العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الأول || > حلية طالب العلم > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-10, 08:37 AM   #1
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
Icon62 "" الصفحة القديمة لملخصات حلية طالب العلم"" //للـــفائــدة//


تلخيص الفصل الأول


1- العلم عبادة ...

= شرط العبادة :
1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى . لقوله تعالى :
( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) سورة البينة .
2- الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة محبة الله تعالى ومحبة رسولة صلى الله عليه وسلم وتحقيقها بتمحض المتابعة وقفو الأثر للمعصوم . قال تعالى :
( قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )
= بمايكون الإخلاص في طلب العلم ؟
في أمور :
1- الأمر الأول : أن تنوي بذلك امتثال أمر الله .
2- الأمر الثاني : أن تنوي بذلك حفظ شريعته .
3- الأمر الثالث : أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها .
4- الأمر الرابع : أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
ولايمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة .
= الكلمات :
1- الطبوليات : المسائل التي يراد بها الشهره وسميت طبوليات : لأنها مثل الطبل لها صوت ورنين , فهذا إذا جاء بمسأله غريبة عن الناس واشتهرت عنه كأنها صوت الطبل .
2- الصره : يعني من السلطان : لما أعطاه سلب فهم القرآن
( لهذا يتحرز السلف من عطايا السلطان )

2- كن على جادة السلف الصالح :

1- أهم مايكون أن الإنسان يكون على طريقة السلف الصالح في جميع أبواب الدين من ( التوحيد والعبادات والمعاملات ) وغيرها .
2- يترك الجدال والمراء : لأن الجدال والمراء هو الباب الذي يقفل طريق
الصواب ويحمل المرء على أن يتكلم وينتصر لنفسه فقط .
3- يترك مايرد على ذهنه من الإيرادات فلا يتنطع ويجعل علمه سهلاً ميسراً .

مثال :الأعرابي يأتي ببعيره يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل الدين ثم ينصرف
بدون مشقه لأنه ليس عنده إلا التصديق أما النقاش والمراء والجدال يضر الإنسان .

= أهل السنة والجماعة :
قول شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله :
( هم نقاوة المسلمين وهم خير الناس للناس )

= المتأخرين قالوا :
إن أهل السنة ينقسمون إلى قسمين : 1- مفوضه و 2- مؤولة
وجعلوا 1- الأشاعره و 2- والماتريدية وأشباههم من أهل السنة , وجعلوا
المفوضة هم السلف (( فأخطئوا في فهم السلف وفي منهجهم ))

وقال في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية :
إن القول بالتفويض من أشر أقوال أهل البدع والإلحاد .


3- ملازمة خشية الله تعالى :

( الخشية أعظم من الخوف , ولكن قد يقال : خافِ الله تعالى .
لقوله تعالى : ( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )
وهنا في مقابلة فعل هؤلاء الذين يخافون من الناس .
= العالم الرباني : ( الذي يعمل بعلمه هو الذي يصدق عليه أنه عالم رباني
لأنه يربي نفسه أولاً وغيره ثانياً )
= إذا لم يعمل بعلمه أورث الفشل في العلم وعدم البركة والنسيان
أما إذا عمل الإنسان بعلمه فإن الله تعالى يزيده هدى .
قال تعالى : ( والذين اهتدوا زادهم هدى ) ويزيده تقوى . ولهذا قال :
( وآتاهم تقواهم )
= إذا عمل بعلمه ورثه الله علم مالم يعلم .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( هتف العلم بالعمل فإن أجاب وإلا إرتحل )
المعنى : يدعوه فإن أجاب وإلا إرتحل , وهذا واضح لأنك إذا عملت بالعلم
تذكرته كلما عملت .
مثال : رجل عرف صفة الصلاة من السنه وصار يعمل بها كلما صلى هل ينسى
ماعلم ؟ لاينسى . لأنه تكرر , لكنه لو ترك العمل به نسي .

