سؤال يحتاج لمواجهة !!!

[أم الصالحين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزدانة بدينها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الحبيبات

قبل أن تعرفن السؤال , علينا أن نعرف ماسبب طرحه ؟؟!!

أواجه كثيرًا بعد دروس اللغة التي أحضرها , برغبة شديدة من الجميع بأن نستخدم لغتنا الحبيبة فعليًا في كلامنا , ولكن سرعان ما ينطفئ هذا الحماس بمجرد مقابلة الآخرين .

فلماذا يحدث هذا ؟؟!!

ولماذا إذا وجدنا من يتكلم باللغة العربية اعتبرناه غريبًا , أو أنه يتشدق بها كما يعتقد البعض ؟؟!!

الأسئلة كثيرة ومتعددة ,والسؤال الأهم هو :


لماذا تخجلين من التخاطب بلغتنا العربية الجميلة التي هي أحد الروابط التي تربط كل العرب من المحيط إلي الخليج فضلاً عن أنها لغة القرآن الكريم ؟!
وهل لديك موقف يزيد هذا الموضوع ثراءً ؟؟

فمن ستكون أول من يجيب على هذا السؤال??

في انتظاركنّ !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أشكركِ أختي الفاضلة على إدراج موضوع نادر كهذا ! .. وسأسرد رأياً قد يوافقه البعض ويعارضه البعض الآخر ..
أرى أن لغة الضاد الآن تندب حظها وأرى أن التحدث باللغة العربية الفصحى تحدثاً منطوقاً بيننا البين وفي مجتمعاتنا أراه يا أختاه مستحيل !!! ..

طبعاً مستحيل .. كيف نتحدث الفصحى وقد هوجمت العامية الآن بما يهدد وجودها مستقبلاً ؟ ! ..


فالخشية أن نبكي وعلى المدى البعيد مصير لغة الضاد .. لغة ..


لغة إذا وقعت على أكبـادنا------------كانت لنا بردًا على الأكباد
وتظل رابطـــة تؤلف بيننا-------------فهي الرجاء لناطق بالضاد


لا أبداً لا أبالغ .. فألا تتفقين معي أن البعض قد أدخل على لغته مفردات أجنبية ؟ ..

حتى كبار السن الآن وعلى سبيل المثال يقول أحدهم لخادمه : هات السامان ؟ = ( الأغراض ) .. جلدي = عجّل ..
أضيفي إلى ذلك :

وسأكون صريحة معكِ أننا ودون أن نلقي لما نقول بالاً .. نقول OK .. ( يا بنات هذا الشي over .. ) .. ( عندي بريسنتيشن = مناقشة أو عرض .. ) .. ألخ ..





كيف لنا أن نتحدث العربية الفصحى ؟

وأبناءها كالكرة تتدحرج بين أرجل العمالة الوافدة وأرجل أبطال mbc3 .. مع ما سبق !!!!!! ..
فإن ظلت لغتنا على ما هي عليه الآن ودون سيرها للخلف در .. فأنعم وأكرم وإلا فالله المستعان ..



أتمنى أن تظل لغة الضاد محفوظة كما هي الآن على شاشات الحاسوب وعلى صفحات الصحف وعلى .. وعلى .. وأن يسلمها الله من التحريف وهي لغة القرآن :


" قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " ..