ما حكم الخلوة مع الطبيب المعالج ؟

[مستشيرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله مشايخنا الكرام
أحتاج لجلسات معالجة مع طبيب مسلم مختص وكفؤ ( بإذن الله) في تخصص الأمراض النفسية والعصبية والعقلية
مع العلم أني بحثت عن امرأة فلم أجد، وهذا هو الغالب في بلادنا للأسف المختصات النساء قليلات وإن وجدن تقل كفاءتهن
ثم إني لن أستطيع اصطحاب أي شخص من أقاربي أو معارفي والتكلم أمامهم لما في ذلك من إحراج وشعور بالنقص أمامهم وأنهم لن يتفهموا وضعي بل وسينتقصوني وينتقدوني وسينقلون ما يسمعونه مني لباقي معارفي وأفراد العائلة مع إضافات وسخرية ... أو أقل ما يكون أن أقع من احترامهم لي وتقديرهم وتتغير تصرفاتهم اتجاهي بشكل سلبي
وستزداد بذلك معاناتي عمقا وألما وتعقيدا
أما الطبيب الذي بحكم اختصاصه فسييكون متفهما لما قد أقوله وسيعرف ( بتوفيق الله ) كيف يعينني لتجاوز معاناتي ومشاكلي

فما حكم الخلوة هذه التي لا أرى بديلا لها إلا أن أبقى في معاناتي التي تزداد وتتفاقم من سنوات
والتي أضعفتني كثيرا وأقعدتني وأعجزتني عن خير كثير في دنياي وآخرتي
وأنا بحاجة فعلية للعلاج الدوائي والنفسي

هل تعد هذه الخلوة من التداوي بما حرّم الله ؟
أرجو من الإدارة الكريمة أن تنقل فتواي هذه لأحد المشايخ الأفاضل،، وبشكل عاجل إن أمكن ،، لأن حالتي ما عادت تحتمل الانتظار
فقد انتظرت كثيرا ,, لكني ازددت تعبا وضعفا وتقهقرا
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك