله .

العمل :
فمن ثمرات العلم النافع أنه لابد أن يورث صاحبه العمل حتى لايكون داخلا فى قوله تعالى :
"أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب "
والعلم إن وجد من صاحبه العمل وإلا ارتحل عنه كما قال تعالى :
"ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا "
فهو يورث لهم الخيرية والثبات ... تثبيتا فى إلايمان والمعلومات فنرى من علمائنا الكثير من العمل الصالح مما ثبت العلم فى صدورهم ونفع الناس بهم وهذا من فضل الله عليهم .

الصلاح :
فأعظم الثمرات الصلاح ، ومعنى الصلاح هو القيام بحقوق الله وحقوق العباد التى نص عليها القرآن أو جاءت بها السنة و من العلماء .
فحق الله أعظمه حق التوحيد ، فلا تجد صالحا زاهدا فى التوحيد لأن العقيدة بالخصوص تنسى وتأتى الشواغل عنها فيقع العبد فى ضدها وهو لايعلم فعليك الاهتمام بصلاح قلبك ، فى إخلاصك لله وتوكلك عليه وإلانابةإليه وخشيته ومحبته والخوف منه والرجاء وحسن الظن به والتواضع وعدم الكبر وتحقير النفس فى ذات الله فلابد ان تفتش عن عمل قلبك وتوليه اهتماما كثيرا حيث يغفل عنه الكثير من الناس ، وكلما ازددت معرفة بحق الله ازددت حرصا على توحيده وازددت خوفا من الشرك وأنواعه .
كما قال ابراهيم عليه السلام :"واجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام ".
فإذا قمت بحق توحيد الله فأصلح عمل جوارحك من إتيان الفرائض وترك المحرمات والقيام بالأعمال الواجبات والمندوبات وقم بحقوق العباد من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأصلح فى كافة شؤونك معهم .

الاقتداء بأهل العلم :
ولذا كان السلف يظنون خيرا بطالب العلم إذا كان يصاحب الأشياخ ويظنون به شرا إذا كان يصاحب الأحداث وذلك لأن مصاحبة الأشياخ تقتضى الاقتداء بهم ويرى منهم العلم ومعانى التنزيل وكيف يتعامل مع الأشياء وكما يقال .. فكل خير فى اتباع من سلف وكل شر فى اتباع من خلف .
فالعلم يتوارثه العلماء هديا وسمتا ودلا ويقتدى بهم بما ليس فى الكتب .
وعلى العكس فإن من يهجر أهل العلم أو ينال منهم أو يستهزىء بهم ويظن أن الخير ليس عندهم فهذا لم يؤت ثمار العلم النافع .

التحلى بالأخلاق الفاضلة:

فالعلم النافع يورث حملته الخلق الجميل والنعت الفاضل فى القول والعمل ويجعلهم أحق الناس اقتداءاً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حينما مدحه ربه فى كتابه وقال له :"وإنك لعلى خلق عظيم "فهو يورث صاحبه عفة اللسان والعفو والحلم والتواضع .
فلا تجد طالب علم متكبرا يرد الحق ويغمط الناس ، ولا تجده مختالا يفتخر على الناس بنسبه أو يرى نفسه أعظم من الآخرين ،ولاتجده حاسدا أو يحقر أخاه المسلم
فكلما زاد العبد فى العلم رسوخا وتحققا بالعلم كلما كان أكثر حلما وتواضعا واناة وعفوا وكان له نصيب من كل خصال الخير .

هذا والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 10-01-07 الساعة 05:26 AM
أم هنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-07, 05:28 AM   #3
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

جزاك الله يا أختى خيرا كثيرا على ماخطته يمينك
بارك الله فيك وزادك من فضله



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-07, 07:20 AM   #4
الغيمة البيضاء
~مستجدة~
افتراضي

ما شاء الله
لي عودة بإذن الله لقرأة الموضوع بتمعن اكثر
نفع الله بك
الغيمة البيضاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-07, 03:26 PM   #5
الجوهرة المصونة
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
افتراضي

بارك الله فيك أخيه على ما خطته يمينك

وجعله الله في ميزان حسناتك

وجعلنا الله ممن صلحت نياتهم وقلوبهم



توقيع الجوهرة المصونة
] إن الأمور إذا استدت مسالكهـآ
فالصبر يفتح منها كـل مرتجـآ
لا تيأسن وإن طالـت مطالبـة
إذا استعنت بصبر أن ترى فرجآ
...[ ~


.. ღ

لحظة وفاء لأغلى البشر~~

اللهم احفظ والدتي ويسر لها حفظ كتابك ~~

واعني على برهآ .. والاحسان إليهآ ~~

.. ღ
الجوهرة المصونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM
فضل طلب العلم !!! نبع الصفاء روضة آداب طلب العلم 0 15-06-07 09:44 PM


الساعة الآن 03:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .