|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-13, 03:26 AM | #1 |
مستشارة في معهد العلوم الشرعية
|طالبة في المستوى الثاني1 | |
°oقلوب كبيرةo°
بسم الله الرحمن الرحيم
حمداً لله، وصلاة وسلاماً على الرحمة المهداة، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، قلوب كبيرة ... ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والوفاء والتضحية للأخوة معنى جميل، ومذاق حلو، وقد قدمت لنا بعض الأمثلة الطيبة هذا المعنى في أجمل صوره، فرب إخوة يرتفعون ويسمون بهذه العلاقة إلى أعلى درجاتها لتأتي نموذجاً يحتذى، وقدوة تتبع، ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والوفاء والتضحية في سبيل إخوانهم فمع بعض هذه النماذج. قلوب كبيرة كلية من شقيقتي! حمد عمره (25)عاماً عانى كثيراً من فشل كلوي فتقدمت شقيقته بلا تردد وتعافى أحمد - بفضل الله فهو الشافي سبحانه - وتخلص من معاناة لازمته زهاء أربع سنوات، يقول أحمد: ما حدث منها أكبر بكثير مما سأصفه أو أتحدث عنه، لقد جاءت بقطعة عزيزة وغالية من جسدها، اقتطعتها لتضعها في يدي كطوق نجاة من مرض مزمن. واساني بماله... (ف) معلمة رياضيات تبلغ من العمر (35) عاماً متزوجة وأم لأربعة أطفال، استولى زوجها على بيتها ومالها ثم طلقها، فوقف معها في محنتها أخوها وأعطاها من ماله الوفير ما عوضها وعن بيتها بخير منه أكبر مساحة وأجمل موقعاً وزاد على ذلك بأن أثثه من أبدع ما يكون مع سائق وخادمة وسيارة كبيرة، تقول (ف) لم ولن أستطيع الحديث عن موقف أخي فهو أكبر من ذلك بكثير. إنقاذ أبو محمد يحفظ لأخيه جميل عمره، فلولاه بعد الله عز وجل وفطنه وحرصه لكان في مستنقع لا خروج منه حيث عاش لمدة عام مدمناً للمخدرات ولما علم أخوه بالأمر أخذ إجازة من عمله وكان يقطن بمدينة أخرى فأخذه لمصحة متخصصة وأشرف بنفسه على علاجه لمدة شهرين حتى تعافى وبحث له عن عمل وبقي حوله حتى اطمأن عليه، يقول أبو محمد: بذل ماله ووقته وجهده حتى تأكدت له استقامتي فاطمأن، فجزاه الله عن أ وبتي وتوبتي واستقامتي خير الجزاء. عناية طبية سارة (17عاماً) تعاني من إعاقة جسدية بالإضافة إلى الربو شقيقها الأكبر طبيب مشهور، يرعاها بعناية فائقة رغم انشغاله يتابع حالتها باهتمام ويبحث عن الجديد في عالم الطب ليعالجها، جلب لها ما تحتاجه وكذلك جهاز حاسب تتسلى وتتعلم عليه ومعلمة القرآن الكريم، تقول سارة: أخي يحب أن يدخل السرور على قلبي مهما كلفه الأمر، وهذا رفع من معنوياتي وجعلني أشعر بأنس وسرور رغم ظروفي الصحية. أنستني مصابي... أم لين عادت لبيت أهلها هي وبناتها الثلاث بعد زواج امتد لسنوات خمس، بالطبع حز ذلك كثيراً في نفسيتها وأثَّر على بناتها، كان المصاب بحق كبير ولكن وقفة شقيقتها بجانبها بدد ذلك كله، اهتمت بالصغار أيما اهتمام، تنام وتصحو معهم، تلبي كل مطالبهم، تسليهم وتلعبهم، وبعد عام تزوجت أم لين وتركت صغارها عند أختها وبقوا في رعايتها ما يقارب العام حتى استقر بها المقام عادوا يعيشون معها في بيتها، تقول أم لين كان لوقفتها معي دور لا ينسى في إعادة حياتي لطبيعتها وسيرتها الأولى لقد اتسع صدرها حتى امتصت كل همومي وحزني فيا لها من أخت. هداية ... إنجود (18) عاماً تأثرت بصاحبتها فوقعت في أمور سيئة كالتبرج وتأخير الصلاة وسماع الغناء وما شابهها من المعاصي وكانت أختها نجلاء (15) عاماً مستقيمة وتحمل هم هدايتها فما برحت تنصح وتوجه بطريقة وأخرى حتى امتن الله عليها بالهداية، تقول إنجود: فضل عظيم لا أنساه فأختي بذلت المستحيل وتحملت مني الكثير وعندما لمست بوادر الهداية علي خرت ساجدة لتشكر الله على ذلك.. كانت تصلي بالليل وأسمعها تلح على الله بالدعاء لي بالهداية فأي فضل - بعد فضل الله - أعظم من هذا الفضل؟ تكاليف زواج ... هدى (45) عاماً معلمة كيمياء لها أربعة إخوة اشترت لكل واحد منهم أول سيارة يسوقها وتحملت تكاليف زواجهم بعد تخرجهم من الجامعة وما زالت تمد يد العون لمن يريد الدخول بمشروع تجاري مثلاً أو الاستثمار فيه بمجال معين، يقول عبد الكريم: مات أبي رحمه الله ونحن صغار وعوضتنا عن فقده ولم تبخل علينا بمالها ولولا وقفتها معنا بعد فضل الله ورحمته لما توظفنا وتزوجنا فقد جادت بمالها كله لأجلنا. المرجع/ مجلة أسرتنا العدد 75 رجب 1427هـ ~ صيد الفوائد ~ سبحانك اللّهمّ ويحمدك أشهدُ ألاّ إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك. التعديل الأخير تم بواسطة وصال خليفة ; 05-12-13 الساعة 03:56 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|