تعاهد القرآن وعلاج تفلتهأنفع وسيلة لتثبيت الحفظ بعد توفيق الله عز وجل هي الإكثار من مراجعة القرآن ، وقراءة ما تحفظينه في صلاتك بالليل والنهار ، ودل على ذلك ما يلي:
عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة ، إن عاهد عليها أمسكها ، وإن أطلقها ذهبت " صحيح (البخاري ومسلم ). ، وفي زادة لمسلم : " وإذا قام صاحب القرآن فقرأ بالليل والنهار ذكره ، وإذا لم يقم به نسيه " .
وعن أبي موسى -رضي اله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : "تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل ف عقلها " صحيح (البخاري ومسلم)
ولا يقل نسيت بل هو نُسِّي فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : "بئسما لأحدهم يقول : نسيتُ آية كيت وكيت ن بل هو نُسِّي ، استذكروا القرآن ، فلهو أشد تفصيل من صدور الرجال من النعم بعقلها " . صحيح (البخاري ومسلم).