اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر الفردوس
قيل أن يذكر الله تعالى هذه الآية دعا العباد للنظر لآياته الموجبة لخشيته والإنابة إليه، أمر بما هو المقصود من ذلك، وهو الفرار إليه أي: الفرار مما يكرهه الله ظاهرًا وباطنًا، إلى ما يحبه، ظاهرًا وباطنًا، فرار من الجهل إلى العلم، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن المعصية إلى الطاعة، و من الغفلة إلى ذكر الله فمن استكمل هذه الأمور، فقد استكمل الدين كله وقد زال عنه المرهوب، وحصل له، نهاية المراد والمطلوب.
وسمى الله الرجوع إليه، فرارَا، لأن في الرجوع لغيره، أنواع المخاوف والمكاره، وفي الرجوع إليه، أنواع المحاب والأمن، [والسرور] والسعادة والفوز، فيفر العبد من قضائه وقدره، إلى قضائه وقدره، وكل من خفت منه فررت منه إلى الله تعالى، فإنه بحسب الخوف منه، يكون الفرار إليه
تفسير السعدي
|
[جزاكِ الله خيرا زهر الحبيبة
هذه إجابة شق من السؤال
الشق الثاني
{ وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}هذا أصل الفرار إليه أن يفر العبد من اتخاذ آلهة غير الله، من الأوثان، والأنداد والقبور، وغيرها، مما عبد من دون الله، ويخلص العبد لربه العبادة ولخوف، والرجاء والدعاء، والإنابة. اإذا المقصود بالفرار هنا ألا يتعلق قلبك بأحد إلا الله( ملتقى العلوم الشرعية به إستفاضة
والأية الذاريات 50 و51
تستحقي 4/1 درجة
وفقكِ الله وانتظرك في السؤال القادم كوني بالقرب