30-04-06, 04:30 PM | #1 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
أيهما يُغلّب، الرجاء أو الخوف ؟
الجواب: أنه اختُلف في ذلك على أقوال منها:
1- قيل: ينبغي أن يغلِّب الإنسان جانب الخوف؛ ليحمله ذلك على فعل الطاعة وترك المعصية. 2- وقيل: يغلِّب جانب الرجاء؛ ليكون متفائلاً والرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يعجبه الفأل. 3- وقيل: في فعل الطاعة يغلب الرجاء؛ لينبعـث إلى العمل؛ فالذي منَّ عليه بالطاعة سَيَمُنُّ عليه بالقبول، ولهذا قال بعض السلف: إذا وفقك الله للدعاء فانتظر الإجابة؛ لأنه يقول : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) [غافر: 60]. وفي فعل المعصية يغلب جانب الخوف؛ لأجل أن يمنعه ذلك من فعل المعصية قال - تعالى - : ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) [الأنعام: 15]. وهذا قريب ولكن ليس بالقرب الكامل، إذ قد يُعْتَرض عليه بقوله - تعالى - : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) [المؤمنون: 60]. 4- وقيل: يغلب جانب الخوف في الصحة، وجانب الرجاء في المرض. 5- وقيل: هما كجناحي الطائر، فالمؤمن يسير إلى الله بجناحين هما الرجاء والخوف، فإذا استويا تم طيرانه، وإذا نقص أحدهما وقع فيه النقص، وإذا ذهبا صار الطائر في حد الموت. 6- وقيل يختلف من شخص إلى شخص، ومن حال إلى حال، والله أعلم. " الخوف الواجب والخوف المستحب " الخوف الواجب هو ما يحمل على فعل الواجبات وترك المحرمات. والخوف المستحب هو ما يحمل على فعل المستحبات، وترك المكروهات. المصدر : موقع دعوة الإسلام من كتاب توحيد الألوهية للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد الرابط |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |
هل يجوز للمرأة أن تصلي خارج المسجد بحيث يراها الرجال ؟ | بداية مشرقة | روضة الفقه وأصوله | 2 | 15-07-07 03:34 AM |
الخـوف | حسناء محمد | روضة التزكية والرقائق | 1 | 23-04-06 09:31 AM |