|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-12-14, 11:22 AM | #1 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة في المستوى الثاني 3 | |
||حكم قول الرجل لأخيه هذه أبرك ساعة التي رأيتك فيها||
حكم قول الرجل لأخيه هذه أبرك ساعة التي رأيتك فيها الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - https://www.box.com/s/kyxuwti5blncxxp777bf ج/ هذا مبني على فهم معنى التبرك، كل مسلم فيه بركة، وذلك لقول النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ فيما رواه البخاري في الصحيح «إن من الشجر شجرة بركتها كبركة المسلم» في بعض ألفاظ حديث ابن عمر المعروف، «إن من الشجر شجرة بركتها كبركة المسلم»، قال العلماء: وكل مسلم فيه بركة، كذلك قول أسيد لعائشة رضي الله عنها: ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر. لكن البركة نوعان: * بركة ذات. * وبركة عمل. فبركة الذات بمعنى أن أجزاء الذات مباركة، يطلب منها النفع والبركة بالملاقة بها وبالتمسح بها، وهذا خاص بالأنبياء والمرسلين دون غيرهم بركة الذوات. وأما بركة العمل فهذه كل مسلم فيه بركة من إيمانه بركة ... والمسلم حل بينهما من ... عند التصافح أو من نشر الخير أو من الصلة أو ما أشبه ذلك فهناك بركة أو إذا جاء قال: قد حلت علينا البركة يعني عند اللقاء. بهذا المعنى بركة العمل فلا بأس به، أو يقال: هذا من بركات الشيخ فلان المعني به بركة علمه؛ يعني من جهة الاستفادة منه أو يقال عاد علينا من بركته يعني بركة فلان يعني بركة علمه إذا كان حيا أو ميتا أو بركة عمله إذا كان حيا. أما قول القائل كما في السؤال: هذه أبرك ساعة، فإن أراد بفعل أبرك التفضيل المطلق هذا غلط؛ لأن أبرك ساعة يعني أكثر الساعات البركة ليست هي ساعات اللقاء بين المسلم و أخيه بل هي ساعة [الوفاة على الإيمان]. وأما إذا عنى بأبرك ساعة أن أبرك هنا أفعل التفضيل ليس على بابه يعني أنها ساعة مباركة، فهذا جائز. وهذا الثاني هو الذي يتوجه إليه كلام الناس يعني أنها ساعة مبارك وإنما عبّر فيها بأفعل التفضيل للمبالغة لا لقصد التفضيل المطلق، وهذا كقوله عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ «أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه» كما في حديث أبي هريرة في الصحيحين فقوله (أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله) الذي لا يقول: لا إله إلا الله خالصا ليس له نصيب في الشفاعة، وإنما معنى سعيد الناس بشفاعتي كما في قوله جل وعلا [أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا][الفرقان:24]، [وَأَحْسَنُ مَقِيلًا] هنا يعني من أهل النار، النار ليس في مقيلهم حسن، وإنما قيل [أَحْسَنُ مَقِيلًا]على جهة المبالغة كما ذكرت يعني حسن مقيلهم على جهة المبالغة وليس من جهة التفضيل المعروف. نفني الله واياكنّ بما قرأنا ، وأن نحيى على كلمة التوحيد ونموت عليها منقول |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|