فوائد الدرس السابع من الأربعين النووية

[تيماء]

من هم الثلاثة الذين خلفوا.؟؟

هم الثلاثه الذين تخلفوا عن غزوه تبوك بغير سبب فصدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم بانهم تخلفوا بغير سبب فكان عاقبتهم انهم انزل الله فيهم قران يتلى الى يوم القيامه..
فى غزوه تبوك فى السنه التاسعه امر النبى عليه الصلاه والسلام الناس بالخروج فى هذه الغزوه وكانت فى شدة حر فتخلف من المنافقين واناس كثير وممن تخلف ثلاثه من الصحابه هم :
هلال بن اميه
مراره بن الربيع
كعب ابن مالك
هؤلاء ثلاثه من افاضل الصحابه تخلفوا عن تلك الغزوه ولكن بغير سبب فلما رجع النبى صلى الله عليه سولم جاؤه المنافقين يعتذرون فكان النبى يقبل منهم ويترك سرائرهم الى الله عز وجل فجاء كعب الى النبى عليه الصلاه يقول كعب ]"فجئت امشى حتى جلست بين يدى الرسول عليه الصلاه والسلام فقال لى ما خلفك الم تكن قد ابتعت ظهرك (اى اشتريت راحلتك) قال : قلت يا رسول الله انى والله لو جلست عند غيرك من اهل الدنيا لرايت انى ساخرج من سخطه بعذر لقد اعطيت جدلا ولكنى والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عنى ليوشكن الله يسخطك على وان حدثتك حديث صدق تجد على فيه انى لارجوا فيه عقب الله عز وجل والله ما كان لى من عذر والله ما كنت قط اقوى ولا ايسر منى حين تخلفت عنك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما هذا فقد صدق فقم حتى يقضى الله فيك . ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامنا نحن الثلاثه من بين من تخلف عنه فاجتنبنا الناس (او قال ) تغيروا لنا حتى تنكرت لى (اى تغيرت لى فى نفسى ) الارض فما هى بالارص التى اعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليله فبينا انا جالس على الحال التى ذكر الله منا قد ضاقت عليا نفسى وضاقت عليا الارض بما رحبت سمعت صوت صارخ اوفى على سمع( جبل بالمدينه) يقول باعلى صوته : يا كعب بن مالك ابشر فخررت ساجدا وعرفت انه قد جاء الفرج فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبه الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا فلما جائنى النبى صلى الله عليه وسلم سمعت صوته يبشرنى نزعت له ثوبيا فكسوتهما اياه ببشراه والله ما املك غيرهما يومئذ واستعرت ثوبين فلبستهما وانطلقت اتأمم( اتوجه) رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقانى الناس فوجلا فوجا يهنؤونى يالتوبه ويقولون لى تانك توبه الله عليك "
وانزل الله فيهم الايات التى فى سورة التوبه قال تعالى" وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"التوبه(118)فهذا قران يتلى الى يوم القيامه بسبب صدقهم فهذه عاقبه الصدق حين صدقوا رسول الله.. صدقوا مع الله..