|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-12-08, 12:04 AM | #11 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
تسجيل استماع للدرس 22 وتدوين للوفائد المطلوبة
الفوائد المطلوبة22 ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ تكمن أهمية دلالة السياق في فهم المعنى العام للآبة وفي تخصيص العام وتقييد المطلق من المعاني وبالعكس أيضا وتفيد في معرفة الرابط والمتاسبة بين السباق واللحاق من الآيات أيضا نرجح بها عند اختلاف المفسرين مسلم بن يسار ؛ فقال: إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده سليمان بن يسار من التابعين صالح بن كيسان – ابن جرير – العز بن عبد السلام – ابن عطية صاحب المحرر الوجيز في التفسير – القرطبي – شيخ الإسلام ابن تيمية – ابن القيم وغيرهم رحمهم الله جميعا ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ فهؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم بالحياة الآخرة فذكرهم بمصير من سبقهم مثل قوم موسى عليه السلام أن يصيبهم ما أصابهم. (فأخذه الله نكال الآخرة والأولى) -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ سورة الصف تحدثت عن الجهاد ومناسبة هذه الآية في وسطها : أن هذه الآية أشارت إلى إيذاء بني إسرائيل لنبي الله موسى عليه السلام التي وردت في سورة المائدة (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون) فأشارت الآية إلى تخلي بني إسرائيل عن نبيهم موسى عليه السلام في أشد المواقف حاجة إليهم ، وفي هذا تنبيه لأصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- ألا يفعلوا مثلهم وإنما يقولوا كما قال المقداد ابن الأسود رضي الله عنه : والله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ، ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون رضي الله عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وجمعنا بهم في جنانه .. ولعن اليهود وقبحهم وأنزل عليهم عذابه بأيدينا .. آمين ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه جاء عن العلماء في المراد بها شيئان: 1- الكواكب والنجوم ، وجاء ذلك عن علي وابن عباس وغيرهما من السلف رضي الله عنهم 2- البقر الوحشي والظباء والتي تكون في الصحارى والبراري فإنها تخنس وتختفي إذا رأت الإنسان ، وورد هذا القول عن جماعة من السلف منهم مجاهد وإبراهي م النخعي رضي الله عنهم والقول المرجح هنا هو الأول : وهو أن المراد بها : الكواكب والنجوم لمناسبة السياق لهذا المعنى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|