العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ ورش عمل ملتقى طالبات العلم ๑¤๑ > ورشة تفريغ مواد للشيخ أبي إسحاق الحويني

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-12, 01:01 AM   #1
ام محمد الظن
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 06-02-2010
المشاركات: 280
ام محمد الظن is on a distinguished road
n2 مقتطفات من لقاء الشيخ الحويني مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق بقناة الح


مقتطفات من لقاء الشيخ الحويني مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
بقناة الحكمة
*الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله يقول:لم أهيئ شيء في ذهني لأنني أعددت محاور الموضوع عبارة عن ترجمة للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.
*أن من معاني الترجمة:
1- الإبانة عن لغة للغة.
2- الإبانة والإظهار والتعبير
3- هي ذكر حياة الإنسان والكتب التي تعني بذلك.
طرف من ترجمة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق:
اسمه عبد الرحمن عبد الخالق بن السيد يوسف آل علي آل زهير، ولد بقرية تابعة لقويسنا عام تسع وثلاثين. هاجر مع والده عدة هجرات وكانت لأسباب دينية تتلمذ علي يد كثير من علماء المدينة،.
طرفًا من صلته بعلماء أجلاء.
أولهم: الشيخ ابن باز رحمه الله :فقد كان الشيخ ابن باز إداريا وأكثر الناس لا يعرف هذا الجانب من حياة الشيخ حفظه الله، فقد كان مديرا للجامعة الإسلامية ومع ذلك كان علي علاقة ومعرفة تامة بكل الطوائف من الطلبة والعاملين، مع مشاركته في كل المجالات وكل الأنشطة،حتى الترفيهية منها، ومع ذلك كان مشاركًا كادراي للمجلس التأسيسي، مرتقيًا بالجامعة الإسلامية مؤسسًا كليات أخري ككلية القرآن الكريم، وقد كان يدير ثلاث إدارات في آنٍ واحد، إدارة الإفتاء _ والدعوى_ والبحوث العلمية.
فقد كان يدير الدعوة الرسمية والمحتسبة، ثم كان ملمًا بمشاكل الناس، ومتحملاً معاناتهم فلم يكن عالمًا عاديًا ،بل كان عالما وداعية لدين الله عزوجل، ومع ذلك لم ينقطع عن الدروس العلمية فقد كان يعطي قرابة خمسة عشر ساعة يوميًا بالإضافة لقيام الليل ومهامه الأخرى، لم يأكل مع أولادة طيلة سبعين عامًا إنما من كان يستضيفهم، فقد كان وقته وجهد لخدمة الناس، مع ماكان عنده من فطنة وذكاء، فقد كان بمجرد وضعك يدك بيده مرة واحدة بعد ذلك بمجرد ملامستك ليده يعرف من أنت، مع ماكان عنده من التواضع الجم، ما تكاد تجلس في مجلس له إلا أن يكون للدين فقد كانت مجالسه تخلو من الدنيا،.
الشيخ الثاني الذي كان أثر كبير في حياة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق:
الشيخ الألباني رحمه الله: يقول الشيخ عبد الرحمن حفظه الله لقد أحببته من أول نظرة، رأيت فيه صورة علماء الحديث القدامى، ولازمته لدرجة أنهم كانوا يظنوني ابنه، فقد كان هذا الشيخ متواضعًا بدرجة كبيرة حتى أنك ما تكاد تراه في غرفة المدرسين مع زملائه في فترات الراحة بين الحصص بل يجلس علي الحصباء مع الطلبة، وقد كان حريصًا علي أداء الصلاة في أوقاتها، وقد كان يحيط به الطلاب دائما، ولم يكن يعطيهم المعلومة إلا بعد أن يعلمهم كيف يأخذونها، وكان محبًا للنقاش والأخذ والرد، وكان لا يمل من التكرار ويعطي كل سائل حقه من الجواب ويصبر عليه لأبعد مدى.
يقول الشيخ حفظه الله: لقد تعرض الشيخ الألباني لكثير من الأذى وكثيرا من الفرى وكان من نتيجتها إبعاده عن الجامعة الإسلامية وقد كان هذا الإبعاد خسارة كبيرة للجامعة، ومن هذه الفرى اتهامه بانتمائه لحزب التحرير، ولم يكن هذا صحيحًا، ولقد كانت العلاقة بين الشيخ الألباني والشيخ ابن باز علاقة وطيدة برغم من أن الشيخ الألباني له عبارات قاسية في حق علماء السعودية إلا أن الشيخ ابن باز لم يكن يغضب منها، فلقد كان محبًا له وحاول الوقوف بجانبه في ظل الفرى التي وجهت له لكن بدون جدوى لقوة التيار ضد الشيخ الألباني آنذاك .
الشيخ الثالث في حياة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق حفظه الله:
الشيخ الأمين الشنقيطي رحمه الله: فقد قال عنه الشيخ عبد الرحمن لم يري أحدًا أعلم بكتاب الله عز وجل منه فلقد كان الشيخ الشنقيطي مدرسًا بالحرم وكان درسه يأخذ بالألباب فقد كانت ذاكرته مثل السيل الهادر فلقد كان يمر بالآية الواحدة من عدة جوانب،من حيث تحليل ألفاظها ثم التراكيب اللغوية بها، ثم الاشتقاقات اللغوية اللفظية، ثم يدلل علي ما يقول بأبيات من الشعر العربي ثم الآية ونظائرها في القرآن ثم تفسير القرآن بالقرآن ثم تفسير القرآن بالحديث،ثم بسلف الأمة،ومع كل ذلك سرعة البديهة فقد كان حاضر البديهة، مايغيب عنه الشاهد إلا نادرً، وقد كان يخاف الله عز وجل، وكان علي علم تام بمعرفة عقيدة السلف مع أن العقيدة السائدة في ذلك الوقت كانت الأشعرية،ولم يكن من أهل الدنيا ولما تراه ربما ظننته من عوام الناس وذاك لتواضعه ولم يكن له هندام.
مسالة الهندام عند العلماء :
ولقد وجه الشيخ إسحاق الحويني سؤلاً للشيخ عبد الرحمن هل لهندام العلماء وقع عند العوام؟
خلاصة ما أجابه به الشيخ عبد الرحمن: أن المطلوب هو نظافة الثوب والمكان، أما التكلف عند الناس فهو مقيت، ويرجع ذلك للعرف فإذا كان الناس في مكان معين يستهجنون البذاذة فينبغي مراعاة ذلك مع عدم التكلف
الشيخ الرابع في حياة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق حفظه الله:
الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله: فقد كان مدرسًا للشريعة بالرياض وكان الوالد من أصدقائه وجاء المدينة بعد تخرجي من الثانوية وحاول إلحاقي بكل بكلية الشريعة ،لكنني كنت في ذلك الوقت غير مدرك للأمر كثير لم أكمل بالجامعة، فقد تأثر الشيخ بذلك كثيرا، وقد كان أحد كبار العلماء في لجنة الفتوى، برغم وصول سنة للتسعين عامًا إلا انه كان عالم فاضل.
ثم تحدث الشيخ إسحاق الحويني مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق عن تخرجه من الجامعة ثم خروجه للكويت فأجاب الشيخ عبد الرحمن أن خروجه لم يكن له فيه يد بل كان بتدبير الله عز وجل ، أخرجه الله عز وجل من مكان لمكانٍ آخر، نزل بقطر لكنه لم يسمح له بدخولها، مع محاولة بعض الشيوخ بالتوسط له إلا أنها كانت محاولات دون جدوى، فذهب علي إثر ذلك للكويت، وقد أثنى علي أهل الكويت وما وجده منهم من طيب المعاملة، وحبهم لأهل الدين، برغم أنه كانت هناك صورة مختمرة بذهني عن الكويت في ذلك الوقت أنها بلد منفتح للعري بعد نزع الحجاب، لكن بفضل الله بعد انتشار الدعوة، التزم الكثير من الشباب بفضل الله عزوجل.
*ثم تحدث الشيخ عبد الرحمن حفظه الله عن جمال عبد الناصر والقومية العربية ومعاداته للإسلام، وما ترتب على القومية العربية من نشأة حزب البعث الذي يدعو لقومية عربية معادية للإسلام، .
* ثم تحدث عن نكسة عام سبع وستون رغم أنها كنت هزيمة مذله للعرب إلا أنها كانت باب النور علي العالم الإسلامي فكأن الناس كانوا في مظلة ثم رجعوا عن هذا الباطل الذي كانوا فيه،
· بعد سبعة وستين فتح باب الدعوة.
· أن العرب أمة محتقرة لدي الجميع والذي جعلهم يسودوا الدنيا الإسلام.
· الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق أول من أسس الدعوة السلفية بالكويت.
* ثم تعرض الشيخ عبد الرحمن حفظه الله للكلام عن مصطلح السلفية قائلا: ( أن السلفيين أي الذين يتبعون منهج السلف الصالح في فهم الدين والسلف الصالح الذين نتبعهم هم الصحابة وتابعوهم بإحسان وهم خير القرون). وأن هذه التسمية ضرورية لتمييز الطائفة المهتدية عن سائر طوائف الضلال، الذين تركوا منهج الصحابة في فهم الدين، واتبعوا طريق الخوارج الغاليين المتشددين، أو المؤولين المتنطعين، أو المقلدين الجامدين ,,, الخ ومع ذلك فنحن لانتعصب لهذا الاسم ،بل نحب كل مسلم يحب الله ورسوله، ولا ننصر السلفي إن كان مبطلاً ولو كان عدوه كافرا، فنحن لا نوالي السلفي في الظلم بل نوالي كل مسلم حسب دينه واعتقاده وإيمانه.
· فالسلفية تعني في جملتها الإتباع المستبصر لنصوص القرآن والسنة، واحترام العلماء الذين قاموا بفهم هذا الدين وتبليغه واقتفاء أثره،.
· أن الأصول العلمية للدعوة السلفية ثلاثة أصول.
أولها: التوحيد ثانيها: الإتباع ثالثها: التزكية
أن تقسم التوحيد ثلاثة أقسام ربوبية، وألوهية،وأسماء وصفات، تقسم اصطلاحي وكذلك من قسم التوحيد أبواب فهو تقسيم اصطلاحي ، وكذلك تقسيم كتاب التوحيد لست وستين بابا كذلك تقسيم اصطلاحي.
وللحديث بقية غدا إن شاء الله انتظرونا في التفريغ الكامل للمحاضرة فهذا مجرد عناصر ملتقطة من كلام الشيخين حفظما الله أثناء المحاضرة
أختكم أم محمد الظن





توقيع ام محمد الظن
http://tafregh.a146.com/index.php
مكتبة التفريغات الإسلامية تحميل مباشر
ام محمد الظن غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM


الساعة الآن 04:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .