02-01-08, 09:59 AM | #11 |
~صديقة الملتقى~
تاريخ التسجيل:
22-10-2007
المشاركات: 952
|
الملك ـ المليك ـ مالك الملك
* المعنى اللغوي: المُلك: معروف وهو يذكر ويؤنث كالسلطان، ومُلك الله تعالى وملكوته سلطانه وعظمته وعزته. والمَلك والمَلِك والمَليك والمالك: ذو الملك. قال بعض أهل اللغة: المَلك والمُلك والمِلك: احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به. وقال آخرين: هو القدرة على التصرف. وتملّكه: أي ملكه قهرًا، وأملكه الشيء وملَّكه إياه تمليكًا جعله مِلكًا له، وأملكوه: زوجوه، شبه الزوج بملك عليها في سياستها. والملكوت مختص بِملِكِ الله تعالى وهو مصدر مَلَكَ أدخلت فيه التاء نحو جبروت ورهبوت ورحموت، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}. وملكت العجين: شددت عجنه أي: قوي عليه فأجاد عجنه. المعنى في حق الله تعالى: الملك: هو النافذ الآمر في ملكه إذ كل ملك ينفذ أمره في ملكه أو تصرفه فيما يملك والله عزّ وجل هو مالك المالكين كلهم والمالكون إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهة الله تعالى فهو ـ جلّ وعلا ـ الذي ملكهم قال ابن جرير: الملك الذي لا ملك فوقه ولا شيء إلا دونه. قال ابن كثير: الملك هو المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة وهذا كله يدل على ثبوت الملكية المطلقة لله ـ عزّ وجل ـ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} {لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} ونحو ذلك. هذا يدل على ملك الله العظيم الشاسع وقدرته التامة في ملكه وأنه لا يعجزه شيء ـ جلّ وعلا ـ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|