03-05-14, 03:13 PM | #21 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
أختى المسلمة .. عليك اجتناب الخضوع في القول يقول تعالى ( فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) الأحزاب 32. لقد أوتيت الفتاة بصفة عامّة صوتاً رقيقاً ذا نبرة عذبة وجرس جميل كجزء من أنوثتها ، فإذا رقّقت صوتها أكثر إلى درجة الخضوع فإنّ ذلك ممّا يثير غريزة الرجل ويطمعهُ فيها . فكيف يا ترى تصرّفت ابنة شعيب مع موسى (عليه السلام) ؟ لم يرد ذكر ذلك في القصّة لكنّ جوّها العام يوحي أنّها كما جاءت تمشي على استحياء ، تكلّمت أيضاً باستحياء ( قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ) . لقد طلب منها أبوها أن تدعوه ليجزيه أجر ما سقى لأغنامه ، فجاءته بألفاظ مهذّبة توصل الرسالة بأمانة . إنّنا اليوم نشاهد خرقاً واسعاً لذلك ، ففي المطارات وفي المستشفيات وفي الفنادق والمعارض وعلى الهواتف فتيات يخضعن في القول ويتناومن فيه ، وعلى ما يبدو فإنّ ذلك أضحى جزءاً من مواصفات الفتاة التي تشغل عملاً في هذه الأماكن . وهي خدعة رجالية ماكرة، يُراد بها نقل الأجواء الحميمة من غرف النوم إلى أماكن العمل ، لأغراض مادية أو مطامع شهوانية . وقد انطلت للأسف الشديد الحيلة على جمع كبير من الفتيات، حتّى لقد حورِبَت التي لاستجيب لهذا الشرط، بمنعها من العمل ، وإن حازَت على مواصفات نبيلة وكفاءة عالية . إنّ هذا النوع من التعامل مع المرأة ، والقائم على استغلال أنوثتها وجسدها ، هو نوع من أنواع التمييز الجنسي والابتزاز الاقتصادي ، الذي يتعامل مع المرأة كأنثى لا كإنسان ، وكجسد لا روح ، وكأداة من أدوات جلب المنفعة ، لا غير ، وهو ينمّ أيضاً عن نظرة دونيّة تحطّ من قيمة المرأة ودورها في الحضارة الإنسانية . تابعونااااااااااااا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|