21-02-07, 10:57 PM | #1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
11-02-2007
المشاركات: 61
|
أنظري أختي الفاضلة إلى فضائل الحجاب
فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة؛ وفضائل محمودة؛ وغايات ومصالح كبيرة؛ ومنها ما يلي :
أولا: حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض ، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد . ثانيا : طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات ، وعمارتها بالتقوى ، وتعظيم الحرمات . ثالثا :مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة فالحجاب حفظ للنساء من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد . ربعا : الحجاب علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن؛ وبسعدهن عن دنس الريبة والشك؛ وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن؛ فالعفاف تاج المرأة ؛ وما رفرفت العفة على دار إلا عمها الهناء والسرور. خامسا: قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى ؛ وأمراض قلوب الرجال والنساء ؛ فيقطع الأطماع الفاجرة ؛ ويكف الأعين الخائنة ؛ ويدفع أذى الرجل في عرضه ؛ وأذى المرأة في عرضها ومحارمها ؛ ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش ؛ ودنس الريبة والشك ؛ وغيرها من المخاطر الشيطانية. سادسا : حفظ الحياء : وهو مأخوذ من الحياة ، فلا حياة بدون حياء ؛ فهو خلق يودعه الله في النفوس التي أردا سبحانه تكريمها؛ فيبعث على الفضائل ويدفع في وجوه الرذائل ؛ وهو من خصائص الإنسان وخصال الفطرة وخلق الإسلام ؛ والحياء شعبة من شعب الإيمان ؛ وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإسلام ودعا إليها . قال عنترة العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها، فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل ؛ وإلى سياج رادع يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل ؛ وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء ، وخلع الحجاب خلع للحياء. سابعا : الحجاب يمنع دخول التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام . ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية : فلا تكون المرأة إناء لكل ولغ . تاسعا : المرأة عورة ؛والحجاب ساتر لها ؛ وهذا من التقوى ؛ فلقد قال الله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) ( الأعراف :26 ) قال عبد الرحمن بن أسلم رحمه الله تعالى في تفسير هذه الأية : يتقي الله فيواري عورته فذلك لباس التقوى ؛ وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي .( رواه أبو داود وغيره ) ... اللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين جميعا ...اللهم أمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |