26-10-13, 12:23 PM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
كلام شائك حول الزواج الثاني لا يفسد للود قضية
السلام عليكم ورحمة الله
أعلم أني بكلماتي هذه أدخل منطقة شائكة جداا وقد يغضب مني البعض ولكن الله من وراء القصد وهذه الكلمات ليست من دروب الخيال ولكن من تجربة عملية حدثت بالفعل لأخت لكم في الله (قصة واقعية ) تزوجت أختكم وهي صغيرة السن جداا من دون تجارب في الحياة وبدون ناصح وتزوجت بأول من طرق بابها ووافقت عليه لمجرد أنه بسمت ملتزم ,طوال الست أعوام الأولى من زواجهن كانت تتعلق قلبيا بكل من يقربها من الله وتعرفت على أخت بريطانية ترتدي غطاء وجه ولا تفارق القرأن وعلمت منها أن رفيقتها التي تلازمها (العربية ) والتي تعلمها القرأن هي زوجة زوجها وأنها أقرب إنسانة إلى قلبها ! (أول تجربة ) مرضت أختكم هذه بمرض عضال نادر توفي في أثناؤه والدها فصدمت تمام الصدمة من فراق الأب وشدة المرض وتخلي الكثير عنها ورغم صغر سنها إلا أنها شابت من الألم والتجارب المريرة في سنوات المرض والذي شوه جزء من ملامحها ولكنه جعلها لله أقرب وجعلها ناضجة جدااا وحتى لا أطيل عليكم بالتفاصيل بدأت تتعافي ولكن ببطء تمرض عام وتتعافي عام وفي يوم وبعد تفاصيل كثيرة إكتشفت علاقة زوجها بصديقتها المطلقة فُصدمت للمرة الثالثة ,كأي إمرأة بكت حزنت إنهارت ولكن لفترة قصيرة جدااا تدرون ماذا فعلت ؟ قالت لزوجها إذهب وتزوجها ! وتزوجها وبرغم الألم إستعانت الأخت بالرحمن الذي يقدر الأمر وهو يعلم أنه الخير ! وبرغم الألم كانت المعاني التي إستشعرتها هي كالأتي : _في طيات المحن تأتي المنح (وحدث ورب السماء والأرض ) فتح الله عليها بطلب العلم والقرأن والصيام والقيام حتى إنها تسجد لله شكرا من لذة الطاعة تقول كنت أدعو الله لزوجي وزوجته أن جعلهم الله سببا في ذلك فلولا إنشغال زوجي قليلا لما تفرغت لعبادة الملك ولا استشعرت رحمته ولذة مناجاته _إستشعرت نعمة معرف إسم الله الرب (المربي ) فقد كان تعلقي بزوجي زيادة عن الحد والان تعلمت التوازن في مشاعري ووالله لا يوجد في قلبي حقا إلا الله ورسوله _ إستشعرت نعمة الإيثار ففكرت بعقلانية رغبة أختها الأرملة أو المطلقة أو من فاتها قطر الزواج )) من لها كيف أسلبها حق وهبه الله لها ؟ كيف أجروء على هذا الأمر ؟ _أصبح زوجها يحبها أكثر من ذي قبل وتحسنت معاملته وكُسرت قسوته وحدته معها _ إستشعرت أن الله لن يضيعها وسيحفظ بنتها فصنائع المعروف تقي مصارع السوء في الخاتمة أخواتي لن تخلو الدنيا من تكدير وإبتلاءات فالحمد لله على إن المصاب ليس ديني كلما إزداد اليقين باليوم الأخر إتسع القلب لتمرير أخطاء الناس طالت حياتنا أم قصرت ستنتهي ولا يوجد للنفس أجمل من صفاء النفس وسلامة الصدر وصلتك بالله فاصبرن وأقدار الله والله الذي لا إله إلا هو مهما ظهرت قوتها تحمل بنفس القدر لطف الله إعلموا عن الله ستطمئن قلوبكم الرب يربينا لنصلح العبد الصالح هو الذي يصلح لمجاورة الله في الجنة والله ما صَدق عبد مع الله فِي هذه الدّنيا في نَكدها، وتعبها، وَنصبها إلا صَدق الله مَعه، ولن يَجد ربّه إلا كريماً مُتفضّلاً إنه الله منْ يجبُرك بعد كل إنكسار، منْ يجعل قلبك يتسع كلما ضاق ، منْ يُرسل لك السلوى والآيات، منْ يعطيك كل يوم فرصة للحياة .. إنه الله من يلهمك الصبر في أوج آلامك ..من يضفي على روحك المنهكة السكينة ..من يرحم ضعفك ، وإذا رجوته لا يخذلك ..♡. أرجو أن تتسع قلوبكم لكلماتي لا أريد بها إلا الله تبارك وتعالي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|