4- دوام المراقبة :

( دوام المراقبة من ثمرات الخشية )
قول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: ( يكون سائراً بين الخوف والرجاء فإنهما

للمسلم كالجناحين للطائر )

هل الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء ؟ أم يغلب جانب الخوف؟ أم يغلب جانب الرجاء ؟

هناك رأي للإمام أحمد رحمه الله : ينبغي أن يكون خوفه ورجاءه واحداً
فأيهما غلب أهلك صاحبه .
وهناك آراء لعلماء آخرين .
ورأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
وأن أقرب الأقوال في ذلك أنه إذا عمل خيرا فليغلب جانب الرجاء وإذا هم بسيئة فليغلب جانب الخوف هذا أحسن ما أراه في هذه المسألة الخطيرة العظيمة
= إذا قال قائل :
تغليب جانب الرجاء هل يجب أن يكون مبنياً على سبب صالح للرجاء , أو
يكون رجاء المفلسين ؟
الإجابة : الأول
مثال : إنسان يعصي الله دائماً وأبداً ويقول : رحمة الله واسعة . هذا غلط .
لأن إحسان الظن بالله ورجاء الله لابد أن يكون هناك سبب ينبني عليه الرجاء وإحسان الظن . إلا كان مجرد أمنيه , والتمني كما يقول عامة أهل نجد :
التمني رأس مال المفاليس .





5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء :

( تحلي طالب العلم بآداب النفس من عفه وحلم وصبر وتواضع )

= التواضع للحق :

بمعنى : أنه متى بان له الحق خضع له ولم يبتغ سواه بديلاً .

= التواضع للخلق :

فكم من طالب فتح على معلمه أبواباً ليست على بالٍ منه ولاتحقرن شيئا .
= سكون الطائر من الوقار :
المعنى : أن يبتعد طالب العلم عن الخفه سواء في المشية أو في معاملة الناس وألا
يكثر من القهقهه التي تميت القلب وتُذهب الوقار .
= الخيلاء : إعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن كما جاء في الحديث:
( من جر ثوبة خيلاء ..) إلخ الحديث الشريف.
الإعجاب : يكون في القلب فقط , فإن ظهرت آثاره فهو خيلاء .
= فإياك والخيلاء فإنه نفاق وكبرياء :
نفاق : فلإن الإنسان يظهر أكبر من حجمه الحقيقي , وهكذا المنافق يظهر
بمظهر المخلص الناصح وهو ليس كذلك .
= تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للكبر :
فسره بأجمع تفسير وأبينه وأوضحه فقال عليه الصلاة والسلام :
( الكبر بطر الحق وغمط الناس )
بطر الحق : رد الحق .
غمط الناس : يعني احتقارهم وازدرائهم .
= العلم حرب للفتى المتعالي :
يعني : أن الفتى المتعالي لايمكن أن يدرك العلم لأن العلم حرب له .
= كالسيل حرب للمكان العالي :
كالمكان العالي ينفض عنه السيل يميناً ويساراً وشمالاً ولايستقر عليه .



6- القناعة والزهادة :

(( حقيقة الزهد )) كأنه أراد بالزهد هنا الورع .


= فهناك فرق بين الورع والزهد :

الفرق الذي بينهما : المرتبة التي ليس فيها ضرر وليس فيها نفع فالورِع لايتحاشاها , والزاهد يتحاشاها ويتركها لأنه يريد إلا ماينفعه في الآخرة .

= لوقيل أوصيت أعقل الناس يصرف إلى الزهاد لكنه ليس على الإطلاق ( لماذا ؟ ) :

لأن الوصايا والأوقاف والهبات والرهون وغيرها ترجع إلى معناها في العرف .
فإذا كان أعقل الناس في عرفنا الزهاد صُرف لهم ماأوصى به , وإذا كان أعقل الناس هم ذوو المروءة والوقار والكرم بالمال والنفس صُرف إليهم .





7- التحلي برونق العلم (حسن السمت والهدي الصالح ) :


= يستجاز من المزاح بيسيره وطريفه والذي لايخرج عن حد الأدب وطريقة العلم
فأما فاحشه وسخيفه وماأوغر منه الصدور وجلب الشر فإنه مذموم .

هذا من أحسن ماقيل في آداب طالب العلم أن يتجنب اللعب والعبث

إلا ماجاءت به الشريعة كاللعب برمحه وسيفه وفرسه لأن ذلك يعينه على الجهاد

في سبيل الله وكذلك في وقتنا الحاضر اللعب بالبنادق الصغيرة هذه لابأس بها .
= المحدث الملهم :
الذي يلهمه الله عزوجل وكأنه يحدث بالوحي .
= من تزين بما ليس فيه شانه الله :
المعنى : إذا تزين الإنسان بأنه طالب علم وقام يضرب الجبلين بعضهما ببعض
وكلما جاءته مسأله شمر عن أكمامه وقال أنا صاحبه : هذا حلال وهذا حرام
ولكن يأتيه طالب علم صغير يقول : أخبرنا عن كذا فإذا بالله يفضحه ويبين
أنه ليس بعالم , وكذلك من تزين بعباده وأظهر للناس أنه عابد فلا بد أن يكشفه الله





8 - التحلي بالمروءة :

= المروءة عند الفقهاء :

هي فعل مايجمله ويزينه واجتناب مايدنسه ويشينه .

= كرم الخلق :

أن يكون الإنسان دائماً متسامحاً في مواضع التسامح , ويأخذ بالعزم في موضع

العزيمة ( ولهذا جاء الدين الإسلامي وسطاً بين التسامح الذي لاتضيع به الحقوق
وبين العزيمة التي ربما تحمل على الجور ) .
= إفشاء السلام :
نشرة وإظهاره .
هل نظهر السلام على كل أحد ؟
لا , على من يستحق أن يُسلم عليه , يُسلم على المسلم وإن كان عاصياً وإن
كان زانياً وإن كان شارب خمر وإن كان سارقاً وإن كان فاسقاً وإن كان مرابياً .
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لايحل لمسلم أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )
لكن : إذا فعل المؤمن منكراً عظيماً يخشى منه أن يتفتت المجتمع الإسلامي
حينئذ يكون هجره واجباً إن نفع الهجر .
الحاصل : إفشاء السلام الأصل فيه أنه عام لكل أحد من المسلمين إلا من
جاهر بمعصية وكان من المصلحة أن يُهجر فليهجر .
= السلام على غير المؤمنين :
قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتبدأوا واليهود والنصارى بالسلام )
فيحرم علينا أن نبدأ باليهود والنصارى بالسلام .
= قوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) :
فإذا قالوا : السلام عليكم , نقول : وعليكم السلام ( صراحة )
= هل يستثنى من السلام الطلبة بعضهم مع بعض يعني الطالب
لايفشي السلام مع إخوانه وزملائه وأصدقاءه لأن الخواطر طيبة والقلوب
سليمة فلاحاجة للسلام يغني مافي القلوب عن التعبير ؟
هذا الإستثناء باطل فالطلبة فيما بينهم أحق الناس بإفشاء السلام .
= تنكب خوارم المروءة :
أي : أبعد عن خوارم المروءة في طبع أوقول أوعمل , وحاول أن تكون طباعك
ملائمة للمروءة ( ومن مرن نفسه على الأخلاق الحميدة صارت كأنها من طباعه وغرائزه )
= خلة : خصلة .
= الرياء : أن يرائي الناس بأن يتكلم في العلوم أمامهم حتى يقال أنه عالم فيقال أنه عالم .
= البطر : رد الحق . وهذه تحصل في المجادلات والتعصب لرأي من الآراء أو لمذهب من المذاهب .
= الخيلاء : نتيجة العجب يعني : يظهر نفسه بمظهر العالم الواسع العلم .
ومن ذلك : أن يكون للعلماء في بلد ما زي خاص في اللباس , فيأتي هذا الإنسان
البادئ بالعلم فيلبس لباس كبار العلماء ليظن الظان أنه من كبار العلماء ( هذا خيلاء )
= غشيان مواطن الريب : أي التي تكون محل الشك فيه وفي مروءته وأخلاقه
يتجنبها ( رحم الله امرءاً كف الغيبة عن نفسه )





9- التمتع بخصال الرجولة :

= إذا كانت الشجاعة هي الإقدام في محل الإقدام لزم أن تسبق برأي وتفكير
وحنكة :
( فلابد من رأي , لإن الإقدام في غير رأي تهور , وتكون نتيجته على عكس
مايريده هذا المقدم , كذلك أيضاً : شدة البأس في الحق : بحيث يكون قوياً
فيه صابراً على مايحصل من أذى أوغيره في جانب الحق )
= البذل في المعروف :
البذل : يشمل بذل المال والجاه والعلم .( كل مايبذل للغير لكن في سبيل المعروف)
( والبذل في سبيل المنكر فهو منكر )
( والبذل فيما ليس بمعروف ولا منكر قد يكون من إضاعة للمال )

.... يتبع ....

التعديل الأخير تم بواسطة إشراقة النور ; 26-02-11 الساعة 10:28 PM
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM


الساعة الآن 02:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .