العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة القرآن وعلومه

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-07, 05:29 PM   #1
دوحة القرآن
~نشيطة~
افتراضي الناسخ والمنسوخ في القرآن!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله الذي أنزل علينا الكتاب وهدانا الى الاسلام وما كنا أن نهتدي لولا أن هدانا الله ...

كلنا يعلم الاية القرآنية في سورة البقرة والتي يقول الله تعالى فيها : " مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

لو نظرنا الى كتب المفسرين الثقات لوجدنا ان تفاسيرهم كانت تثبت أن هناك آيات وسور نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لكن الله نسخها ...
وقبل أن أتطرق الى مفهوم النسخ اورد لكم أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ :
فقد قال أئمة السلف رحمهم الله :
كل من تكلم في شيء من علم هذا الكتاب ولم يعلم الناسخ من المنسوخ كان ناقصا

وقد روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه دخل يوما مسجد الجامع بالكوفة فرأى فيه رجلا يعرف بعبد الرحمن بن داب وكان صاحبا لأبي موسى الأشعري وقد تحلق الناس عليه يسألونه وهو يخلط الأمر بالنهي والأباحة بالحظر فقال له علي رضى الله عنه أتعرف الناسخ من المنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت فقال أبو من أنت قال أبو يحيى فقال أنت أبو اعرفوني وأخذ بأذنه ففتلها وقال لا تقص في مسجدنا بعد # ويروى في معنى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس أنهما قالا لرجل آخر مثل قول أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه أو قريبا منه # وقال حذيفة بن اليمان لا يقص على الناس إلا أحد ثلاثة أمير أو مأمور أو رجل يعرف الناسخ والمنسوخ والرابع متكلف أحمق وهذا هو الصحيح لأنه يخلط الأمر بالنهي والأباحة بالحظر قال الشيخ هبة الله أبوالقاسم رحمه الله



مفهوم الناسخ والمنسوخ:

النسخ في كلام العرب هو الرفع للشيء


بيان جواز النسخ والفرق بينه وبين البداء:

اتفق جمهور علماء الأمم على جواز النسخ عقلا وشرعا وانقسم اليهود في ذلك ثلاثة أقسام :
فالقسم الأول قالوا: لا يجوز عقلا ولا شرعا وزعموا أن النسخ هو عين البداء
والقسم الثاني قالوا : يجوز عقلا وإنما منع الشرع من ذلك وزعموا أن موسى عليه السلام قال إن شريعته لا تنسخ من بعده وإن ذلك في التوارة ومن هؤلاء من قال لا يجوز النسخ إلا في موضع واحد وهو أنه يجوز نسخ عبادة أمر الله بها بما هو أثقل على سبيل العقوبة لا غير
والقسم الثالث قالوا يجوز شرعا لا عقلا واختلف هؤلاء في عيسى ومحمد صلى الله عليهما فمنهم من قال لم يكونا نبيين لأنهما لم يأتيا بمعجزة وإنما أتيا بما هو من جنس الشعوذة ومنهم من قال كانا نبيين صادقين غير أنهما لم يبعثا بنسخ شريعة موسى ولا بعثا إلى بني إسرائيل إنما بعثا إلى العرب والأميين.

وأما الدليل على جواز النسخ عقلا فهو أن التكليف لا يخلو أن يكون موقوفا على مشيئة المكلف أو على مصلحة المكلف فإن كان الأول فلا يمتنع أن يريد تكليف العباد عبادة في مدة معلومة ثم يرفعها ويأمر بغيرها

وإن كان الثاني فجائز أن تكون المصلحة للعباد في فعل عبادة زمان دون زمان ويوضح هذا أنه قد جاز في العقل تكليف عبادة متناهية كصوم يوم وهذا تكليف انقضى بانقضاء زمان ثم قد ثبت أن الله تعالى ينقل من الفقر إلى الغنى ومن الصحة إلى السقم ثم قد رتب الحر والبرد والليل والنهار وهو أعلم بالمصالح وله الحكم.

والدليل على جواز النسخ شرعا أنه قد ثبت أن من دين آدم عليه السلام وطائفة من أولاده جواز نكاح الأخوات وذوات المحارم والعمل في يوم السبت ثم نسخ ذلك في شريعة موسى وكذلك الشحوم كانت مباحة ثم حرمت في دين موسى فإن ادعوا أن هذا ليس بنسخ فقد خالفوا في اللفظ دون المعنى.

وأما قول من قال لا يجوزالنسخ إلا على وجه العقوبة فليس بشيء لأنه إذا أجاز النسخ في الجملة جاز أن يكون للرفق بالمكلف كما جاز للتشديد عليه.

وأما دعوى من ادعى أن موسى عليه السلام أخبر أن شريعته لا تنسخ فمحال ويقال ان ابن الراوندي علمهم أن يقولوا ان موسى قال لا نبي بعدي ويدل على ما قلنا انه لو صح قولهم لما ظهرت المعجزات على يد عيسى عليه السلام لأن الله تعالى لا يصدق بالمعجزة من كذب موسى فإن أنكروا معجزة عيسى لزمهم ذلك في معجزة موسى فإن اعترفوا ببعض معجزاته لزمهم تكذيب من نقل عن موسى عليه السلام لأنه قال لا نبي بعدي ومما يدل على كذبهم فيما ادعوا أن اليهود ما كانوا يحتجون على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بكل شيء
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم مصدقا لموسى عليه السلام وحكم عليهم بالرجم عملا بما في شريعة موسى صلى الله عليه وسلم فهلا احتجوا عليه بذلك ولو احتجوا لشاع نقل ذلك فدل على أنه قول ابتدع بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأما قول من قال ان عيسى ومحمدا عليهما السلام كانا نبيين لكنهما لم يبعثوا إلى بني إسرائيل فتغفيل من قائله لأنه إذا أقر بنبوة نبي فقد أقر بصدقه لأن النبي لا يكذب وقد كان عيسى عليه السلام يخاطب بني إسرائيل ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول بعثت إلى الناس كافة ويكاتب ملوك الأعاجم.


فأما الفرق بين النسخ والبداء فذلك من وجهين

الأول أن النسخ تغيير عبادة أمر بها المكلف وقد علم الآمر حين الأمر أن لتكليف المكلف بها غاية ينتهي الإيجاب اليها ثم يرتفع بنسخها والبداء أن ينتقل الأمر عن ما أمر به وأراده دائما بأمر حادث لا بعلم سابق.

والثاني أن سبب النسخ لا يوجب إفساد الموجب لصحة الخطاب الأول والبداء يكون سببه دالا على إفساد الموجب لصحة الأمر الأول مثل أن يأمره بعمل يقصد به مطلوبا فيتبين أن المطلوب لا يحصل بذلك الفعل فيبدو له ما يوجب الرجوع عنه وكلا الأمرين يدل على قصور في العلم والحق عز وجل منزه عن ذلك.



يتبع بحول الله



توقيع دوحة القرآن
[CENTER][IMG]http://www.geocities.com/sheree_mohd/gdzbhgdfzh.jpg[/IMG][/CENTER]
دوحة القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-07, 05:30 PM   #2
دوحة القرآن
~نشيطة~
افتراضي

باب إثبات أن في القرآن منسوخا:

انعقد إجماع العلماء على هذا إلا أنه قد شذ من لا يلتفت إليه فحكى أبو جعفر النحاس أن قوما قالوا ليس في القرآن ناسخ ولا منسوخ وهؤلاء قوم لا يقرون لأنهم خالفوا نص الكتاب وإجماع الأمة قال الله عز وجل: " ما ننسخ من آية أو ننسها "
وأخبرنا المبارك بن علي قال أخبرنا أحمد بن قريش قال أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق قال بنا عبد الله بن داود وقال حدثنا محمد بن عامر بن إبراهيم عن أبيه عن نشهل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: " يمحو الله ما يشاء ويثبت ".

قال في الناسخ والمنسوخ قال ابن داود وحدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو صالح قال حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما : " يمحو الله ما يشاء ويثبت " ويقول يبدل الله ما يشاء من القرآن فينسخه ويثبت ما يشاء فلا يبدله وما يبدل وما يثبت وكل ذلك في كتاب.

قال ابن أبي داود وحدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبي داود وقال حدثنا همام عن قتادة عن عكرمة في قوله " يمحو الله ما يشاء ويثبت " قال ينسخ الآية بالآية فترفع وعنده أم الكتاب أصل الكتاب.

قال وحدثنا علي بن حرب ومصعب بن محمد ويعقوب بن سفيان قالوا حدثنا عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب في قوله عز وجل " يمحو الله ما يشاء ويثبت " قال نزلت في الناسخ والمنسوخ قال وحدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا كثير بن يحيى قال حدثنا أبي قال بنا يونس بن عبيد وهشام ابن حسان جميعا عن محمد بن سيرين " يمحو الله ما يشاء ويثبت " يرفعه ويثبت ما يشاء ، فيدعه مقرا له

قال وحدثنا موسى بن هرون قال حدثنا الحسين قال ثنا شيبان عن قتادة : " منه آيات محكمات " قال المحكمات الناسخ الذي يعمل به قال وحدثنا محمد بن معمر قال ثنا روح قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان عن عامر ابن الفرات عن أسباط عن السدي " يمحو الله ما يشاء ويثبت " ما يشاء من المنسوخ ويثبت من الناسخ قال وحدثنا " منه آيات محكمات " قال لم تنسخ ورواه سفيان عن سلمة عن الضحاك قال المحكمات الناسخ.

أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال أخبرنا إسحاق بن أحمد الكاذي قال حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل رضي الله عنه قال حدثني أبي قال حدثنا وكيع عن سلمة بن نبيط عن الصحابة قال المتشابه ما قد نسخ والمحكمات ما لم ينسخ.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي أعلمنا بالمنسوخ





شروط النسخ:
الشروط المعتبرة في ثبوت النسخ خمسة:
الشرط الأول أن يكون الحكم في الناسخ والمنسوخ متناقضا بحيث لا يمكن العمل بهما جميعا فإن كان ممكنا لم يكن أحدهما ناسخا للآخر وذلك قد يكون على وجهين:
الوجه الأول أن يكون أحد الحكمين متناولا لما تناوله الثاني بدليل العموم والآخر متناولا لما تناوله الأول بدليل الخصوص فالدليل الخاص لا يوجب نسخ دليل العموم بل يبين أنه إنما تناوله التخصيص لم يدخل تحت دليل العموم.

والوجه الثاني أن يكون كل واحد من الحكمين ثابتا في حال غير الحاله التي ثبت فيها الحكم الآخر مثل تحريم المطلقة ثلاثا فإنها محرمة على مطلقها في حال وهي ما دامت خالية عن زوج وإصابة فإذا أصابها زوج ثان ارتفعت الحالة الأولى وانقضت بارتفاعها مدة التحريم فشرعت في حالة آخرى حصل فيها حكم الإباحة للزوج المطلق ثلاثا فلا يكون هذا ناسخا لاختلاف حالة التحريم والتحليل.

والشرط الثاني أن يكون الحكم المنسوخ ثابتا قبل ثبوت حكم الناسخ فذلك يقع بطريقتين:
أحدهما من جهة النطق كقوله تعالى : " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " .
وقوله : " فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن " .
ومثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزروها".
والثاني أن يعلم بطريق التاريخ وهو أن ينقل بالرواية بإن يكون الحكم الأول ثبوته متقدما على الآخر فمتى ورد الحكمان مختلفين على وجه لا يمكن العمل بأحدهما إلا بترك الآخر ولم يثبت تقديم أحدهما على صاحبه بأحد الطريقين امتنع ادعاء النسخ في أحدهما .

والشرط الثالث أن يكون الحكم المنسوخ مشروعا أعني أنه ثبت بخطاب الشرع فأما إن كان ثابتا بالعادة والتعارف لم يكن رافعه ناسخا بل يكون ابتداء شرع وهذا شيء ذكر عند المفسرين فإنهم قالوا كان الطلاق في الجاهلية لا إلى غاية فنسخه قوله : " الطلاق مرتان " . وهذا لا يصدر ممن يفقه لأن الفقيه يفهم أن هذا ابتداء شرع لا نسخ.

والشرط الرابع أن يكون ثبوث الحكم الناسخ مشروعا كثبوت المنسوخ فأما ما ليس بمشروع بطريق النقل فلا يجوز أن يكون ناسخا للمنقول ولهذا إذا ثبت حكم منقول لم يجز نسخه بإجماع ولا بقياس.

