إلى أختي الحبيبة أم أسامة(رسائل محبة لأخواتي بالملتقى)

[حسناء محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى أختي الحبيبة التي جمعني الله بها في هذه الدنيا على الخير
والتي أرجو من الله أن يجمعني وإياها في الفردوس الأعلى في أتم سرور وأسعد حال

كم كنت أرجو من الله وأدعوه أن يرزقني أخوات أحبهن فيه ويحببني فيه
فالحمد لله أن من الله علي بمعرفتك يا أم أسامة
كنت أحب أن أجد أختًا تنصحني وتحثني على الخير وتعينني على طاعة الله
كنت أعاني من نفسي بعدم قبول النصح من الغير وأبرر لنفسي بأن أسلوب الناصح غير مناسب وسبحان الله الذي جعل النصح منك على قلبي شيئًا أحبه وأعتز به وكان فاتحة خير علي في قبول النصح ممن أساء وأغلط
عباراتك الجميلة لاتزال ترن في قلبي
منها :
(لا تقوم المحبة في الله والأخوة حقيقةً إلا بالقيام والعمل بسورة العصر)
ومن المعاني الجميلة التي نصحيتني بها: نحن بشر نخطأ سواء كان عن عمد أو عن غير قصد فلنسع بعضنا بالحلم
تعلمت منك الكثير والكثير
تأثرت بك فأصبحت أكثر من الدعاء لأخواتنا بظهر الغيب
شعرت بعد قربنا أني تغيرت للأحسن والأفضل فلعلها بركات من الله على أخوتنا
أحبك في الله يا أم أسامة وجزاك الله عني خيرًا
أسأل الله أن يحشرني معك مع النبيين والشهداء والصالحين وأن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله

جمعنا الله أجمعين بالفردوس الأعلى