الزّهرةُ السّابِعةُ؛ في باقَةِ دَورةِ الإملاءِ!

[سنا]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عَليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ

الحَبيباتُ في اللهِ؛

،’

بحمدِ اللهِ تَعالى وتَوفيقهِ؛

الزّهرةُ السّابِعةُ؛ في باقَةِ دَورةِ الإملاءِ!

الدّرسُ السّابِعُ



:: الألِفُ ::

،,

بسم الله الرّحمن الرّحيم


الألِفُ

هي واحدة من حروف العلة ، وهي حرف مدّ لأنها مسبوقة دائماً بفتح ، نحو : عصَا ، فتـَى ، قـَال.

حَذفُها :

تحذف الألف في الحالات التالية:

1- تحذف من ( ما ) الاستفهامية، إذا دخل عليها حَرف جرّ، ويعوّض عنها بفتحة :

ب + ما ــــــ> بِمَ ... " بمَ تُفكر ؟ "
في + ما ــــــ> فيمَ ... " فيمَ انتظارك ؟ "
على+ ما ــــــ>علامَ... " علامَ العجلة؟ "
حتى + ما ــــــ> حتامَ ... " حتامَ أصبر؟ "

2- يحذف بعض الكتاب ( الألف ) من " يا " النّداء إذا وقع بعدها كلمة ( أي ) أو ( أيّة) .

مثل: يأيها الرّجل/ يأيّتها المرأة / يأهل الخير ساعدوا الفقراء.

علماً أن الشائع كتابتها مع الألف ( يا أيها الرجل / يا أيتها المرأة / يا أهل الخير ) ..

3- تحذف (الألف ) من " هاء" التنبيه ، إذا جاء بعدها اسم إشارة لا يبدأ بالتاء.

مثل : هذا / هذان / هذين...

4- تحذف ( الألف ) من "ذا" الإشارية ، إذا وقع بعدها "لام" البعد : مثل: ذلك/ ذلكم / كذلك.

5- تحذف (الألف ) من الضمير " أنا " المحصور بين <ها> التنبيه واسم الإشارة <ذا>، نحو: هأنذا
هـا أنــا ذا ــــــــ> هأنذا

6- تحذف (الألف ) أيضاً من الكلمات التالية:
الله ، الإله ، الرحمن ، لكن ، السموات ، طه ، عبد الرحمن.

زيادتُها:

تزاد ( الألف ) بعد " واو الجماعة " المتطرفة في الأفعال الماضية والمضارعة والأمر:
مثل: أكلوا / اشربوا / تنالوا ..
وتسمى الألف الفارقة ... لأنها تساعد على التفريق بين "واو" الجماعة الدالة على الذكور و "واو" العلة التي هي من أصل الفعل مثل : ( يرجو ، يدعو ، يسمو )
ويجب أن ينتبه الكاتب عندها فلا يضيف لها الألف ..لأن الواو هنا ليست للجماعة ..

وكذلك الواو التي تأتي في جمع المذكر السالم ( في الأسماء ) .. لا تأتي بعدها ألف .
مثل : معلمو المدرسة ، ناصرو الحق .

2- تزاد ( الألف ) في كلمة " مئة" ومركباتها مع الآحاد، مثل: ثلاثمائة ، أربعمائة ، ومنهم من يتركها على حالها : ثلاثمئة ، أربعمئة.. إلخ

3- تزاد ( الألف ) لإشباع الحرف الأخير المفتوح من الشطر في بيت الشعر ، وتسمى " ألف الإطلاق":
مثل:
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا
ولا ينال العلا من قدّم الحذرا




مواضِع حَذف الألف الليّنة من وَسط الكلمة
الأمثلـة :
1- قال اللّه تعالى : { فَاعلَمْ أنه لا إله إلا الله }.
2- قال تعالى : { بسم اللّه الرحمن الرحيم }.
3- قال تعـالى : { وإن رَبَّكَ لَذُو فَضْل علَى النّاس وَلكنَّ أكثرهُم لا يَشْكُرون }.
4- قال تعالى : { اللّه نورُ السَمَوات والأرْض }.
5- قال تعالى : { ولبِثوا في كَهْفِهِم ثَلثَ مِائة سنين وازدَادُوا تِسعا }.
6- قال تعالى : { طه. ما أَنزَلنا عليْك القرآن لِتَشقَى }.
التوضـيح :
تأمل الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة المتقدمة وهي ( إلـه، الله الرحمن، لكن، السموات، ثلث مائة، طـه ) تجد أنك تنطق ألفاً وسط هذه الكلمات، وإذا بحثت عن هذه الألف في الكتـابـة لم تجدها، فهي محذوفة وجوباً، ولو بقيت لكتبناها ( إلاه، اللاه، لاكن، الرحمان، ثلاثمائة ) وهكذا.
لكن هذه الألف تحـذف من هذه الكلمات ( رسما ً) كما هو موضح في الأمثلة.
وينبغي أن تعلم أن المقصود بالتوسط ألا تقع هذه الألف أول الكلمـة ولا في نهايتها، كما ينبغي أن تعرف أن حذف الألف من ( ثلاث ) يشترط فيه أن تكون مركبة مع المائة فقط ( ثلثمائة ) ويمكن الإِشارة إلى الألف المحذوفة بألف صغيرة في الشكل.
الخُلاصـة :
1 - تحـذف الألف اللينة- وجوباً- من وسط الكلمات التالية ( إلـه، الله، الرحمن، لكن، السموات، ثلـث مائة، طـه ).
2 - يشار إلى الألف المحذوفة خَطاً بألف صغيرة في الشكل.

،’

للاستزادة؛

يُنظَر الرّابِط أدناهُ:

رَسم المُصحف وقَواعِد الإملاء!



تمـرين -7-

س1: اذكري مثالاً لكل حالة من الحالات السابقة في حذف الألف ، وزيادتها في جملة تامة.

س2: عللي زيادة الألف أو حذفها في الجمل التالية، بعد تحديدها:

- لمَ هشمت بيض الطائر؟
- هذا الجو جميل للنزهة في الجبال.
- لن تحققوا النصر إلا بالجهاد في سبيل الله تعالى.
- لا إله إلا الله .
- {الرحمن على العرش استوى}.
- يقف رافعو اللواء ، في مقدمة الجيش.
- لا تحسب المجد تمراً أنت آكله.
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا.

،’

أيّما سؤالٍ؛ فعلّكنَ تَجعلنهُ هُنا.

أمّا التّمرينُ؛ فيودَع في قِسم الواجِباتِ؛
عَلى الرّابِطِ أدناهُ:

قِسم الواجبات


مُلاحَظةٌ/

نُذكّر بضَرورةِأن تَكونَ تأديةُ الواجِباتِ
في غُضونِ ( 24 ) ساعَةٍ بُعيدَ طَرحِ السّؤالِ.

سدّد ربّي حَرفكنّ.