والشرط الخامس أن يكون الطريق الذي ثبت به الناسخ مثل الطريق الذي ثبت به المنسوخ أو أقوى منه فأما إن كان دونه فلا يجوز ان يكون الأضعف ناسخا للأقوى.






والنسخ يندرج تحت 3 أنواع حسبما فسرها العلماء... وهي:

1. ما نسخ خطه وحكمه. ومثله:
ما روى عن أنس بن مالك أنه قال كنا نقرأ على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سورة نعدلها بسورة التوبة ما أحفظ منها غير أية واحدة وهي " لو أن لأبن آدم واديين من ذهب لابتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى إليه رابعا ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله علي من تاب " وروي عن عبد الله بن مسعود قال أقرأني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) آية أو قال سورة فحفظتها وكتبتها في مصحفي فلما كان الليل رجعت الي مضجعي فلم أرجع منها الى شيء فغدوت الى مصحفي فإذا الورقة بيضاء فأخبرت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال يا ابن مسعود تلك رفعت البارحة .


2. ما نسخ حكمه وبقي خطه :
وهو في ثلاث وستين سورة مثل الصلاة الى بيت المقدس والصيام الأول والصفح عن المشركين والاعراض عن الجاهلين قال الشيخ أبو القاسم هبة الله : فأول ما يبدأ به من ذلك تسمية السور التي لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ وهي ثلاث وأربعون سورة والله أعلم أولها أم الكتاب ثم سورة يوسف ثم يس ثم الحجرات ثم سورة الرحمن ثم سورة الحديد ثم الصف ثم الجمعة ثم التحريم ثم الملك ثم الحاقة ثم نوح ثم الجن ثم المرسلات ثم النبأ ثم النازعات ثم الانفطار ثم المطففين ثم الأنشقاق ثم البروج ثم الفجر ثم البلد ثم الشمس وضحاها ثم والليل ثم والضحى ثم ألم نشرح ثم القلم ثم القدر ثم الانفكاك ثم الزلزلة ثم العاديات ثم القارعة ثم التكاثر ثم الهمزة ثم الفيل ثم قريش ثم أرأيت الذي ثم الكوثر ثم النصر ثم تبت ثم الإخلاص ثم الفلق ثم الناس # فهذه ثلاثة وأربعون سورة لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ منها سور ليس فيها أمر ولا نهي ومنها سور فيها نهي وليس فيها أمر ومنها سور فيها أمر وليس فيها نهي.



3. ما نسخ خطه وبقي حكمه. ومثله :ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لولا أن أخشى أن يقول الناس قد زاد عمر في القرآن ما ليس فيه لكتبت آية الرجم وأثبتها في المصحف ووالله لقد قرأناها على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لا ترغبوا عن آبائكم فان ذلك كفر بكم الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم"

أخبرنا المبارك بن علي قال أخبرنا أبو العباس بن قريش قال أخبرنا أبو إسحاق البرمكي قال أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق قال حدثنا ابن أبي داود قال حدثنا عيسى بن حماد قال أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال أيها الناس قد سننت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتكم على الواضحة أن لا تضلوا بالناس يمينا وشمالا وآية الرجم لا تضلوا عنها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمنا وأنها قد أنزلت وقرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة ولولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي


قال وحدثنا محمد بن معمر قال حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج قال حدثني ابن أبي حميد قال أخبرتني حميدة قال أوصت لنا عائشة رضي الله عنها بمتاعها فكان في مصحفها إن الله وملائكته يصلون على النبي والذين يصلون الصفوف الأولى




أريد أن أنوه في نهاية المقال حول النقطة الثالثة من المنسوخ ... هناك الكثير من دكاترة ومتخصصين في علم التفسير ينفون وجود ما نسخت تلاوته وبقيت أحكامه رغم أن هذا الحديث قد ورد صحيحا في الصحيحن وفي صحيح ابن خزيمة وفي سنن ابي داوود وفي كتب التفسير الثمانية المشهورة كالسعدي رحمه الله والبغوي وأضواء البيان والدر المنثور وابن كثير والجلالين والقرطبي والطبري وفتح القدير ...

وأما عن كتب الحديث فقد وردت في :

عن أبي بن كعب أنه سأل عن سورة الأحزاب قال فقال نعدها ثلاثا وسبعين آية فقال أبي فواللذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم إن كانت لتوازي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة وإن كان فيها لآية الرجم قال قلت وما آية الرجم يا أبا المنذر قال الشيخ والشيخة فارجموهما البتة
الراوي: زر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/873


لما صدر عمر بن الخطاب من منى ، أناخ بالأبطح ، ثم كوم كومة بطحاء ، ثم طرح عليها رداءه واستلقى ، ثم مد يديه إلى السماء فقال : اللهم كبرت سني ، وضعفت قوتي ، وانتشرت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ، ثم قدم المدينة فخطب الناس ، فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن ، وفرضت لكم الفرائض ، وتركتم على الواضحة ، إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا ، وضرب بإحدى يديه على الأخرى ، ثم قال : إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم ، أن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله ، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا ، والذي نفسي بيده ، لولا أن يقول الناس : زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى ، لكتبتها : الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة ، فإنا قد قرأناها
الراوي: سعيد بن المسيب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح ويستند من قوله: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 6/495






هذا ما لدي ....

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

كتبته أختكم في الله : بنت التوحيـــــد
دوحة القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-07, 05:55 PM   #3
أم البراء
~ وقــف لله ~
حفيدة خديجة رضي الله عنها
افتراضي

ما شاء الله .. تبارك الرحمن ..
بنت التوحيد .. هل هذا من جمعك ؟؟
وما هي المراجع التي رجعتي لها؟؟



توقيع أم البراء
معهد أم المؤمنين خديجة
رضي الله عنها ..
أنت أغلى ما أملك ..~
أم البراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-07, 06:01 PM   #4
دوحة القرآن
~نشيطة~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء مشاهدة المشاركة
ما شاء الله .. تبارك الرحمن ..
بنت التوحيد .. هل هذا من جمعك ؟؟
وما هي المراجع التي رجعتي لها؟؟
نعم أخية هو من جمعي ... وسببه نقاش دار بيني وبين إحدى طالبات دكتور مشهور عندنا يقول بأن المنسوخ لا وجود له ... وأن هناك حديث في صحيح البخاري ليس بصحيح وهو حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... طبعا مراجعه ابن عربي الصوفي الملحد ... ومراجع أخرى أول فيها الكلام بما يتناسب وحديثه ...

اما عن المراجع التي عدت إليها سأضعها لك الان ان شاء الله

1. نواسخ القرآن لابن الجوزي.
2. الناسخ والمنسوخ في كتاب الله تعالى لقتادة السدودسي.
3. تلخيص وتهذيب كتاب:
"قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن"
للعلامة: مرعي بن يوسف الكرمي

4. ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه لابن البارزي
5.الناسخ والمنسوخ للنحاس
6. الناسخ والمنسوخ للمقري
7. كتاب المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ


وان شئت حملت المراجع لك أخية

نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح

التعديل الأخير تم بواسطة دوحة القرآن ; 12-08-07 الساعة 06:04 PM
دوحة القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-07, 06:25 PM   #5
أم البراء
~ وقــف لله ~
حفيدة خديجة رضي الله عنها
افتراضي

جزاك الله خيرا يا فتاة التوحيد ..
تم تعديل الموضوع بحيث يتناسب مع كتابة البحوث العلمية ..


ولي عودة في قراءة متأنية له ..
بورك فيك..
أم البراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-07, 07:10 PM   #6
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .,

ما شاء الله ..
بوركتِ أختي الحبيبة ..فتـــاة التوحيــد ..,

نفع الله بكِ ..
ووفقك لكل خير .،
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-07, 11:56 AM   #7
بشرى
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 19-11-2007
المشاركات: 144
بشرى is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك بنت التوحيد

أنت دوحه القراءن ؟ بنت التوحيد الي خلطناك ويا سيرين ؟

إن كنت هي فأهلا وسهلا وإن لا

فدعواتك لها فقد بلغنا أنها في مريضة

.. شافاك الله شيختنا الحبيبه



توقيع بشرى
[CENTER][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/9188210efb.jpg[/IMG][/CENTER]
بشرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 12:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .