قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين . ( منزلة الرجاء )
(( فلا ريب أن عيش المشتاق منقص حتى يلقى محبوبه , فهناك تقر عينه ويزول عن عيشه تنقيصه , وكذلك يزهد في الخلق غاية التزهد , لأن صاحبه طالب للأنس بالله والقرب منه , فهو أزهد شئ في الخلق ...
إلا من أعانه على هذا المطلوب منهم وأوصله إليه فهو أحب خلق الله إليه ولا يأنس من الخلق بغيره ولا يسكن إلى سواه , فعليك بطلب هذا الرفيق جهدك , فإن لم تظفر به ؟؟؟
(( فاتخذ الله صاحبا , ودع الناس كلهم جانبا ))
انتهى كلامه رحمه الله .
يا عاذل المشتاق دعه فإنه .. لديه من الزفرات غير حشاكا
لو كان قلبك قلبه ما لمته .. حاشاك مما عنده حاشاكا