|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-10-08, 01:58 PM | #131 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله رائعة أختي الحبيبة صبح تنفس تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الرابع ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد تصحيح حديث عائشة رضي الله عنها : عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ) . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ. وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) بارك الله فيكِ غاليتي .. |
27-10-08, 02:34 PM | #132 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
الحمد لله تم الإستماع للدرس التاني
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
انظر إلى هذه الدنيا بهذا المنظار أيها المؤمن، نعم بمنظار القرآن،لأن القرآن بيّنه أشد بيان، فإن لم تنظر إلى الحياة الدنيا وإلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لن تهنأ في حياتك، ولن تسعد في أمورك، ولن تستقر في قلبك، ولا أيضًا مع خلق الله عزّ وجلّ في هذه الحياة الدنيا ما حقيقة هذا الكافر؟ حقيقته أنه إنسان ليس له قلب، وليس له بصر، وليس له سمع، بل عندما ترى كافرًا من الكفار فأول ما ينبغي لك أن تسعد وأن تَحْمَدَ، وأن ترتفع بإيمانك فتحمد الله عزّ وجلّ كثيرًا كثيرًا كثيرًا، أن جعلك مسلمًا، وتسعد بهذا الإسلام، لأن الله حرمه فلان وآتاه إياك ، فان لم تسعد بالقرآن وتعتز بدينك أقوى وأتم ما تكون العزة فإن ذلك إنما كان لمرض في قلبك، وقلة في فهمك، وضعفٍ في إدراكك لحقائق القرآن، هذا هو الأمر الأول فيما يتعلق بالحياة في القرآن. *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ لأن الحياة مع القرآن لها طعمٌ ولذة يتمناها كل مسلم، في دنياه وفي أخراه فنريد إذن أن نسعد في هذه الحياة الدنيا بقدر ما أعطاناالله عزّ وجلّ من السعادة فيها،وأن ندخر للحياة الآخرة أنواعًا من السعادة الكاملة القرآن بسلفنا الصالح رضوان الله عليهم *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ أول شيء يجب أن أن يعرفه كل مسلم هو:﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ﴾، فمن الذي نزل؟ هو من؟ الله، هذا الكتاب هو أحسن الكتب، وأحسن الكلام، وأجمل كلام، وأعظم كلام، اصطفاه الله عزّ وجلّ ليجعله منزلا على محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه إلى أمته، فله منة عظيمة سبحانه وتعالى علينا نحن أن جعلنا من أمة القرءان ﴿ مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾:فانظر إلى كونه متشابه، يعرض إلى القضية الواحدة من جهات متنوعة جدًا لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصافًا كاملا تامًا، فان لم تدخل عليه من هذه الجهات، دخلت عليه من الجهات الأخرى، وإن لم تأتيه من باب مكارم الأخلاق جاءته من باب الوعد، إن لم تأتيه من باب الوعد جاءته من باب الوعيد، وهكذا. |
27-10-08, 03:04 PM | #133 | |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
اقتباس:
حيا الله لؤلؤتنا الحبيبة
كانت كلمة صاادقة والله من الشيخ حفظه الله وجزاه أحسن الجزاء أعجيتني مثلما أعجبتكِ .. والله إن الانسان ليستحي من هذا الإهمال لتلاوة كلام ربنا جل جلاله رزقنا الله تلاوته وتدبره والعمل به على ما يحب ويرضى .. آمين دمتِ لنا أختا حبيبة |
|
27-10-08, 03:23 PM | #134 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله رائعة أختي الحبيبة أم جريج تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الثاني ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد بارك الله فيكِ غاليتي .. |
27-10-08, 04:29 PM | #135 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تم الإستماع للدرس الخامس : القاعدة الثالثة من قواعد فهم القرآن ..
تم الإستماع للدرس الخامس : القاعدة الثالثة من قواعد فهم القرآن .. ولله الحمد والمنة ..
و تم كتابة الفوائد المطلوبه .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ حيااااااك الله أختي العزيزة أم جريج ,, وبوركتي على فوائدك الرائعه ونحن بإنتظار بقية الأخوات الغائبات .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الفوائد المطلوبه : * ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟ المقصود من إنزال القرآن >>> التدبر .. أهميته >> هناك فرق بين من يتلوا حروف كتاب الله بألفاظه فقط , وبين من يتلوه وهو مستشعر لمعاني الآيات وخطاب الرب سبحانه وتعالى .. قال الثعالبي رحمه الله في تفسيره , وابن القيم رحمه الله وغيرهم : لقرآءة آية واحده من كتاب الله عز وجل بتدبر خير وأجل من ختمه كاملة بغير تدبر .. فمن أراد الحسنات وزيادة الأجور فهي بالتدبر .. * ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ في الدنيا >> فيها غذاء للقلب وعلاج له من أمراضه في الآخرة >> الرفعة في الآخرة * لماذا كانت لقراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمه كاملة بغير تدبر؟ لأن المتدبر يمتاز بالفطنة والذكاء والنباهة لأنه عرف كيف يحي قلبه فهو جامع ما بين الأجر وحياة القلب مدرك لخطاب ربه .. أما الذي يقرأ من غير تدبر لا يتعدى الألفاظ فقط , يؤجر على قراءته لكن لم يعقل الخطاب لكن ليس كمثل الذي تدبر .. * ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟ قال تعالى { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } 1/ جاءت (أفلا ) للتنبيه على ما بعدها وهو : الــــتـــدبـــر .. 2/ إما أن يقبل الإنسان على تدبر القرآن أو يقفل على قلبه .. << ولا بد أن يوقن بهذا كل مسلم .. 3/ جمع في قوله { أقفالها } لأن هذا القلب الذي اعرض عن تدبر القرآن ليس عليه قفل واحد وإنما عليه أقفال كثيرة .. وفكها بمفتاح واحد وهو تدبر القرآن .. قال تعالى { كتاب أنزلناه إليك مباركا ليتدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) 1/ هذه الآية آطال الكلام عليها في كتابه (الفوائد ) لأن الله تعالى قد جمع أشياء كثيرة في هذا الآية عما يتعلق بالتدبر .. 2/ أن إنزال القرآن كان من أجل التدبر (ليتدبروا) اللام هنا للتعليل ,, أي إنزاله كان من اجل التدبر .. 3/ جاء وصف مبارك للقرآن في موطنه ليدلك على أمر جليل وهو : أن بركة القرآن لا تكون إلا لمن تدبر القرآن 4 / أهل العقول هم المتدبرون لكتاب الله .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ التعديل الأخير تم بواسطة أم الشهداء ; 27-10-08 الساعة 06:10 PM سبب آخر: تصحيح الآية |
27-10-08, 06:12 PM | #136 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله فوائد رائعة ومرتبة أختي الحبيبة شموخ الهمة تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الخامس ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد لكن انتبهي للآية الثانية صححتها لكِ في ردكِ غاليتي بارك الله فيكِ ونفع بكِ .. |
28-10-08, 01:48 AM | #137 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
تسجيل استماع للدرس وتدوين للفوائد المطلوبة : )
أخواتي الحبيبات
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته تم الاستماع للدرس الخامس بفضل من الله وحده (ولو متأخر ) وهذه الفوائد المطلوبة للدرس الخامس (القاعدة الثالثة من قواعد فهم القرآن) * ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟ المقصود الأول من مقاصد تنزل القرآن هو التدبر والتفهم ثم العمل به تبدو أهميته في الفرق العظيم والبون الشاسع بين من يتلو القرآن بتدبر ومن يقرأه بدون تدبر وهذه بعض آثار السلف تبين أهمية تدبر كتاب ربنا جل جلاله: جاء رجل إلى ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم فقال: إني أقرأ المفصل في ركعة -المفصل من أول سورة ق إلى آخر القرآن- فقالا: أهذاً كهذ الشعر؟ .. وقال ابن عباس -رضي الله عنهما- : والله لأن أقرأ آية من كتاب الله عز وجل أحب إلى من أن أقرأ القرآن كاملا كما تقرأ.. وقال إمام المفسرين مجاهد بن جبر -رحمه الله-لمن سأله عن رجلان صليا في نفس الوقت قرأ أحدهما بالبقرة وآل عمران والآخر بالبقرة ، وركوعهما وسجودهما ودعاؤهما وتسليمهما كله واحد ! أيهما أفضل؟ قال: الذي قرأ سورة البقرة أفضل !! لماذا؟ لأنه لما قرأها وأخذ نفس الوقت الذي قرأ به الآخر سورتي البقرة وآل عمران كان يتمعن ويتأمل ويتدبر ويتفكر في سورة البقرة ، فصار هذا التدبر في هذه السورة أعلى وأجل من قراءة السورة الثانية (آل عمران) قال الثعالبي وابن القيم -رحمهما الله- : لقراءة آية واحدة بتدبر خير وأحب إلى الله عز وجل من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر. وأهمية تدبر القرآن تتلخص فيما يلي: 1- غذاء لقلب العبد وشفاء له من كل أمراض القلوب. 2- لا يهتم بتدبر القرآن إلا إنسان عاقل حصيف فطين يعلم الفاضل من المفضول فلا يشتغل بمفضول عن فاضل. 3- تدبر آية واحدة خير من قراءة القرآن كاملا بغير تدبر ؛كما قال العلماء رحمهم الله. 4- تدبر القرآن هو المفتاح الوحيد للقلوب .. والمزيل للران والغشاوة فالله سبحانه يقول: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) .. 5- لا ينال بركة القرآن إلا من تدبره ؛ كما قال سبحانه: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب).. ------------- * ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ أثر التدبر في الدنيا ----> غذاء للقلب وشفاء له من أمراضه ، يحيا به المسلم حياة آمنة .. يصحح بها مساره إلى الله عز وجل .. فينجو في الدنيا من مزالق الهوى والشيطان ، ويسعد بحياته مع القرآن.. في الأخرة ----> يفوز بالرفعة الكاملة .. والمنزلة الفاضلة جعلنا الله منهم أجمع .. آمين ----------- * لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟ لأن القرآن إنما أنزل ليتدبر ويعمل به .. فالتدبر هو المقصود الأسمى من إنزال القرآن .. والله أعلم ----------- * ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟ * قال الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) آية عظيمة من سورة محمد -صلى الله عليه وسلم- وفيها من الفوائد: 1- الحث على تدبر القرآن .. وأنه سبيل الهدية 2- جاءت (أم) بمعني الإضراب ، وهي تفيد حصول ما بعدها إن لم يحصل ما قبلها فمن لم يتدبر القرآن فإن الأقفال على قلبه تحجبه عن الهداية.. ومفتاحها الوحيد هو تدبر القرآن . 3- جاءت الأقفال مجموعة فهذا القلب الذي ابتعد عن القرآن ليس عليه قفلا واحدا وإنما هي أقفال بحكم الله تعالى.. 4- خذ القرآن وتدبره في الدنيا ولتعمل على تكسير وفتح تلك الأقفال قبل أن ترى قلبك في الآخرة بعينيك على ما لا يسر .. ولن تجد مفتاحا له إلا تدبر كلام الله جل جلاله.. * وقال الله سبحانه وتعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) أية عظيمة من سورة ص ، وفيها من بديع الفوائد ما فيها: 1- اللام في قوله تعالى (ليدبروا) للتعليل ، وهي تعليل للحكمة التي من اجلها نزل القرآن ، فهو ما قال: ليقرؤا آياته ؛ وإنما أنزل كتال الله للتدبر. 2- أصحاب القلوب الحية هم من ينتفعون بعبر القرآن ومواعظه وهم الذين يتدبرون القرآن. 3- لا ينتفع ببركة القرآن إلا من تدبره.. انتهى .. والحمد لله أولا وآخرا حقيقة درس اليوم أمتعني جدااا .. وأفادني أكثر فلله الحمد أن يسر لنا هذه الفرصة الرائعة وكيف نوفيه شكره وتوفيقه لنا لشكره نعمة تستحق الشكر لك الحمد يا ربي على كل نعمة .:. ومن أفضل النعماء قولي لك الحمد .. شكر الله لأم أسماء وأم الشهداء وأثابهما عنا خير الثواب .. وأجزل العطاء |
28-10-08, 03:11 PM | #138 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تم بحمد الله الإستماع للدرس الثالث
الفوائد المطلوبة:
***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل. اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرءان هي أول سورة تنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى :﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1-5]. والمقصود باقرأ هو : تحصيل العلم لأن القراءة وسيلة لتحصيل العلم، فأول ما أُمر به محمدٌ صلى الله عليه وسلم في القرآن وهو أول كلمة وُضعتْ في تشييد هذا البنيان العظيم، تشييد أمّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم هو العلم وأعظم ما علم الله تبارك وتعالى الإنسان هو هذا القرآن، فهذه حقيقة، إذا أردت أن تعيش في أرض القرآن، وأن تشيّد بناءك في ضوء القرآن، فلابد أن يكون بيتًا بالعلم. ***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح اللبنة الثانية :هي سورة المدثر واذا استمعنا لاحظنا كانها جاءت من اجل شيء وكانه عتاب :قم فلا يكون الانذار وانت نائم ولكن قم مستعد التبليغ دعوة الله عز وجلّ ، ولذا قبل الإنذار أمره بالقيام، وربك فكبر:ليكن الله اعظم من كل شيء في قلبك وهذا معناه أن التعلق الكامل بالله لأن الخلق لن يتركوه، فلابد ان ياذوه ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾والثياب هنا ليست المقصود بها الملابس هذه وفقط، لا، وإنما الثياب شاملة لكل ما يحيط بالإنسان، فالواجب على الداعية إذا أراد أن يقوم فيبلغ رسالات الله، يجب عليه أن يطهّر نفسه قبل أن ينتقل إلى تطهير الخلق ..... ***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟ اللبنة الثالثة هي سورة المزمل قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً ﴾ هذه السورة تبين ان الإنسان إذا صار في طريق الدعوة فإنه قد تواجهه صعوبات كثيرة قال النبي صلى اله عليه وسلم:( أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء )،إذن فهو بحاجة الى شيء يستعين به في هذا الطريق المليء بالأشواك وكذلك هو بحاجة الى مايغذي به هذه الروح زاد العبادة، هو غذاء طاعة الرب سبحانه وتعالى التي من أعظمها أن تصفّ قدميك في آخر الليل لله سبحانه وتعالى،والناس لا يرونك ولا أحد يعلم عنك، فتصف هاتين القدمين، ثم تكبر قائلا "الله أكبر" وتشرع في صلاة الليل بينك وبين خالقك لا يعلم عنك أحدٌ من الناس أبدًا. ***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟ لانك عندما تريد أن تسير إلى الله عزّ وجلّ، أن تسير في طريق الدعوة بحاجة إلى غذاء، بحاجة إلى زاد، هذا الزاد لا يمكن أن يكون إلا من نوع واحد، وهو العبادة المحضة التي تصلك أنت مباشرة مع خفاءٍ بالله سبحانه وتعالى وحده، ولذا من سلك هذا الطريق واحتاط لنفسه بهذه العبادات استطاع أن يسير من دون تعبٍ لا كدٍ ولا انقطاع، أما من أراد أن يُشغل نفسه من أول يومه إلى آخره بالدعوة المجردة مثلا، أو بطلب العلم المجرد مثلا، فإنه لن يستطيع أن يصل إلى درب الانبياء. |
28-10-08, 04:14 PM | #139 |
معلمة بمعهد خديجة
|
الفوائد المطلوبة: للدرس الخامس * ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟ المقصود الأعظم من إنزال القرآن هو تدبره ثم العمل بما فيه . أهميته : تبدوا أهمية تدبره في الفرق الشاسع بين من يتلوه بألفاظه وهو لا يتدبره فله أجر عظيم لكن من يتلوه بألفاظه وهو متدبر له متفكر فيه فلا شك أجره أعظم بكثير من الأول. قال ابن القيم والثعالبي رحمهما الله " لقراءة آية من كتاب الله واحدة بتدبر أفضل من قراءة سورة بدون تدبر ". أيضا فالمتدبر لكتاب الله عزوجل ينال الأجر العظيم وينال السعادة في الدنيا والفوز بالدرجات الفاضله والمنزلة العظيمة في الآخرة فلا ينال هذه المنزلة إلا من تدبر كتاب الله عزوجل . أيضا فهو غذاء وشفاء للقوب من جميع الأمراض والأسقام وهو المزيل للران والغشاوة التي تعلوها فلا يتدبره إلا عاقل حصيف فطن نبيه ، ولا يحرم من تدبره إلا من لا يعرف قيمة نفسه فهو ينشغل عن المفضول بالفاضل ويضيع وقته فيما لا ينفع . * ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ 1- غذاء وشفاء للقوب من أمراضها . 2- يفوز المتدبر بالسعادة والراحة في الدنيا ويفوز بالمنزلة الفاضلة والدرجات العالية في الآخرة . 3- من يتدبر القرآن فهو عاقل حصيف ومن لا يتدبره فهو على العكس من ذلك . * لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟ إذا كنا نريد من تلاوتنا لكتاب الله عزوجل جمع الحسنات ومحو السيئات ، والرفعة في الدرجات ، والنجاة من الدركات فأن نقرأ آية واحدة ونتدبر فيها خير من قراءة المصحف كاملا بدون تدبر . فأجرها أكبر وأعظم وأخطر . * ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟ الآية الأولى هي قوله تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ". الفوائد : 1- وجوب تدبر القرآن وأنه إنما أنزل لذلك . 2- 2- إما أن نتدبر القرآن وإما أن تغلق قلوبنا بالأقفال . 3- أنه يجب علينا أن نكسر هذه الأقفال التي على قلوبنا . 4- أن طريقنا الوحيد للكسر هذه الأقفال وفتحها هو تدبر القرآن. الآية الثانية هي قوله تعالى " كتاب أتزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ".هذه الآية الكريمة فيها كثير من الفوائد التي استنبطها ابن القيم رحمه الله : 1- أن القرآن الكريم أنزل لأجل تدبره وهو أهم وأعظم من قراءة ألفاظه . 2- أن القرآن الكريم كتاب عظيم مبارك . 3- العقلاء هم الذين يتدبرون القرآن . 4- وجوب تدبر القرآن الكريم . تم بحمد الله |
28-10-08, 04:27 PM | #140 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تم بحمد الله الإستماع للدرس الرابع
الفوائد المطلوبة:
* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟ أن المؤمن بالقرءان حي وبدونه ميت وأنه مع القرءان مبصر وبدونه أعمى وأنه مع القرءان مهتد وبدونه ضال فأنت أيها المؤمن بدون القرآن لا معنى لك حقيقة أمرك تسير إلى خاتمة هي في نهاية الألم، وتسير إلى خاتمة هي في نهاية الشدة ونهاية العذاب ونهاية ما يتمنى كل إنسان على وجه هذه البسيطة أن ينجو منها، إذا تبين هذا أيها المؤمن فلتستحضر هذه القاعدة في كل شئونك من أولها إلى آخرها، لابد وأن تستحضر أنك مع القرآن حيٌ وبدونه ميّت، وأنك مع القرآن مبصر وبدونه أعمى، وأنك مع القرآن مُهتدٍ وبدونه ضال، إذا استحضرت ذلك، هل ستترك كتاب الله عزّ وجلّ؟ هل ستغفل كتاب الله سبحانه وتعالى؟ هل ستهمل القرآن ولا يكون لك حظٌ منه في ليل أو نهار؟ لا والله لا يفعل ذلك عاقل. وهناك ادلة كثيرة في كتاب الله عز وجل منها قوله عزوجل﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا ﴾ [الشورى: 54] ... * ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟• القاعدة الثانية أن الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب، الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب، وهذه حقيقة كبرى عظمى في كتاب الله سبحانه وتعالى.وإنما الكلام في أصله موجهٌ إلى القلب، ولذا جاء الكلام عن القلب كثيرًا في كتاب الله سبحانه وتعالى، وجاء وصف القلوب بأنواع من الوصف، جاء وصف القلوب بأنها تارة تكون مريضة، وتارة تكون ميتة، وتارة تكون عليها الران، وتارة يُختم عليها، وتارة يُطبع عليها، أوصاف كثرة جاءت في كتاب الله عزّ وجلوهناك دلائل كثيرة في كتاب الله عزّ وجلّ بينت هذه الحقيقة، منها قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ ﴾ [يونس: 57] * لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟ لأن القلب هو ملك الجسد يعني إذا صلح صلح الجسد كله، وإذا فسد فسد الجسد كله.وكذلك لأن القلب هو مستقر الأعمال . * أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟ نعم احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلا ثة أحاديث أولها :الحديث الذي رواه الشيخان عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه الحديث الثاني :حديث عائشة رضي الله عنها : من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهورد أما الحديث الثالث :فهو حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه ( الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمورٌ مُشْتبهات ) إلى أن قال صلى الله عليه وسلم ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا فسدت فسد الجسد كله، وإذا صلحت صلح الجسد كله). التعديل الأخير تم بواسطة ام جريج ; 28-10-08 الساعة 04:30 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|