11-11-08, 10:06 AM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
ما صحة حديث :اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي
بسم الله الرحمن الرحيم
==== لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل الطائف وتحقيق الدعاء الوارد "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي........ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهو اني على الناس . . . أنت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي . . . إلى من تكلني . إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري . إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي . . ! ! أعوذ بنور وجهك ألذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك ، أو أن ينزل بي سخطك . لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك . . . وتحركت عاطفة القرابة في قلوب ابني ربيعة فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يدعى عداسا وقال له : خذ قطفا من العنب ، واذهب به إلى الرجل . فلما وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مد يده إليه قائلا : باسم الله ثم أكل . فقال عداس إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلدة ! قال له النبي : من أي البلاد أنت ! قال أنا نصراني من نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمن قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟ قال له : وما يدريك ما يونس ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخي ، كان نبيا وأنا نبي . فأكب عداس على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجليه يقبلهما . فقال ابنا ربيعة أحدهما للآخر . أما غلامك فقد أفسده عليك ! فلما جاء عداس قال له : ويحك ماهذا ؟ قال : ما في الأرض خير من هذا الرجل . الراوي: محمد بن كعب القرظي - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 126 ============================= اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الرحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أو إلى قريب ملكته أمري إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات والأرض وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل علي غضبك أو تنزل علي سخطك ولك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك الراوي: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1182 ========================== قال الشيخ الألباني: الضعيفة (2933) ضعيف: رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 13/73/181 ) ، وعنه الضياء في " المختارة " ( 56/128/1 - 2 ) ، وابن عدي ( 284/2 ) ، وعنه ابن عساكر ( 14/178/2 ).ا.هـ ومعلوم أن ما كان قبل الهجرة وخاصة السير تحتاج لضبط كبير و========================= قال الامام أحمد ثلاثة لا أصل لها التفسير والسير والمغازي اي لا أصله له يعتمد عليه ففيه الاسرائليات وغيرها ليس لها سند يعتمد عليه فمنها ما يصدق ومنها ما يعرف فقط دون التصديق والتكذيب __________________ فائدة قال الامام عبد الله بن المبارك ( الإسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء ) ================== وهذه صفحة هذا الحديث بالدرر السنية للمزيد http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85+%D8%A5%D9%84%D9%8A% D9%83+%D8%A3%D8%B4%D9%83%D9%88+%D8%B6%D8%B9%D9%81+ %D9%82%D9%88%D8%AA%D9%8A/+w ===================== =================== وللفائدة تعليق الشيخ الألباني رحمهُ الله وهو جهد جمع الأخ الفاضل/ ابو الفيصل من ملتقى اهل الحديث جزاهُ الله عنا خيراً قال الالباني في معرض رده على الدكتور محمد سعيد البوطي : " الخامس: ذكر (1/105 – 107) قصة ذهابه صلى الله عليه و سلم إلى الطائف و دعوته لثقيف، و شجهم رأسه الشريف بالحجارة، و دعائه صلى الله عليه و سلم: ((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، و قلة حيلتي و هواني على الناس …)) و قصته مع عداس النصراني، و انكباب عداس عليه يقبل رأسه و يديه و قدميه. و ذكر مصدراً لها ((طبقات ابن سعد، و تـهذيب السيرة لابن هشام))! قلت: أما ((الطبقات)) فلم يذكر من القصة كلها إلا أحرفاً يسيرة! و مع ذلك فهو عنده (1/211 – 212) من قول محمد بن عمر بغير إسناد! و غالب الظن أن الدكتور لا يعلم أن ابن عمر هذا هو الواقدي المتروك كما يأتي. و أما ((تـهذيب السيرة)) فقد ذكره (2/60) من طريق ابن إسحاق بإسناد له مرسل، إلا الدعاء فلم يسق له سنداً، فقد قال: ((فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال – فيما ذكر لي -: اللهم …)). و قد أخرج القصة باختصار – وفيه الدعاء – الطبراني بإسناده عن ابن إسحاق بسنده عن عبد الله بن جعفر، و ابن إسحاق مدلس و قد عنعنه؛ و لذلك ضعفت الحديث في ((تخريج الفقه)) (ص 132) و الدكتور على علم بذلك، فلا هو يستفيد من مثل هذا التحقيق هناك، و لا هو يأتي بما ينافيه، لينظر فيه، و إنما يكتفي بمجرد العزو للمصدرين السابقين و هو يعلم أن فيهما ما لا يصح، ثم هو يزعم أنه اعتمد على ما صح فيهما!! " وللفائدة/ نص القصة كما أورها ابن هشام وقد أخذتها من موقع http://www.al-eman.com وهي جهد جمع الأخ الفاضل أبو مروة من ملتقى أهل الحديث جزاهُ الله عنا خيراً قال ابن إسحاق : فحدثني يزيد بن زياد ، عن محمد بن كعب القرظي ، قال : لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ، عمد إلى نفر من ثقيف ، هم يومئذ سادة ثقيف وأشرافهم ، وهم إخوة ثلاثة : عبد ياليل بن عمرو بن عمير ، ومسعود بن عمرو بن عمير ، وحبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف ، وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح ، فجلس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعاهم إلى الله ، وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام ، والقيام معه على من خالفه من قومه ؛ فقال له أحدهم : هو يمرط ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك ؛ وقال الآخر : أما وجد الله أحدا يرسله غيرك ! وقال الثالث : والله لا أكلمك أبدا . لئن كنت رسولا من الله كما تقول ، لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ، ولئن كنت تكذب على الله ، ما ينبغي لي أن أكلمك . فقام رسول الله صلى عليه وسلم من عندهم وقد يئس من خير ثقيف ، وقد قال لهم - فيما ذكر لي - : إذا فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني ، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغَ قومَه عنه ، فيُذْئِرهم ذلك عليه . قال ابن هشام : قال عبيد بن الأبرص : ولقد أتاني عن تميم أنهم * ذَئِروا لقتلى عامر وتعصبوا فلم يفعلوا ، وأغروا به سفهاءهم وعبيدهم ، يسبونه ويصيحون به ، حتى اجتمع عليه الناس ، وألجئوه إلى حائط لعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ، وهما فيه ، ورجع عنه من سفهاء ثقيف من كان يتبعه ، فعمد إلى ظل حَبَلة من عنب ، فجلس فيه . وابنا ربيعة ينظران إليه ، ويريان ما لقي من سفهاء أهل الطائف ، وقد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما ذكر لي - المرأة التي من بني جمح ، فقال لها : ماذا لقينا من أحمائك ؟ شكواه صلى الله عليه وسلم إليه تعالى فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - فيما ذكر لي - اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنـزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك . قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس النصراني قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا من هذا العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم الله ، ثم أكل ، فنظر عداس في وجهه ، ثم قال : والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس ، وما دينك ؟ قال : نصراني ، وأنا رجل من أهل نينوى ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؛ فقال له عداس : وما يدريك ما يونس بن متى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك أخي ، كان نبيا وأنا نبي ، فأكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ويديه وقدميه . قال : يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه : أما غلامك فقد أفسده عليك . فلما جاءهما عداس ، قالا له : ويلك يا عداس ! ما لك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال : يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي ؛ قالا له : ويحك يا عداس ، لا يصرفنك عن دينك ، فإن دينك خير من دينه . .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ;كما توجد فتوى صوتية للشيخ محمد بن عبد الملك الزغبى حول هذا الحديث بعنوان شبهات وأباطيل ((من قناة الحكمة )) والله من وراء القصد وجزاكم الله خيرا التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 24-02-09 الساعة 12:52 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|