بسم الله الرحمن الرحيم
ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
ذكر الشيخ في تفسيره قول الله تعالىمايلي:
بيان ما خلقه الله للكافرين من نعم لا تعد ولا تحصى و كيف ان الكافر لا ينتفع بها فلهم من القلوب ما لهم في صحتها و عافيتها و لكنها قلوب لاتنفعهم في فهم الحياة هذه الحياة العظيمة
و لهم ابصار و ان كانت حادة الابصار فهم عمون عن حقيقة الدنيا على وجهها الذي خلقها الله عليه و لا حقيقة الحياة الاخرة و
و لهم من الاذان و ان كانت فائقة السمع فهي مقتصرة على سمع الجارحة لا غير
فانسان كهذا له سمع و لكن لايسمع و بصر و لكن لا يبصر به و قلب و لكن لا يفقه به حياته تنتهي بمجرد ما تنتهي جوارحه
معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
حياة القران هي الحياة الحقيقية المستقر لا غموض فيها واضح كل شيء فيها ليس فيها ما يدعوك الى الخوف و لا الى وجل و ليس فيها انتظار المجهول
ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
احسن كلام و اجود هو كلام الحق تبارك و تعالى كلام تلين له الجبال فكيف لقلوب الذين عرفوا الله و فهموا حقيقة الحياة الدنيا و الاخرة و اولئك هم المهتدون الى طريق الحق اما الذين ضلوا عن هديه و صراطه المستقيم فقد ظلموا انفسهم و اللع اعدل و احكم و الحاكمين