العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة السنة وعلومها

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-07, 04:52 PM   #1
المزدانة بدينها
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي مامعنى عسّلك الله؟؟؟!!!!

عَسَّلَك الله


جمع بعض الطرق لحديث: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ).

حدّثنا عبد الله، حدَّثني أبي، حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا بقية، عن محمد بن زياد الألهاني قال: حدَّثني أبو عنبة ـ قال سريج وله صحبة ـ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (إذا أراد الله عزَّ وجلَّ بعبد خيراً عسله)، قيل: وما عسله؟ قال: (يفتح الله عزَّ وجلَّ له عملاً صالحاً قبل موته ثم يقبضه عليه).
هذه الرواية فيها بقية مدلس وقد عنعن.

ولكن يشهد لها هذه الرواية:
حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن جُبَيْرِ بن نُفَيْرٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، يَقُولُ: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ)، قَالَ: (وَهَلْ تَدْرِي مَا عَسَّلَهُ؟)، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ حَبِيبُهُ وَمَنْ حَوْلَهُ).
المعجم الكبير للطبراني. وهي في ابن حبان أيضًا.

أخبرنا عمران بن موسى بن مُجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: أخبرني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن الْحَمِق الخزاعي قال: قال رسولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ). قِيلَ: وَمَا عَسْلُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ؟ قَالَ: (يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتّى يَرْضى عَنْهُ حَوْله).
مجمع الزوائد للهيثمي. قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط والكبير ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح.

وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - يقول: (إِذَا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً طَهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ) قالوا: يا رسول الله وما طهور العبد؟ قال: (عَمَلٌ صَالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَيْهِ).
رواه الطبراني من طرق، وفي بعضها: (عَسَلَهُ).بدل: (طهره)، وفي إحدى طرقه بقية بن الوليد، وقد صرح بالسماع، وبقية رجالها ثقات.

وعن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلّم -: (إِذَا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً عَسَّلَهُ). قيل: يا رسول الله ، وكيف عَسله؟ قال: (يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ فَيَقْبِضَهُ عَلَيْهِ).
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير يونس بن عثمان، وهو ثقة.

أخبرناه الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا زيد بن الحباب، حدّثني معاوية بن صالح، حدّثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه، عن عمرو بن الحمق قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِذا أَحَبَّ الله عَبْداً عَسلهُ)، قال: يا رسول الله وما عسله؟ قال: (يُوَفّقُ لَهُ عَمَلاً صالِحاً بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِهِ حتّى يَرْضى عَنْهُ جِيرانُهُ). أو قال: (مَنْ حَوْلَهُ).
رواه الحاكم في المستدرك.

وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ - رَضِيَ اللّهُ عَنهُ - قالَ: قالَ رَسُولُ اللّهِ: (إِذَا أَحَبَّ اللّهُ عَبْداً عَسَلَهُ).قالُوا: مَا عَسَلُهُ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ قالَ: (يُوَفِّقُ لَهُ عَمَلاً صَالِحاً بَيْنَ يَدَيْ رِحْلَتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ جِيرَانُهُ)، أَوْ قالَ: (مَنْ حَوْلَهُ).
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي من طريقه وغيرهما.

وهذه الرواية في السلسلة الصحيحة للألباني – رحمه الله –: (إذا أراد بعبد ا عسله)، فقيل: و ما عسله؟ قال: (يفتح له عملا صالحًا بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله).
قال المناوي في فيض القدير: "(إذا أراد اللـه بعبد خيراً عسلـه) بفتح العين والسين المهملتين تشدّد وتخفف أي طيب ثناءه بين الناس، من عسل الطعام يعسلـه إذا جعل فيه العسلذكره الزمخشري. قيل: أي قالوا: يا رسول اللـه وما عسلـه؟ أي ما معناه. قال: (يفتح لـه عملاً صالحاً قبل موته ثم يقبضه عليه) فهذا من كلام الراوي لا المصطفى - صلى اللـه عليه وسلم -

شبّه ما رزقه اللـه من العمل الصالح الذي طاب ذكره وفاح نشره،

بالعسل الذي هو الطعام الصالح الذي يحلو به كل شيء ويصلح كل ما خالطه

ذكره الزمخشري.
قال الحكيم الترمذي: فهذا عبد أدركته دولة السعادة فأصاب حظه ومراده بعد ما قطع عمره في رفض العبودية وتعطيلـها وعطل الحدود وأهمل الفرائض، فلما قرب أوان شخوصه إلى الحق أدركته السعادة بذلك الحظ الذي كان سبق لـه فاستنار الصدر بالنور وانكشف الغطاء فأدركته الخشية وعظمت مساويه عنده فاستقام أمره فعمل صالحاً قليلاً فأعطى جزيلاً".



توقيع المزدانة بدينها


أختي الحبيبةأم هشام ..سلمتِ وسلمَت أناملك!
المزدانة بدينها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .